قضيت أكثر من ليلة أتابع حلقات المفرج عنه مؤخراً من السجون الأمريكية الكويتي ياسر البحري. هذا الرجل الذي ابتلاه الله بقضية تحرش جنسي - غير مكتملة الأدلة - وسجن بسببها قرابة الثلاثة عشر عاماً.
واتضح من خلال السرد أن الرجل الكويتي الذي كان في بداية الثلاثينات من عمره عندما قبض عليه في ولاية فلوريدا ذاق الويل ودمرت حياته بسبب تجني فتاة مدمنة مخدرات عليه، وكان لها أهداف مادية. وعلى الرغم من أن اختبارات الحمض النووي لم تثبت وجود أي ملامسة جسدية بين ياسر والفتاة لكن الشكوك ظلت تحوم حوله خاصة بعد قيام صديقات الفتاة بالشهادة ضده.
وأنا أتابع حلقات البحري، حمدت الله كثيراً أننا في بلدان لا نسمع فيها عن التحرش الجنسي إلا نادراً جداً. أولاً لأننا مازال أغلبنا محافظاً على الدين والعادات الأصيلة الطيبة ومنها التعامل باستحياء وحذر واحترام حقيقي بين الجنسين. وثانياً، لأن فتياتنا ونساءنا مازلن في وضع متفوق كثيراً على الأخريات من ناحية الحشمة في المظهر والالتزام بالدين وقواعده وأغلبهن قادرات على وضع حد لأي محاولة غير بريئة للاقتراب منهن.
ويصف جوردن بيترسون، أستاذ علم النفس الكندي والمعارض للكثير من المستجدات الاجتماعية في الغرب، مصطلح «التحرش الجنسي» بالفضفاض غير المبني على قواعد واضحة مبيناً أنه يستخدم كسلاح خطير وفتاك ضد الرجال من قبل الكثير من النساء الراغبات في جني المال أو الانتقام.
ولنا في عشرات القضايا التي قرأنا عنها من الغرب خير دليل. فما أن وصل دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة مثلاً حتى انقضت عليه النساء الراغبات في الكسب السريع واتهمنه بالتحرش بهن. وتتكرر نفس التهمة ضد الرياضيين والمشاهير الأغنياء سنوياً.
في الغرب، الكلمة واللمسة -أحياناً غير المقصودة- تعتبران تحرشاً جنسياً والتعويضات تصل للملايين. والأدهى أن المرأة التي تغري وتغوي الرجل هناك تارة بملابس تظهر كل مفاتنها وتارة بالاختلاط به في أماكن خاصة ومغلقة أو في أماكن يكثر فيها الشراب والمخدرات وتدفعه للوصول إليها والاقتراب من جسدها، لا يتم محاسبتها إطلاقاً، بل تعتبر ضحية.
وفي ظل موجة تبني العديد من مفاهيم الغرب حول الحريات الشخصية إضافة إلى كل ما له صلة بتفاعل المرأة مع الرجل في المجتمع أخشى أن نسهو ونتبنى نهجهم القانوني ونظرتهم الاجتماعية غير العادلة حول موضوع التحرش الجنسي فيصبح سيفاً مسلطاً على الرجال فقط وتكون لدينا ضحايا شبيهة بحالة ياسر البحري. فحذارِ من تعزيز مبدأ «ضربني وبكى، وسبقني واشتكى».
واتضح من خلال السرد أن الرجل الكويتي الذي كان في بداية الثلاثينات من عمره عندما قبض عليه في ولاية فلوريدا ذاق الويل ودمرت حياته بسبب تجني فتاة مدمنة مخدرات عليه، وكان لها أهداف مادية. وعلى الرغم من أن اختبارات الحمض النووي لم تثبت وجود أي ملامسة جسدية بين ياسر والفتاة لكن الشكوك ظلت تحوم حوله خاصة بعد قيام صديقات الفتاة بالشهادة ضده.
وأنا أتابع حلقات البحري، حمدت الله كثيراً أننا في بلدان لا نسمع فيها عن التحرش الجنسي إلا نادراً جداً. أولاً لأننا مازال أغلبنا محافظاً على الدين والعادات الأصيلة الطيبة ومنها التعامل باستحياء وحذر واحترام حقيقي بين الجنسين. وثانياً، لأن فتياتنا ونساءنا مازلن في وضع متفوق كثيراً على الأخريات من ناحية الحشمة في المظهر والالتزام بالدين وقواعده وأغلبهن قادرات على وضع حد لأي محاولة غير بريئة للاقتراب منهن.
ويصف جوردن بيترسون، أستاذ علم النفس الكندي والمعارض للكثير من المستجدات الاجتماعية في الغرب، مصطلح «التحرش الجنسي» بالفضفاض غير المبني على قواعد واضحة مبيناً أنه يستخدم كسلاح خطير وفتاك ضد الرجال من قبل الكثير من النساء الراغبات في جني المال أو الانتقام.
ولنا في عشرات القضايا التي قرأنا عنها من الغرب خير دليل. فما أن وصل دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة مثلاً حتى انقضت عليه النساء الراغبات في الكسب السريع واتهمنه بالتحرش بهن. وتتكرر نفس التهمة ضد الرياضيين والمشاهير الأغنياء سنوياً.
في الغرب، الكلمة واللمسة -أحياناً غير المقصودة- تعتبران تحرشاً جنسياً والتعويضات تصل للملايين. والأدهى أن المرأة التي تغري وتغوي الرجل هناك تارة بملابس تظهر كل مفاتنها وتارة بالاختلاط به في أماكن خاصة ومغلقة أو في أماكن يكثر فيها الشراب والمخدرات وتدفعه للوصول إليها والاقتراب من جسدها، لا يتم محاسبتها إطلاقاً، بل تعتبر ضحية.
وفي ظل موجة تبني العديد من مفاهيم الغرب حول الحريات الشخصية إضافة إلى كل ما له صلة بتفاعل المرأة مع الرجل في المجتمع أخشى أن نسهو ونتبنى نهجهم القانوني ونظرتهم الاجتماعية غير العادلة حول موضوع التحرش الجنسي فيصبح سيفاً مسلطاً على الرجال فقط وتكون لدينا ضحايا شبيهة بحالة ياسر البحري. فحذارِ من تعزيز مبدأ «ضربني وبكى، وسبقني واشتكى».