قام عدد من السعوديين بالخروج من بيوتهم، مساء الأحد، لأول مرة منذ نحو ثلاثة أشهر، وذلك للاحتفال بانتهاء حظر التجول الذي كان مفروضا في أنحاء المملكة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
واحتفل البعض بتناول الطعام في المطاعم، وتجول آخرون على دراجات نارية، واستمتع غيرهم بالمشي مع حيواناتهم الأليفة بعد أن خفت حرارة الجو، بحسب رويترز.
وكانت السعودية قد فرضت إجراءات صارمة في مارس، لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، تضمنت فرض حظر تجول كامل على مدار الساعة في معظم البلدات والمدن ولم يُسمح بالخروج خلاله إلا لشراء الاحتياجات الأساسية أو لأسباب طبية طارئة.
وبدأت السعودية، التي سجلت نحو 157 ألف حالة إصابة بمرض كوفيد-19 و1267 حالة وفاة، تخفيفا تدريجيا للقيود التي تفرضها على الحركة والأنشطة التجارية في مايو قبل أن ترفع حظر التجول بشكل كامل، أمس الأحد.
وقال هشام محروس، وهو أحد أعضاء مجموعة لقائدي دراجات هارلي ديفيدسون النارية الذين عادوا للتجول بدراجاتهم وسط مدينة الرياض، إنه ما إن سمع بانتهاء الحظر حتى اتصل بالأصدقاء لأجل الخروج.
من ناحيته، أعرب أحمد مؤيد، وهو نادل في مطعم الكوفية، عن سعادته بعودة الحياة الطبيعية، "غنينا مع الزبائن وسعدنا بحودة الحياة الطبيعية للرياض".
وما زالت بعض القيود مفروضة بما في ذلك حظر التجمعات التي تضم أكثر من 50 شخصا. كما تظل حدود المملكة مغلقة أمام حركة السفر الدولية وما يزال هناك تعليق لأداء العُمرة.
وبالنسبة للكثيرين فإن مجرد الاستمتاع بالنسيم اللطيف في المساء يرضيهم، وقالت امرأة سعودية إن ابنتها الصغيرة كانت تبكي باستمرار حتى تتمكن من الخروج، وهو ما بات متاحا اليوم.
واحتفل البعض بتناول الطعام في المطاعم، وتجول آخرون على دراجات نارية، واستمتع غيرهم بالمشي مع حيواناتهم الأليفة بعد أن خفت حرارة الجو، بحسب رويترز.
وكانت السعودية قد فرضت إجراءات صارمة في مارس، لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، تضمنت فرض حظر تجول كامل على مدار الساعة في معظم البلدات والمدن ولم يُسمح بالخروج خلاله إلا لشراء الاحتياجات الأساسية أو لأسباب طبية طارئة.
وبدأت السعودية، التي سجلت نحو 157 ألف حالة إصابة بمرض كوفيد-19 و1267 حالة وفاة، تخفيفا تدريجيا للقيود التي تفرضها على الحركة والأنشطة التجارية في مايو قبل أن ترفع حظر التجول بشكل كامل، أمس الأحد.
وقال هشام محروس، وهو أحد أعضاء مجموعة لقائدي دراجات هارلي ديفيدسون النارية الذين عادوا للتجول بدراجاتهم وسط مدينة الرياض، إنه ما إن سمع بانتهاء الحظر حتى اتصل بالأصدقاء لأجل الخروج.
من ناحيته، أعرب أحمد مؤيد، وهو نادل في مطعم الكوفية، عن سعادته بعودة الحياة الطبيعية، "غنينا مع الزبائن وسعدنا بحودة الحياة الطبيعية للرياض".
وما زالت بعض القيود مفروضة بما في ذلك حظر التجمعات التي تضم أكثر من 50 شخصا. كما تظل حدود المملكة مغلقة أمام حركة السفر الدولية وما يزال هناك تعليق لأداء العُمرة.
وبالنسبة للكثيرين فإن مجرد الاستمتاع بالنسيم اللطيف في المساء يرضيهم، وقالت امرأة سعودية إن ابنتها الصغيرة كانت تبكي باستمرار حتى تتمكن من الخروج، وهو ما بات متاحا اليوم.