إفي:
تشهد إسبانيا الاثنين أول يوم عمل في مرحلة ما يطلق عليه "الوضع الطبيعي الجديد"، عقب 98 يوما من إعلان حالة الطوارئ الصحية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، التي تضمنت فرض قيود صارمة على التنقلات، والآن يواجه البلد الأوروبي تحدي السيطرة على زيادات محتملة في عدد الإصابات بكوفيد-19.
ومنذ الصباح الباكر شهدت محطات القطارات والحافلات اليوم إقبالا أكبر من المواطنين وقد رفعت خدماتها مقارنة بالأسبوع الماضي، حين كانت القيود قد خففت بالفعل ولكن دون الوصول إلى المستويات السابقة للوباء.
وهكذا تم استئناف جميع الأنشطة بهدف دفع ديناميكية الاقتصاد ومع التركيز بشكل خاص على السياحة، مع حلول الصيف وبدء ذروة الموسم في قطاع يعد أحد محركات الاقتصاد الإسباني، بمساهمته بـ12.3% من إجمالي الناتج المحلي.
وكانت المطارات الإسبانية قد بدأت الأحد في استقبال الزوار من منطقة شنجن الأوروبية، باستثناء البرتغال، ما يعني بداية وصول آلاف الزائرين من الخارج، فقد استقبلت إسبانيا أمس وحده نحو 100 رحلة دولية.
وتضمن "الوضع الطبيعي الجديد" السماح بعودة السفر بين مختلف أقاليم إسبانيا، ما سيعطي دفعة للسياحة الداخلية.
وتشدد السلطات على أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية، مثل ارتداء الكمامات الذي مازال إجباريا في وسائل النقل العام وفي الأماكن التي يتعذر فيها الحفاظ على مسافة تباعد تبلغ مترا ونصف كحد أدنى بين شخص وآخر.
وسجلت إسبانيا 246 ألفا و272 إصابة بفيروس كورونا المستجد و28 ألفا و323 وفاة بسبب الجائحة.
تشهد إسبانيا الاثنين أول يوم عمل في مرحلة ما يطلق عليه "الوضع الطبيعي الجديد"، عقب 98 يوما من إعلان حالة الطوارئ الصحية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، التي تضمنت فرض قيود صارمة على التنقلات، والآن يواجه البلد الأوروبي تحدي السيطرة على زيادات محتملة في عدد الإصابات بكوفيد-19.
ومنذ الصباح الباكر شهدت محطات القطارات والحافلات اليوم إقبالا أكبر من المواطنين وقد رفعت خدماتها مقارنة بالأسبوع الماضي، حين كانت القيود قد خففت بالفعل ولكن دون الوصول إلى المستويات السابقة للوباء.
وهكذا تم استئناف جميع الأنشطة بهدف دفع ديناميكية الاقتصاد ومع التركيز بشكل خاص على السياحة، مع حلول الصيف وبدء ذروة الموسم في قطاع يعد أحد محركات الاقتصاد الإسباني، بمساهمته بـ12.3% من إجمالي الناتج المحلي.
وكانت المطارات الإسبانية قد بدأت الأحد في استقبال الزوار من منطقة شنجن الأوروبية، باستثناء البرتغال، ما يعني بداية وصول آلاف الزائرين من الخارج، فقد استقبلت إسبانيا أمس وحده نحو 100 رحلة دولية.
وتضمن "الوضع الطبيعي الجديد" السماح بعودة السفر بين مختلف أقاليم إسبانيا، ما سيعطي دفعة للسياحة الداخلية.
وتشدد السلطات على أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية، مثل ارتداء الكمامات الذي مازال إجباريا في وسائل النقل العام وفي الأماكن التي يتعذر فيها الحفاظ على مسافة تباعد تبلغ مترا ونصف كحد أدنى بين شخص وآخر.
وسجلت إسبانيا 246 ألفا و272 إصابة بفيروس كورونا المستجد و28 ألفا و323 وفاة بسبب الجائحة.