عمدت كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" إلى تركيب نوعين من الألواح الشمسية المجهزة بنظام تتبع الشمس قام بتصميمها طلبة كلية الهندسة على سطح أحد مباني الكلية لاختبار مدى فاعليتها، وذلك في إطار تبنيها لمشاريع الطاقة المتجددة وتشجيعها طلبتها للإبداع والابتكار في هذا المجال.
وتعد مشاريع الطاقة المتجددة إحدى الركائز الأساسية التي تعتمدها البوليتكنك في مناهجها الدراسية، حيث بدأت عميد كلية الهندسة د.كريستينا جورجانتوبولو هذه المشاريع منذ العام 2015، كما يعمل طلبة كلية الهندسة في تطبيقات الطاقة المتجددة للقطاع الصناعي والسكني في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي في العديد من المقررات الدراسية، حيث ينتجون التقارير والتحليلات والدراسات والمنشورات في المجلات والمؤتمرات المختصة بهذا المجال.
وخلال الزيارة التفقدية لموقع تركيب الألواح الشمسية التي قام بها نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الموارد والمعلومات الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة، ونائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية د.ريم البوعينين، أكدت عميد كلية الهندسة د.كريستينا جورجانتوبولو أن البيانات والقياسات التجريبية التي سيتم استخلاصها من خلال هذا النظام، سوف تسهم في اتساع معرفة طلبة كلية الهندسة وخبرتهم في تركيب الشبكات الشمسية في البحرين نحو التنمية المستدامة للمملكة في قطاع الطاقة.
وخلال شرحه لكيفية تنفيذ الألواح الشمسية، أوضح مدرس الهندسة الميكانيكية نيكولاوس فاسيليكوس، بأنه قام وعدد من طلبة الهندسة الميكانيكية، بالعمل على تجميع واختبار ومعايرة الأجهزة خلال الأشهر الماضية، وقد تم تركيب هذه الوحدة التجريبية الآن على سطح أحد مباني بوليتكنك البحرين بعد دراسة تفصيلية للموقع والتظليل ومسار الشمس، في محاولة لتحسين كفاءة النظام.
وقال فاسيليكوس: "ستوفر هذه الوحدة التجريبية المتجددة الفرصة للطلبة البحرينيين للتعلم والتدريب على العمل على الألواح الشمسية في الوقت الحقيقي والحجم الحقيقي والنظام المتجدد، واستغلال سلوك التطبيق المتجدد في الظروف المناخية المحلية، حيث يمكن لنظام التتبع أن يعمل تلقائياً ويدوياً، بالإضافة إلى توفير الفرصة لقياس كفاءة الألواح وفقاً لمسار الشمس كل ساعة أو يوم أو شهر في البحرين".
وبدورهما، تقدم الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة ود.ريم البوعينين بجزيل شكرهما إلى د.كرستينا ود.فاسيليكوس على جهودهما الجبارة في تنمية وتطوير مهارات الطلبة وتشجيعهم على الابتكار في المجالات التي من شأنها تحقيق أهداف البوليتكنك الاستراتيجية ورؤية البحرين 2030، كما من شأنها الاستثمار في الطاقات الشبابية في الكلية لضمان مستقبل زاهر لهم يعود بالمنفعة الكبيرة عليهم وعلى الاقتصاد الوطني.
وتعد مشاريع الطاقة المتجددة إحدى الركائز الأساسية التي تعتمدها البوليتكنك في مناهجها الدراسية، حيث بدأت عميد كلية الهندسة د.كريستينا جورجانتوبولو هذه المشاريع منذ العام 2015، كما يعمل طلبة كلية الهندسة في تطبيقات الطاقة المتجددة للقطاع الصناعي والسكني في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي في العديد من المقررات الدراسية، حيث ينتجون التقارير والتحليلات والدراسات والمنشورات في المجلات والمؤتمرات المختصة بهذا المجال.
وخلال الزيارة التفقدية لموقع تركيب الألواح الشمسية التي قام بها نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الموارد والمعلومات الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة، ونائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية د.ريم البوعينين، أكدت عميد كلية الهندسة د.كريستينا جورجانتوبولو أن البيانات والقياسات التجريبية التي سيتم استخلاصها من خلال هذا النظام، سوف تسهم في اتساع معرفة طلبة كلية الهندسة وخبرتهم في تركيب الشبكات الشمسية في البحرين نحو التنمية المستدامة للمملكة في قطاع الطاقة.
وخلال شرحه لكيفية تنفيذ الألواح الشمسية، أوضح مدرس الهندسة الميكانيكية نيكولاوس فاسيليكوس، بأنه قام وعدد من طلبة الهندسة الميكانيكية، بالعمل على تجميع واختبار ومعايرة الأجهزة خلال الأشهر الماضية، وقد تم تركيب هذه الوحدة التجريبية الآن على سطح أحد مباني بوليتكنك البحرين بعد دراسة تفصيلية للموقع والتظليل ومسار الشمس، في محاولة لتحسين كفاءة النظام.
وقال فاسيليكوس: "ستوفر هذه الوحدة التجريبية المتجددة الفرصة للطلبة البحرينيين للتعلم والتدريب على العمل على الألواح الشمسية في الوقت الحقيقي والحجم الحقيقي والنظام المتجدد، واستغلال سلوك التطبيق المتجدد في الظروف المناخية المحلية، حيث يمكن لنظام التتبع أن يعمل تلقائياً ويدوياً، بالإضافة إلى توفير الفرصة لقياس كفاءة الألواح وفقاً لمسار الشمس كل ساعة أو يوم أو شهر في البحرين".
وبدورهما، تقدم الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة ود.ريم البوعينين بجزيل شكرهما إلى د.كرستينا ود.فاسيليكوس على جهودهما الجبارة في تنمية وتطوير مهارات الطلبة وتشجيعهم على الابتكار في المجالات التي من شأنها تحقيق أهداف البوليتكنك الاستراتيجية ورؤية البحرين 2030، كما من شأنها الاستثمار في الطاقات الشبابية في الكلية لضمان مستقبل زاهر لهم يعود بالمنفعة الكبيرة عليهم وعلى الاقتصاد الوطني.