أكدت جمعية المرصد لحقوق الإنسان بدور الإعلام البحريني الهام في تغطية الجهود لمكافحة فيروس كورونا، ومساهمات مختلف وسائله في تقديم تغطية شاملة حول مستجدات الفيروس على المستويين العالمي والمحلي، وذلك ضمن التقرير التوثيقي الذي أصدرته الجمعية مؤخراً لرصد وتحليل جهود المملكة في التصدي للفيروس.
وقالت عضو فريق إعداد التقرير تغريد العلوي إن المحور الرابع تضمن رصداً وتحليلاً كاملاً لجهود وسائل الإعلام البحرينية في تغطية هذه الجائحة، حيث شكلت حلقة وصل بين المسؤولين وأصحاب القرار من جهة وبين المواطنين والمقيمين من جهة أخرى، حيث تم نشر تصريحاتهم بشكل متواصل، كما استطلعت وسائل الإعلام آراء الأفراد ونقلتها عبر عددٍ من البرامج والصفحات التي تم تخصيصها لهذا الغرض.
وبيّنت العلوي أن الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا استثمر الإعلام بشكل صحيح ومستمر للتوعية ونقل المؤتمرات الصحفية التي عرضت كافة المستجدات والأخبار والإجراءات الاحترازية والوقائية التي تحافظ على صحة وسلامة الجميع.
وأكدت العلوي أن وسائل الإعلام البحرينية تميزت في تعاملها مع الجائحة بالاحترافية والمهنية والموضوعية، فكانت خطاً من خطوط الدفاع الأمامية لمكافحة الفيروس بالرغم مما قد يواجهه الإعلاميون من صعوبة العمل في ظل هذه الظروف من حيث تصوير التقارير أو كتابة الأخبار والاحتكاك المباشر بعددٍ كبير من الأشخاص والأماكن، مما يعرضهم لخطورة الإصابة لا سمح الله، وهي تضحيات كبيرة ومقدرة من قبل الجميع.
وأضافت العلوي: "خصص تلفزيون البحرين عدداً من البرامج مثل مجتمع واعي، حديث اليوم، الرأي، كما خصصت الصحف المحلية صفحات خاصة للحديث عن آخر أخبار ومستجدات فيروس كورونا من مختلف الجوانب الصحية والأمنية والاجتماعية والنفسية، فكانت منصةً للتوعية ونشر المبادرات الإيجابية والتصدي للشائعات، ودعم الحملات والمبادرات التطوعية، فضلاً عن التوعية بمختلف اللغات، والمساعدة في استمرارية العملية التعليمية في مملكة البحرين".
واختتمت تغريد بأن هذه الجهود التي قام بها الإعلاميون جعلتهم مصدراً لثقة المواطنين والمقيمين لتلقي المعلومات بطريقة تبث الطمأنينة والتفاؤل في المجتمع للتصدي لفيروس كورونا.
وقالت عضو فريق إعداد التقرير تغريد العلوي إن المحور الرابع تضمن رصداً وتحليلاً كاملاً لجهود وسائل الإعلام البحرينية في تغطية هذه الجائحة، حيث شكلت حلقة وصل بين المسؤولين وأصحاب القرار من جهة وبين المواطنين والمقيمين من جهة أخرى، حيث تم نشر تصريحاتهم بشكل متواصل، كما استطلعت وسائل الإعلام آراء الأفراد ونقلتها عبر عددٍ من البرامج والصفحات التي تم تخصيصها لهذا الغرض.
وبيّنت العلوي أن الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا استثمر الإعلام بشكل صحيح ومستمر للتوعية ونقل المؤتمرات الصحفية التي عرضت كافة المستجدات والأخبار والإجراءات الاحترازية والوقائية التي تحافظ على صحة وسلامة الجميع.
وأكدت العلوي أن وسائل الإعلام البحرينية تميزت في تعاملها مع الجائحة بالاحترافية والمهنية والموضوعية، فكانت خطاً من خطوط الدفاع الأمامية لمكافحة الفيروس بالرغم مما قد يواجهه الإعلاميون من صعوبة العمل في ظل هذه الظروف من حيث تصوير التقارير أو كتابة الأخبار والاحتكاك المباشر بعددٍ كبير من الأشخاص والأماكن، مما يعرضهم لخطورة الإصابة لا سمح الله، وهي تضحيات كبيرة ومقدرة من قبل الجميع.
وأضافت العلوي: "خصص تلفزيون البحرين عدداً من البرامج مثل مجتمع واعي، حديث اليوم، الرأي، كما خصصت الصحف المحلية صفحات خاصة للحديث عن آخر أخبار ومستجدات فيروس كورونا من مختلف الجوانب الصحية والأمنية والاجتماعية والنفسية، فكانت منصةً للتوعية ونشر المبادرات الإيجابية والتصدي للشائعات، ودعم الحملات والمبادرات التطوعية، فضلاً عن التوعية بمختلف اللغات، والمساعدة في استمرارية العملية التعليمية في مملكة البحرين".
واختتمت تغريد بأن هذه الجهود التي قام بها الإعلاميون جعلتهم مصدراً لثقة المواطنين والمقيمين لتلقي المعلومات بطريقة تبث الطمأنينة والتفاؤل في المجتمع للتصدي لفيروس كورونا.