سماهر سيف اليزل
كشف مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والمشروعات بجمعية التربية الإسلامية عادل بوصيبع أن الجمعية وضعت حجر الأساس لمشروع «وقف القرآن»، المتمثل في مشروع استثماري عبارة عن بناية سكنية من 6 أدوار على مساحة الأرض 434 متراً مربعاً، تصل كلفته لـ450 ألف دينار وستشتمل على 12 شقة كبيرة، ومواقف سيارات مع مصعد كهربائي، وسيكون الريع المتوقع للشقة 300 دينار، والريع الشهري للعمارة 3600 دينار، والريع السنوي 43200 دينار، وسيصرف الريع على نشر القرآن الكريم وكفالة معلميه وطباعته وترجمة معانية.
وأضاف أن المحسنين تسابقوا منذ أن تم الإعلان عن إقامة هذا المشروع، لإضافة أكبر الأرصدة لأرصدتهم الأخروية، موضحاً أن «هذا المشروع النافع يدخل في من يقرأ القرآن ليل نهار وفي حلقات التجويد والتحفيظ والتفسير عبر المراكز القرآنية والمساجد في العالم، كما يستفيد منه العلماء وطلاب العلم ومن جهة أيضاً طباعة علوم القرآن كالتفسير والبحوث المتعلقة بهذا الكتاب العظيم»، مؤكداً أن أهل الخير من أهل البحرين سارعوا إلى التبرع والمساهمة في هذا المشروع ووصلت التبرعات المجموعة إلى 101919 ديناراً، أي ما يعادل 22.65% من الكلفة الكلية، مبيناً أنه سيتم البدء بالإعمار بمجرد أن تصل النسبة لـ50%.
وأشار إلى أن «الدخول في مثل هذا المشروع هو خير هوية يقدمها المنفق لأبويه سواء الأحياء أو الأموات ولا شك وأن هذا من البر العظيم الذي يصل لهما كما أفتى بذلك أهل العلم وتهدف الجمعية من وراء المشروع إيصال المصحف الشريف ليد كل مسلم، وتم تقديم النسخة رقم مليون من المصحف لعاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في عام 2012 بقصر الصافرية».
وتابع: «جمعية التربية الإسلامية تهتم بالمصحف الشريف وتقوم بطباعته وفق أحدث المعايير في أرقى المطابع، حيث إن المصاحف التي يتم طباعتها داخل مملكة البحرين تطبع على ورق «الشمواه» الياباني وبأحبار ألمانية، وتتميز بطباعة خاصة بأربع ألوان مختلفة، وتجليد أنيق في أكبر شركة تجليد في العالم ببيروت، كما يتم إرسال المصاحف إلى الدول الفقيرة حيث أرسلت الجمعية هذه المصاحف إلى 15 دولة من الدول العربية والآسيوية والإفريقية وحتى الأوربية». وأشار بوصيبع إلى أن عدد المصاحف المطبوعة حتى اليوم وصل لمليونين وسبعمائة ألف مصحف، منبهاً إلى أن «لمثل هذا الوقف مزايا متعددة منها تطبيق السنة في فضائل الصدقة الجارية ويرى الواقف ثمرة وقفه ويحصل على الثواب في حياته وبعد مماته ويرى بركة صدقته في عمره وأمواله وصحته كما أن الوقف أدوم الصدقات لبقاء أصله والانتفاع بريعه.
كشف مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والمشروعات بجمعية التربية الإسلامية عادل بوصيبع أن الجمعية وضعت حجر الأساس لمشروع «وقف القرآن»، المتمثل في مشروع استثماري عبارة عن بناية سكنية من 6 أدوار على مساحة الأرض 434 متراً مربعاً، تصل كلفته لـ450 ألف دينار وستشتمل على 12 شقة كبيرة، ومواقف سيارات مع مصعد كهربائي، وسيكون الريع المتوقع للشقة 300 دينار، والريع الشهري للعمارة 3600 دينار، والريع السنوي 43200 دينار، وسيصرف الريع على نشر القرآن الكريم وكفالة معلميه وطباعته وترجمة معانية.
وأضاف أن المحسنين تسابقوا منذ أن تم الإعلان عن إقامة هذا المشروع، لإضافة أكبر الأرصدة لأرصدتهم الأخروية، موضحاً أن «هذا المشروع النافع يدخل في من يقرأ القرآن ليل نهار وفي حلقات التجويد والتحفيظ والتفسير عبر المراكز القرآنية والمساجد في العالم، كما يستفيد منه العلماء وطلاب العلم ومن جهة أيضاً طباعة علوم القرآن كالتفسير والبحوث المتعلقة بهذا الكتاب العظيم»، مؤكداً أن أهل الخير من أهل البحرين سارعوا إلى التبرع والمساهمة في هذا المشروع ووصلت التبرعات المجموعة إلى 101919 ديناراً، أي ما يعادل 22.65% من الكلفة الكلية، مبيناً أنه سيتم البدء بالإعمار بمجرد أن تصل النسبة لـ50%.
وأشار إلى أن «الدخول في مثل هذا المشروع هو خير هوية يقدمها المنفق لأبويه سواء الأحياء أو الأموات ولا شك وأن هذا من البر العظيم الذي يصل لهما كما أفتى بذلك أهل العلم وتهدف الجمعية من وراء المشروع إيصال المصحف الشريف ليد كل مسلم، وتم تقديم النسخة رقم مليون من المصحف لعاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في عام 2012 بقصر الصافرية».
وتابع: «جمعية التربية الإسلامية تهتم بالمصحف الشريف وتقوم بطباعته وفق أحدث المعايير في أرقى المطابع، حيث إن المصاحف التي يتم طباعتها داخل مملكة البحرين تطبع على ورق «الشمواه» الياباني وبأحبار ألمانية، وتتميز بطباعة خاصة بأربع ألوان مختلفة، وتجليد أنيق في أكبر شركة تجليد في العالم ببيروت، كما يتم إرسال المصاحف إلى الدول الفقيرة حيث أرسلت الجمعية هذه المصاحف إلى 15 دولة من الدول العربية والآسيوية والإفريقية وحتى الأوربية». وأشار بوصيبع إلى أن عدد المصاحف المطبوعة حتى اليوم وصل لمليونين وسبعمائة ألف مصحف، منبهاً إلى أن «لمثل هذا الوقف مزايا متعددة منها تطبيق السنة في فضائل الصدقة الجارية ويرى الواقف ثمرة وقفه ويحصل على الثواب في حياته وبعد مماته ويرى بركة صدقته في عمره وأمواله وصحته كما أن الوقف أدوم الصدقات لبقاء أصله والانتفاع بريعه.