إفي:
رفعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دعوى قضائية لمنع مستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، من نشر مذكراته، بحجة أنها تكشف المعلومات السرية التي قد تعرض الأمن القومي للبلاد للخطر.
وتسعى الدعوة القضائية التي رفعتها "الولايات المتحدة ضد جون بولتون" أمام محكمة فيدرالية في واشنطن، إلى منع كتاب مستشار ترامب السابق من الوصول إلى المكتبات في 23 يونيو الجاري، كما هو متوقع.
وأشارت وزارة العدل الأمريكية إلى أن نشر هذا النص "الذي يحتوي على معلومات سرية" يمثل "انتهاك واضح للاتفاقات التي وقع عليها كشرط لتوظيفه (كمستشار ترامب) ولاطلاعه على معلومات سرية للغاية".
وبحسب دار نشر سايمون آند شوستر، فإن الكتاب سيكشف أن ترامب ارتكب "انتهاكات شبيهة بحالة أوكرانيا" في جوانب أخرى من سياسته الخارجية، في إشارة إلى ضغوط الرئيس الأمريكي على كييف للتدخل في الانتخابات الأمريكية.
وذكرت في بيان لها الأسبوع الماضي: "هذا هو الكتاب الذي لا يريدك دونالد ترامب أن تقرأه".
من جانبه، حذر ترامب بولتون أنه سيواجه "مشكلة جنائية خطيرة للغاية" إذا استمر في خطته لنشر كتابه، الذي يحمل اسم "ذا رووم وير إت هابند: وايت هاوس ميموار" (المكان الذي حدث فيه ذلك: مذكرات البيت الأبيض).
جدير بالذكر أن كتاب بولتون مطبوع بالفعل وتم إرساله إلى مراكز التوزيع في جميع أنحاء البلاد، مما قد يعقد محاولة الحكومة لمنع محتواه من الظهور.
وتطالب الدعوى من المحكمة أن تأمر "بتأجيل تاريخ نشر" الكتاب حتى يسمح بولتون للحكومة الفيدرالية "بإكمال عملية مراجعة" نصه، وهو إجراء بدأ في يناير وأجبر مستشار الأمن السابق على تأجيل الكشف عن مذكراته لمدة ثلاثة أشهر.
ووفقا لخبراء، سيواجه ترامب صعوبة في وقف نشر الكتاب، لأنه على الرغم من أن الرؤساء لديهم القدرة على تصنيف معلومات الأمن القومي على أنها سرية، فإن حجته ضد بولتون قد تتعارض مع أحكام "التعديل الأول للدستور"، الذي يضمن حرية التعبير.
يذكر أن بولتون، الذي كان مستشار ترامب للأمن القومي منذ مارس 2018 وحتى إقالته في سبتمبر الماضي، عرض في يناير الإدلاء بشهادته في محاكمة ترامب وذكر أنه لديه معلومات غير منشورة وذات صلة، ولكن الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ اعترضت على ظهوره.
رفعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دعوى قضائية لمنع مستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، من نشر مذكراته، بحجة أنها تكشف المعلومات السرية التي قد تعرض الأمن القومي للبلاد للخطر.
وتسعى الدعوة القضائية التي رفعتها "الولايات المتحدة ضد جون بولتون" أمام محكمة فيدرالية في واشنطن، إلى منع كتاب مستشار ترامب السابق من الوصول إلى المكتبات في 23 يونيو الجاري، كما هو متوقع.
وأشارت وزارة العدل الأمريكية إلى أن نشر هذا النص "الذي يحتوي على معلومات سرية" يمثل "انتهاك واضح للاتفاقات التي وقع عليها كشرط لتوظيفه (كمستشار ترامب) ولاطلاعه على معلومات سرية للغاية".
وبحسب دار نشر سايمون آند شوستر، فإن الكتاب سيكشف أن ترامب ارتكب "انتهاكات شبيهة بحالة أوكرانيا" في جوانب أخرى من سياسته الخارجية، في إشارة إلى ضغوط الرئيس الأمريكي على كييف للتدخل في الانتخابات الأمريكية.
وذكرت في بيان لها الأسبوع الماضي: "هذا هو الكتاب الذي لا يريدك دونالد ترامب أن تقرأه".
من جانبه، حذر ترامب بولتون أنه سيواجه "مشكلة جنائية خطيرة للغاية" إذا استمر في خطته لنشر كتابه، الذي يحمل اسم "ذا رووم وير إت هابند: وايت هاوس ميموار" (المكان الذي حدث فيه ذلك: مذكرات البيت الأبيض).
جدير بالذكر أن كتاب بولتون مطبوع بالفعل وتم إرساله إلى مراكز التوزيع في جميع أنحاء البلاد، مما قد يعقد محاولة الحكومة لمنع محتواه من الظهور.
وتطالب الدعوى من المحكمة أن تأمر "بتأجيل تاريخ نشر" الكتاب حتى يسمح بولتون للحكومة الفيدرالية "بإكمال عملية مراجعة" نصه، وهو إجراء بدأ في يناير وأجبر مستشار الأمن السابق على تأجيل الكشف عن مذكراته لمدة ثلاثة أشهر.
ووفقا لخبراء، سيواجه ترامب صعوبة في وقف نشر الكتاب، لأنه على الرغم من أن الرؤساء لديهم القدرة على تصنيف معلومات الأمن القومي على أنها سرية، فإن حجته ضد بولتون قد تتعارض مع أحكام "التعديل الأول للدستور"، الذي يضمن حرية التعبير.
يذكر أن بولتون، الذي كان مستشار ترامب للأمن القومي منذ مارس 2018 وحتى إقالته في سبتمبر الماضي، عرض في يناير الإدلاء بشهادته في محاكمة ترامب وذكر أنه لديه معلومات غير منشورة وذات صلة، ولكن الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ اعترضت على ظهوره.