مريم بوجيري
الزواج هو مؤسسة اجتماعية يقوم على أساسها المجتمع، وتكمن قوته في تعزيز روابط الأسرة، ويعتبر الإرشاد ما قبل الزواج من أهم الجهود المستحدثة التي ترعاها الدول لضمان استمرارية العلاقة الزوجية وجعلها أكثر متانة.
من جانبها أوضحت الأخصائية الاجتماعية شيماء عبدالرسول، أن الزواج من أقدم النظم الاجتماعية التي عرفتها البشرية فهي علاقة شخصية بين فردين شرعها الله ضمن معايير محددة، فالتوافق الزوجي غاية يسعى لها الفرد لضمان تكوين أسرة قوية ويحتاج المقبلون على الزواج وجود دراية كافية بمتطلبات الحياة الزوجية، مما استدعى معه وجود برامج ومشاريع للإرشاد ما قبل الزواج خاصة مع تزايد حالات الطلاق منذ سنوات الزواج الأولى.
وبينت أن الإرشاد ما قبل الزواج هو تأهيل المقبلين على الزواج لتكوين أسرة سعيدة ومستقرة مبنية على أسس معتمدة لمساعدتهم في نجاح الحياة الزوجية، مؤكدة وجود إقبال من قبل المقبلين على الزواج لخدمة الإرشاد النفسي والاجتماعي خلال الآونة الأخيرة.
وأوضحت أنه يتم التعامل مع المقبلين على الزواج من خلال الإرشاد بالتركيز على الجوانب المتعلقة بشخصية الطرفين ليتعرفوا على بعضهم ورسم صورة واقعية للحياة الزوجية مع وضوح الأهداف بين الشريكين، إلى جانب وضع الأولويات وتعريف كلا الزوجين بحقوقهم وواجباتهم ويتم توجيههم لنقاط معينة للحديث فيها قبل الزواج.
وأكدت أن المشاكل الزوجية موجودة في الأسرة وهي تعد طبيعية، لكن ذلك لا يعني أن الطرفين لن يكونا سعيدين ولكن يجب التعرف على كيفية حلها باللجوء للشخص المتخصص في تخطي المشكلة إلى جانب تعزيز ثقافة الحوار بين الطرفين.
الزواج هو مؤسسة اجتماعية يقوم على أساسها المجتمع، وتكمن قوته في تعزيز روابط الأسرة، ويعتبر الإرشاد ما قبل الزواج من أهم الجهود المستحدثة التي ترعاها الدول لضمان استمرارية العلاقة الزوجية وجعلها أكثر متانة.
من جانبها أوضحت الأخصائية الاجتماعية شيماء عبدالرسول، أن الزواج من أقدم النظم الاجتماعية التي عرفتها البشرية فهي علاقة شخصية بين فردين شرعها الله ضمن معايير محددة، فالتوافق الزوجي غاية يسعى لها الفرد لضمان تكوين أسرة قوية ويحتاج المقبلون على الزواج وجود دراية كافية بمتطلبات الحياة الزوجية، مما استدعى معه وجود برامج ومشاريع للإرشاد ما قبل الزواج خاصة مع تزايد حالات الطلاق منذ سنوات الزواج الأولى.
وبينت أن الإرشاد ما قبل الزواج هو تأهيل المقبلين على الزواج لتكوين أسرة سعيدة ومستقرة مبنية على أسس معتمدة لمساعدتهم في نجاح الحياة الزوجية، مؤكدة وجود إقبال من قبل المقبلين على الزواج لخدمة الإرشاد النفسي والاجتماعي خلال الآونة الأخيرة.
وأوضحت أنه يتم التعامل مع المقبلين على الزواج من خلال الإرشاد بالتركيز على الجوانب المتعلقة بشخصية الطرفين ليتعرفوا على بعضهم ورسم صورة واقعية للحياة الزوجية مع وضوح الأهداف بين الشريكين، إلى جانب وضع الأولويات وتعريف كلا الزوجين بحقوقهم وواجباتهم ويتم توجيههم لنقاط معينة للحديث فيها قبل الزواج.
وأكدت أن المشاكل الزوجية موجودة في الأسرة وهي تعد طبيعية، لكن ذلك لا يعني أن الطرفين لن يكونا سعيدين ولكن يجب التعرف على كيفية حلها باللجوء للشخص المتخصص في تخطي المشكلة إلى جانب تعزيز ثقافة الحوار بين الطرفين.