سماهر سيف اليزل
يقف الأطباء والممرضات في خط الدفاع الأول لمواجهة فيروس كورونا، ويعانون من ضغط نفسي هائل في كل لحظة يتعاملون فيها مع المصابين والضحايا الذين يفقدون حياتهم بالرغم من محاولتهم المستمرة لإنقاذ حياتهم، إلا أنه ليس الضغط النفسي وحده هو ما تعاني منه فرق الرعاية الصحية بل هم أكثر الفئات عرضة لالتقاط العدوى بالفيروس، الأمر إلذي يثير القلق والذعر في نفوسهم، حيث يواجه كثير من العاملين في المجال الصحي هذه الأيام خطر الوقوع في براثن الاحتراق النفسي burnout والإجهاد العاطفي بسبب ضغوط العمل، وهو ما يعرضهم لأضرار صحية ونفسية، ويجعلهم أكثر عرضة للوقوع في أخطاء مهنية. فكيف يمكن أن نحافظ على السلامة النفسية لطوا قم الدفاع في الصفوف الأولى؟
حول هذا الموضوع، قالت أخصائية الطب النفسي وعلاج الإدمان د.عين الحياة جويدة: "دائماً ما تصاحب الأوبئة المعدية اضطرابات نفسية قد تتطور لدى البعض إلى اضطرابات صحية، تبدأ بمشاعر مختلطة مثل الخوف والقلق والتقلبات المزاجية أو قد يحدث اضطرابات في النوم وغيرها عادة ما تكون هذه الأعراض موجودة في فترة الجائحة ودون إن تؤثر على أداء الفرد الاجتماعي والوظيفي ولكن إذا تطورت هذه الأعراض وأصبحت تعيق الفرد من الاستمتاع بيومه أو القيام بمهامه هنا قد يحتاج إلى تدخل علاجي وأمثلة على هذه الاضطرابات الاكتئاب الحاد أو اضطراب القلق أو الوسواس القهري".
وأضافت: "لم يحصل العاملون في خطوط الدفاع الأولى لمكافحة أزمة كورونا على التهيئة النفسية بسبب أن هذه الجائحة ظهرت بشكل مفاجئ، ومن المهم أن يحدث تبادل بين المجموعات بحيث لا تظل لوقت أكثر من المعقول لتجنب الضرر النفسي والضغط العصبي"، لافتة إلى هنالك طرقاً مختلفة بإمكان الشخص اتباعها لحماية أو التخفيف من الآثار النفسية التي قد تحدث مثل التحدث مع أشخاص تثق بهم لكي تخفف من مشاعر القلق و الخوف".
وأشارت عين الحياة إلى أن "التجهيزات الطبية والوقائية لها تأثير وعمليات التنظيف والتعقيم لها دور في بث الراحة النفسية، بالإضافة للاهتمام بصحة الطاقم الطبي والفريق العامل، ومراجعة التواريخ المرضية، بحيث يجب أن تكون الفرق الطبية يجبأإن تخضع لفحص طبي دقيق قبل وضعها في خطوط الدفاع الأولى".
وتابعت: "ضرورة حصولهم على دعم نفسي، ووجود طبيب نفسي في مراكز العزل والمستشفيات، والتي يتعرض فيها الأطباء لوجود مريض مصاب او مرافق لمريض حامل للمرض، للسيطرة على حالات الذعر بين الأطباء والممرضين والعاملين في المستشفى، حيث من المهم تهدئة الأمر حتى لا تؤثر على الأداء العام أو تؤدي لحدوث الأخطاء الطبية".
وبينت أنه "من المهم في حال لاحظ المسؤولون أو الزملاء وجود أحد من أفراد الطاقم يعاني من عدم تركيز أو إرهاق نفسي أن يستبعد ويعرض على الطب النفسي للتحدث ومعرفة ما يعانيه من مشاكل، بالإضافة لوجوب اتباع أسلوب حياة صحي كتناول وجبات صحية وممارسة الرياضة والأنشطة والحصول على قسط كافٍ من النوم والتواصل مع أحبائك وأصدقائك عن طريق التواصل الاجتماعي، وفي ظل الظروف الحالية".
وأوضحت: "يجب التأكد من أن الطبيب أو الممرض أو المتطوع الذي سيكون في خطوط الدفاع الأمامية مهيئين نفسياً واجتماعياً ومعنوياً، بحيث يكون مطمئناً على نفسه في الداخل وعلى أسرتة في الخارج. وبعد انتهاء فترة العمل في مراكز العزل يجب أن يعرض مرة ثانية على الطب النفسي، ويجب أن تعطى هذه الطاقم فترة راحة لا تقل عن أسبوع لكي يأخذ كفايته في الراحة والنوم والاطمئنان على الأسرة والأبناء".
يقف الأطباء والممرضات في خط الدفاع الأول لمواجهة فيروس كورونا، ويعانون من ضغط نفسي هائل في كل لحظة يتعاملون فيها مع المصابين والضحايا الذين يفقدون حياتهم بالرغم من محاولتهم المستمرة لإنقاذ حياتهم، إلا أنه ليس الضغط النفسي وحده هو ما تعاني منه فرق الرعاية الصحية بل هم أكثر الفئات عرضة لالتقاط العدوى بالفيروس، الأمر إلذي يثير القلق والذعر في نفوسهم، حيث يواجه كثير من العاملين في المجال الصحي هذه الأيام خطر الوقوع في براثن الاحتراق النفسي burnout والإجهاد العاطفي بسبب ضغوط العمل، وهو ما يعرضهم لأضرار صحية ونفسية، ويجعلهم أكثر عرضة للوقوع في أخطاء مهنية. فكيف يمكن أن نحافظ على السلامة النفسية لطوا قم الدفاع في الصفوف الأولى؟
حول هذا الموضوع، قالت أخصائية الطب النفسي وعلاج الإدمان د.عين الحياة جويدة: "دائماً ما تصاحب الأوبئة المعدية اضطرابات نفسية قد تتطور لدى البعض إلى اضطرابات صحية، تبدأ بمشاعر مختلطة مثل الخوف والقلق والتقلبات المزاجية أو قد يحدث اضطرابات في النوم وغيرها عادة ما تكون هذه الأعراض موجودة في فترة الجائحة ودون إن تؤثر على أداء الفرد الاجتماعي والوظيفي ولكن إذا تطورت هذه الأعراض وأصبحت تعيق الفرد من الاستمتاع بيومه أو القيام بمهامه هنا قد يحتاج إلى تدخل علاجي وأمثلة على هذه الاضطرابات الاكتئاب الحاد أو اضطراب القلق أو الوسواس القهري".
وأضافت: "لم يحصل العاملون في خطوط الدفاع الأولى لمكافحة أزمة كورونا على التهيئة النفسية بسبب أن هذه الجائحة ظهرت بشكل مفاجئ، ومن المهم أن يحدث تبادل بين المجموعات بحيث لا تظل لوقت أكثر من المعقول لتجنب الضرر النفسي والضغط العصبي"، لافتة إلى هنالك طرقاً مختلفة بإمكان الشخص اتباعها لحماية أو التخفيف من الآثار النفسية التي قد تحدث مثل التحدث مع أشخاص تثق بهم لكي تخفف من مشاعر القلق و الخوف".
وأشارت عين الحياة إلى أن "التجهيزات الطبية والوقائية لها تأثير وعمليات التنظيف والتعقيم لها دور في بث الراحة النفسية، بالإضافة للاهتمام بصحة الطاقم الطبي والفريق العامل، ومراجعة التواريخ المرضية، بحيث يجب أن تكون الفرق الطبية يجبأإن تخضع لفحص طبي دقيق قبل وضعها في خطوط الدفاع الأولى".
وتابعت: "ضرورة حصولهم على دعم نفسي، ووجود طبيب نفسي في مراكز العزل والمستشفيات، والتي يتعرض فيها الأطباء لوجود مريض مصاب او مرافق لمريض حامل للمرض، للسيطرة على حالات الذعر بين الأطباء والممرضين والعاملين في المستشفى، حيث من المهم تهدئة الأمر حتى لا تؤثر على الأداء العام أو تؤدي لحدوث الأخطاء الطبية".
وبينت أنه "من المهم في حال لاحظ المسؤولون أو الزملاء وجود أحد من أفراد الطاقم يعاني من عدم تركيز أو إرهاق نفسي أن يستبعد ويعرض على الطب النفسي للتحدث ومعرفة ما يعانيه من مشاكل، بالإضافة لوجوب اتباع أسلوب حياة صحي كتناول وجبات صحية وممارسة الرياضة والأنشطة والحصول على قسط كافٍ من النوم والتواصل مع أحبائك وأصدقائك عن طريق التواصل الاجتماعي، وفي ظل الظروف الحالية".
وأوضحت: "يجب التأكد من أن الطبيب أو الممرض أو المتطوع الذي سيكون في خطوط الدفاع الأمامية مهيئين نفسياً واجتماعياً ومعنوياً، بحيث يكون مطمئناً على نفسه في الداخل وعلى أسرتة في الخارج. وبعد انتهاء فترة العمل في مراكز العزل يجب أن يعرض مرة ثانية على الطب النفسي، ويجب أن تعطى هذه الطاقم فترة راحة لا تقل عن أسبوع لكي يأخذ كفايته في الراحة والنوم والاطمئنان على الأسرة والأبناء".