محرر الشؤون المحلية
قام ثلاثة موظفين مبيعات آسيويين بالاحتيال على شركة مواد غذائية كبيرة، والاستيلاء على أكثر من 9 آلاف دينار وغادروا البحرين في رحلة إجلاء نظمتها سفارتهم بالمملكة.
الواقعة التي علمت بها الوطن كانت قد بدأت بجمع الموظفين الثلاثة لمتحصلات الشركة التي يعملون فيها من السوق والاحتفاظ بالمبالغ دون تورديها لخزينة الشركة، وقاموا بالتخطيط لعملية الهرب بالمبالغ، حيث قدموا في سفارة دولتهم طلباً للإجلاء أكدوا فيه أنهم يعانون من ظروف صحية وادعوا أنهم بدون عمل ولا يوجد لديهم مورد رزق بعد أن تم توقيفهم عن العمل.
وعندما أبلغتهم السفارة بموعد رحلة الإجلاء، توجهوا إلى الشركة وطلبوا جوازات سفرهم، بذريعة تجديدها في السفارة وإعادتها للشركة مرة أخرى، وفي نفس اليوم الذي استلموا فيه جوازات سفرهم، كان موعد الرحلة التي ستقلهم إلى بلدهم.
واكتشفت الشركة الواقعة بعد إبلاغ أحد زملاء الموظفين الثلاثة إدارة الشركة بما حدث، حيث قررت الشركة سحب جوازات السفر من كافة الموظفين الأجانب لديها، خوفاً من تكرار الواقعة، وأبلغت الشرطة بالجريمة، لكن بعد فوات الأوان وحين وصل الثلاثة إلى بلدهم.
وكانت الشركة قد بدأت في اتخاذ إجراءات تقشفية بسبب تداعيات فيروس كورونا (كوفيد 19)، حيث خفضت رواتب العاملين بنسبة 30%، أوقفت البدلات التي كانوا يحصلون عليها، وعمولات البيع، لكنها وعدتهم بعودة الأمور لطبيعتها بعد انتهاء الأزمة.
قام ثلاثة موظفين مبيعات آسيويين بالاحتيال على شركة مواد غذائية كبيرة، والاستيلاء على أكثر من 9 آلاف دينار وغادروا البحرين في رحلة إجلاء نظمتها سفارتهم بالمملكة.
الواقعة التي علمت بها الوطن كانت قد بدأت بجمع الموظفين الثلاثة لمتحصلات الشركة التي يعملون فيها من السوق والاحتفاظ بالمبالغ دون تورديها لخزينة الشركة، وقاموا بالتخطيط لعملية الهرب بالمبالغ، حيث قدموا في سفارة دولتهم طلباً للإجلاء أكدوا فيه أنهم يعانون من ظروف صحية وادعوا أنهم بدون عمل ولا يوجد لديهم مورد رزق بعد أن تم توقيفهم عن العمل.
وعندما أبلغتهم السفارة بموعد رحلة الإجلاء، توجهوا إلى الشركة وطلبوا جوازات سفرهم، بذريعة تجديدها في السفارة وإعادتها للشركة مرة أخرى، وفي نفس اليوم الذي استلموا فيه جوازات سفرهم، كان موعد الرحلة التي ستقلهم إلى بلدهم.
واكتشفت الشركة الواقعة بعد إبلاغ أحد زملاء الموظفين الثلاثة إدارة الشركة بما حدث، حيث قررت الشركة سحب جوازات السفر من كافة الموظفين الأجانب لديها، خوفاً من تكرار الواقعة، وأبلغت الشرطة بالجريمة، لكن بعد فوات الأوان وحين وصل الثلاثة إلى بلدهم.
وكانت الشركة قد بدأت في اتخاذ إجراءات تقشفية بسبب تداعيات فيروس كورونا (كوفيد 19)، حيث خفضت رواتب العاملين بنسبة 30%، أوقفت البدلات التي كانوا يحصلون عليها، وعمولات البيع، لكنها وعدتهم بعودة الأمور لطبيعتها بعد انتهاء الأزمة.