افادت مصادر متطابقة الخميس ان حزبا مسلما يسعى الى الترويج للمالية الاسلامية والعودة عن قرار منع الحجاب في المدارس سيقدم عدة مرشحين الى انتخابات المقاطعات في اذار/مارس المقبل في فرنسا.ويرأس حزب الديموقراطيين المسلمين في فرنسا نجيب ازرغي الذي يؤكد انه يستلهم الحزب المسيحي الديموقراطي (وسط اليمين) برئاسة الوزيرة السابقة كريستين بوتيه.ويسعى الحزب المسلم الى الترويج للمالية الاسلامية على انها بديل "اخلاقي" للمالية التقليدية ووسيلة لمنع الازمات مستقبلا.كما يؤكد انه يؤيد منح الاجانب الحق في التصويت في الانتخابات المحلية ويسعى الى العودة عن قرار منع الحجاب في المدرسة.ويعتبر انه بعد "المراحل الماساوية" في تاريخ فرنسا (الجزائر، الاستعمار، الخ) "يتم تجاهلها" في المناهج المدرسية، ويسعى من اجل تدريسها اضافة الى اللغة العربية التي "منعت" في المرحلة الثانوية بشكل مجحف.وطرح الحزب مرشحين لمنطقة بوبينيي، ضاحية باريس حيث تقيم اكثرية من المهاجرين، هما خالد ماجد البالغ 36 عاما ويعمل اداريا في قطاع التجارة وشهرزاد بنحداد البالغة 34 عاما وهي ناشطة اجتماعية.واوضح ماجد في اعلان معتقداته الذي نشر على موقع الحزب "اليوم، وسط الاجواء الماساوية التي نشهدها، نحتاج اكثر الى اسماع اصواتنا التي لطالما غرقت في الصمت".وتابع "انها معركة رئيسية لمكافحة الوصمات والتعميمات الخطيرة التي تربط الارهاب بالاسلام".الى جانب بوبينيي سيطرح الحزب الذي يشمل 900 عضو و8000 مناصر، مرشحين في 7 دوائر اخرى في فرنسا بحسب صحيفة لو باريزيان.ولحزب الديموقراطيين المسلمين في فرنسا سابق، هو حزب مسلمي فرنسا الذي تاسس عام 1997 في ستراسبورغ. وحصل رئيسه محمد الاطرش على 0,92% من الاصوات في الانتخابات التشريعية عام 2007. ويقدر عدد مسلمي فرنسا بين 3,5 و5 ملايين شخص.