أعلن بنك البحرين الإسلامي عن تحقيق صافي ربح قدره 9.3 مليون دينار للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، مقارنة مع صافي ربح وقدره 6.1 مليون دينار للعام الماضي أي بزيادة قدرها 52%.كما سجل البنك خلال الربع الأخير من عام 2014، ربحاً صافياً بلغ 2.8 مليون دينار مقارنة مع صافي ربح قدره 2.3 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 22%.وقال رئيس مجلس الإدارة عبدالرزاق القاسم: «في السنة المالية المنتهية 2014 تم تسجيل إجمالي دخل بلغ 43 مليون دينار مقارنة مع 36 مليون دينار في العام الماضي، أي بزيادة قدرها 19%. كما قرر المجلس أخذ مخصصات اضمحلال خلال السنة بمبلغ 12 مليون دينار مقارنة مع 10 ملايين دينار في العام الماضي».وبلغت الأرباح التشغيلية للربع الأخير من عام 2014 نحو 14 مليون دينار مقارنة مع 9 ملايين دينار لنفس الفترة من العام الماضي، وصافي مخصصات بمبلغ 5.8 مليون دينار للربع الأخير من عام 2014، مقارنة مع 1.9 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، وصافي ربح قدره 2.8 مليون دينار مقارنة مع صافي ربح قدره 2.3 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.وأعلن رئيس مجلس الإدارة عن تصديق المجلس على البيانات المالية للبنك للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، حيث أعرب المجلس عن ارتياحه للنتائج الإيجابية التي تبرز الأداء المالي القوي الذي حققه البنك، والتي تعكس نجاح خطة العمل خلال العام.وأوضح أن البنك قد حافظ على ميزانية قوية خلال العام، ومعدلات سيولة جيدة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن إدارة البنك حريصة على مواصلة إتباع سياسة العمل الحذرة والمحافظة في مختلف المعاملات والتمويلات التي يقدمها البنك.من ناحية أخرى، أكد رئيس مجلس الإدارة، أن البنك مازال مستمراً في تطبيق استراتيجيته الخمسية الجديدة التي اعتمدها المجلس بالتعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية والتي نتج عن تنفيذها حتى الآن تقدم إيجابي بات أثره ملموساً على مختلف قطاعات العمل في البنك.إلى ذلك، قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للبنك محمد جناحي، إن النتائج الإيجابية للبنك لهذا العام، تحققت، تعكس الوضع المالي القوي للبنك، حيث يعتمد البنك على الإيرادات والرسوم من التمويلات والأنشطة الرئيسة والتي تمثل أكثر من 82% من مجموع الدخل، بالإضافة إلى الجهود المستمرة في توسعة قاعدة البنك من الزبائن نتيجة للخدمات المميزة التي يقدمها البنك لجميع زبائنه.وأوضح أن التمويلات الإسلامية زادت بنسبة 17% وكذلك زادت الحسابات الجارية بنسبة 30% عن عام 2013، بالإضافة إلى انخفاض كلفة الودائع عن العام الماضي بنسبة 32% على الرغم من المنافسة الشديدة في السوق وقدرة البنك على الاحتفاظ بعملائه من خلال تقديم برامج الولاء، حيث يقف البنك على قاعدة صلبة من العملاء لثقتهم بالبنك والخدمات المصرفية المميزة.كما يتمتع البنك بمؤشر سيولة قوي يقف عند 14% ومعدل كفاية رأس المال عند 15.6% نتيجة للسياسة الحصيفة التي ينتهجها البنك، كما تدارس المجلس الخطط المستقبلية بعد تطبيق معيار «بازل 3» الجديد في شقه الأول اعتباراً من يناير الماضي، واتخاذ الإجراءات المناسبة، بالإضافة إلى نمو معدل العائد على حقوق المساهمين إلى 11.8% مقارنة مع 8% العام الماضي، ومعدل العائد على الأصول1% مقارنة مع 0.7% في العام الماضيوتابع جناحي: «استمراراً في خطة تطوير الخدمات والمنتجات المقدمة للزبائن، فقد استطاع البنك وحسب خطط العمل الموضوعة مسبقاً من افتتاح مجمعيين ماليين ليخدما زبائن البنك في منطقتي الرفاع ومدينة حمد، لتكتمل بذلك خطة البنك في توفير مجمعات مالية نموذجية تقدم خدمات مصرفية إسلامية شاملة وتساهم في إيجاد بيئة عمل أكثر ملائمة وراحة لزبائن البنك ولزيادة حصة البنك في السوق من المعاملات المصرفية وقاعدة الزبائن».وأكد أن حصول البنك مؤخراً على جائزة أفضل بنك إسلامي في البحرين لعام 2014، ضمن سياق الجوائز السنوية التــي تمنحهــا مجلـــة «انترناشيونـــال فاينانــس»- وهـــي مجلـــة اقتصاديــــة بريطانية متخصصة في نشر الأخبار والمقالات والرؤى التحليلية ذات العلاقة بمجتمع المال والاقتصاد.نتيجةً لمساهمة البنك ودوره الكبير في نمو التمويل الإسلامي في البحرين، وحرصه على تقديم ما يلبي احتياجات زبائنه. إضافة إلى تميز منتجاته ونمو أصوله والتطور في مسيرة عمله، وغيرها من المعايير الهامة.وأكد كل من رئيس مجلس الإدارة والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للبنك، أن دعم ومساندة أعضاء مجلس الإدارة المستمرة.إلى جانب مساهمة أعضاء هيئة الرقابة الشرعية في توضيح الأمور المصرفية الشرعية، ساهم في تحقيق تلك النتائج.