هناك ثلة من الناس اصطفاهم الله عز وجل من بين عباده وسخرهم للتضحية بأوقاتهم لخدمة الناس والسعي في أعمال الخير وصنائع المعروف.. هذه الفئة المخلصة تعمل أغلبها من وراء الكواليس فلا تبتغي الشهرة أو تسليط الأضواء الكاشفة على أعمالها الجليلة.. فئة لا ينحصر عملها بين أروقة الأعمال الرسمية، بل تمتد لتشمل جميع أوقات حياتها، حتى إنك لتعجب أشد العجب من تلك الهمة العالية والنشاط الزاخر الذي أشعل حياتها حبا وعطاء وتضحية.. وتتعجب من ابتسامة الرضا والراحة النفسية لتلك الشخصيات والتي تزداد مع ازدياد ضغوطات العمل الإنسانية والتي ستكون ثمارها فرحة غامرة تغمر قلوب من تصل إليه المساعدة.. فيرفع يده إلى السماء يدعو لكل من ساهم في صنع المساعدة من الأرض الطيبة.. هذا ما ألمسه دائما في فريق عمل إنساني متآلف ومنسجم.. همه الأول رضا الله عز وجل وأن تصل المساعدة المستحقة إلى كل فئة محتاجة في المجتمع.. فمهمته لا تقتصر بسطور في أوراق رسمية.. بل تتعدى ذلك لتشمل تلك الكلمات الحانية التي يبثها إلى مسامع كل من قست عليه الظروف وأرغمته ليمد يد العون والمساعدة لتقلل عنه آثار شدائد الحياة..
أحرص دائما أن أهمس إلى آذان هذه الصفوة من الناس الذين لا أجد لهم مثيلاً في الحياة، وأذكرهم بتلك الأجور المضاعفة في موازين حسناتهم يوم القيامة.. أذكرهم بالإخلاص في القول والعمل وبتجديد النيات بنشر الفرح والسعادة في قلب من رزق بمبلغ زهيد من المال يفرج عنه كربات بعض الأيام من حياته.. أذكرهم وأذكر نفسي أولا بالوصايا النبوية الخالدة التي بث طمأنينتها نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.. فمن نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة.. وإن أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة.. وأن الساعي على الأرملة والمسكين كالصائم الذي لا يفطر وكالقائم الذي لا يفتر.. ومن مشى في حاجة أخيه كان الله في حاجته..
هنيئا لهذه الصفوة تلك الفرحة النفسية التي تغمر قلوبهم، والبركة التي تعم آثارها كل حياتهم، فهم في حفظ الله ومعيته وبركاته أينما كانوا.. هنيئا لهم فقد حملوا على عاتقهم إسعاد الناس وتنفيس كروبهم، ورسم ابتسامة عابرة في زمن التحديات.. هنيئا لهم وبارك الله لهم في حياتهم وألبسهم لباس الصحة والعافية وأطال أعمارهم في طاعته.
* ومضة أمل:
فينا خير من أجل الخير.
أحرص دائما أن أهمس إلى آذان هذه الصفوة من الناس الذين لا أجد لهم مثيلاً في الحياة، وأذكرهم بتلك الأجور المضاعفة في موازين حسناتهم يوم القيامة.. أذكرهم بالإخلاص في القول والعمل وبتجديد النيات بنشر الفرح والسعادة في قلب من رزق بمبلغ زهيد من المال يفرج عنه كربات بعض الأيام من حياته.. أذكرهم وأذكر نفسي أولا بالوصايا النبوية الخالدة التي بث طمأنينتها نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.. فمن نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة.. وإن أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة.. وأن الساعي على الأرملة والمسكين كالصائم الذي لا يفطر وكالقائم الذي لا يفتر.. ومن مشى في حاجة أخيه كان الله في حاجته..
هنيئا لهذه الصفوة تلك الفرحة النفسية التي تغمر قلوبهم، والبركة التي تعم آثارها كل حياتهم، فهم في حفظ الله ومعيته وبركاته أينما كانوا.. هنيئا لهم فقد حملوا على عاتقهم إسعاد الناس وتنفيس كروبهم، ورسم ابتسامة عابرة في زمن التحديات.. هنيئا لهم وبارك الله لهم في حياتهم وألبسهم لباس الصحة والعافية وأطال أعمارهم في طاعته.
* ومضة أمل:
فينا خير من أجل الخير.