البحرين

الرميحي: إنتاج أكثر من 12 ألف مادة إعلامية في 100 يوم من أزمة 'كورونا'

الإعلام الوطني شريك محوري في مساندة جهود فريق البحرين

قال وزير الإعلام علي بن محمد الرميحي إن التوجيهات السامية ‏لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، للتعاطي الإنساني الحكيم مع جائحة فيروس كورونا، تشكل نبراساً يحتذى به في ‏العمل الإعلامي المسؤول على أسس من الشفافية والمصداقية والكفاءة والفاعلية في التأثير ‏على وعي المجتمع وتحفيزه على المشاركة الإيجابية في الحفاظ على الصحة والسلامة العامة.

وثمَّن الوزير توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل ‏خليفة رئيس الوزراء للوزارات والأجهزة الحكومية كافة للتواصل مع وسائل الإعلام ‏والتجاوب الفعال مع شكاوى المواطنين واهتماماتهم، معرباً عن اعتزازه بدور الإعلام الوطني كشريك محوري في مساندة الجهود ‏المخلصة لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي ‏العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وتوجه وزير الإعلام بالشكر والتقدير إلى الكوادر الصحفية والإعلامية ‏الوطنية على التزامها بالأمانة والموضوعية في نشر الأخبار بسرعة ودقة، ودورها في تعزيز الوعي المجتمعي بالقرارات والإرشادات والإجراءات الرسمية ‏الضامنة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، ما عزز من ثقة أبناء المجتمع في الإعلام الرسمي المسؤول والتزامه بآداب ‏وأخلاقيات المهنة، ونبذ أي محاولات مغرضة لتسييس ‏الأزمات الإنسانية أو إساءة استغلالها.

واستعرض الوزير دور الإعلام الوطني في بث 17 مؤتمراً صحفياً للفريق ‏الوطني المعني بمكافحة فيروس كورونا مباشرة عبر القنوات التليفزيونية والإذاعية والمنصات ‏الإخبارية والرقمية، ونشر أكثر من 5300 خبر وتقرير واستطلاع باللغتين العربية والإنجليزية، ‏من بينها أكثر من ألف خبر محلي على وكالة أنباء البحرين، وتقديم 13 برنامجاً تلفزيونياً، ‏منها أربعة برامج باللغة الإنجليزية، و1600 تقرير إخباري، و3133 عنواناً على الشريط ‏الإخباري باللغتين، وأكثر من 250 فاصلاً توعوياً تلفزيونياً، و26 فاصلاً إذاعياً، و8 فواصل ‏بسبع لغات مختلفة لتوعية المقيمين الأجانب، وتفعيل الحسابات الرقمية للوزارة وجميع ‏قطاعاتها بإعادة بث جميع الأخبار والتقارير والفواصل على وسائل التواصل الاجتماعي، ‏ومواصلة الحملة التوعوية الإلكترونية "قل خيراً" لحث المستخدمين على الكلمة الطيبة.‏

ونوه وزير الإعلام بدور مركز الاتصال الوطني في توحيد الخطاب الإعلامي الرسمي عبر شبكة ‏الاتصال الحكومي وتعزيز التواصل مع وسائل الإعلام المحلية والعالمية، من خلال بث 870 ‏رسالة إعلامية باللغتين، و30 ملفاً للرسائل الأسبوعية، وتحرير 20 مادة صحفية، و8 تقارير ‏تحليلية، وترويج 16 منصة إلكترونية لجهات حكومية، ودعم 45 مبادرة وطنية رقمية، ‏ونشر 46 تقريراً مصمماً، وإعادة نشر العديد من قصص النجاح حول الإجراءات الوقائية ‏والتدابير الاحترازية الوطنية، ورصد 1508 أخبار، و4127 إشعاراً بالمواقع الإخبارية، والرد على ‏‏138 استفساراً لوسائل إعلام محلية وإقليمية ودولية، ونشر 262 خبراً وتقريراً في الإعلام ‏المحلي والخارجي، والتواصل مع مختلف وسائل الإعلام في تسهيل إجراء المقابلات ‏التليفزيونية للمسؤولين، وترتيب 12 جولة إعلامية لزيارة وحدات العناية المركزة في ‏المستشفى العسكري والمستشفى الميداني بسترة، وإطلاع الرأي العام على جهود الكوادر ‏الطبية والتمريضية.

‏وعبّر عن اعتزازه بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في إنتاج أكثر من ‏‏396 حصة تعليمية متلفزة، وبثها على القناة ‏الرياضية الثانية والمنصات الرقمية من أجل ‏استدامة "التعليم عن بُعد"، ومساهمة تلفزيون البحرين في الحملة ‏التطوعية "فينا خير" ‏التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال ‏الإنسانية ‏وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وأثمرت ‏‏عن تبرعات بقيمة مئة مليون دولار لدعم الجهود الوطنية لمواجهة فيروس كورونا. ‏

وأشار الوزير إلى حرص الوزارة على أداء رسالتها الإعلامية في بيئة عمل صحية وآمنة، في ‏إطار التقيد بالإجراءات الاحترازية من تعقيم والتزام بتطبيق نظام العمل من المنزل للأم ‏العاملة، وحضور 30% من العدد الإجمالي للموظفين، ومراعاة "التباعد الاجتماعي"، ‏وتوظيف التقنيات الحديثة في إنجاز المهام من تقارير صحفية ومصورة، وبرامج متنوعة ‏بمعدل شهري يبلغ في المتوسط 191 برنامجاً تلفزيونياً مباشراً، و88 برنامجاً مسجلاً، ‏و240 نشرة إخبارية، و97 برنامجاً إخبارياً، بالإضافة إلى 255 برنامجاً إذاعياً مباشراً، ضمن ‏تغطياتها الإعلامية الاعتيادية لمختلف القضايا الوطنية والإقليمية والدولية.

وأكد الرميحي أن الوزارة ماضية في ‏جهودها الوطنية لتعزيز دور الإعلام في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وسلامة جميع ‏أبنائه، عبر نشر الأخبار والمعلومات بدقة ‏وسرعة وشفافية ومصداقية، وتكريس قيم الود ‏والتسامح، وتثمين عطاء الكوادر الطبية والتمريضية والأمنية والإعلامية في الصفوف ‏الأمامية، وتعزيز الوعي المجتمعي وتوحيد الصف الوطني في تجاوز هذه الجائحة العالمية ‏والتصدي للشائعات والحملات المضادة، ومواصلة مسيرة الإنجازات التنموية والحضارية ‏في ظل العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المفدى.‏