أكد نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي د. الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة على عراقة مستشفى الإرسالية الأمريكية، الذي يؤصل للمستوى المتقدم الذي وصلته البحرين في عصرها الحديث، ويجسد روح التسامح والإنسانية والانفتاح الذي تميزت بها المملكة عبر تاريخها الحديث والمعاصر في ظل حكامها الكرام.
جاء ذلك لدى استقباله رئيس الأطباء والرئيس التنفيذي لمستشفى الإرسالية الأمريكية بالبحرين د.جورج شريان، والرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات الارسالية الامريكية الطبيبة د.جوليا توفي، حيث تسلم عددا من الوثائق والسجلات الخاصة بالمستشفى الذي يبلغ عمرها 100 عام، وأهديت لتكون جزءا من مقتنيات ومحفوظات مركز الوثائق التاريخية.
وقال د. الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، إنّ الوثائق المهداة تعتبر مصادر تاريخية مهمة لتوثيق ودراسة مسيرة الرعاية الطبية والصحية، وأن مكانها الصحيح هو مركز الوثائق التاريخية الذي يعتبر الجهة الرسمية المرجعية المعنية بحفظ ودراسة وتوثيق التاريخ الوطني، مشيراً إلى أن المستشفى يعد أحد شواهد تأسيس الدولة الحديثة، حيث تأسس في عام 1902 إبان حكم صاحب العظمة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة طيب الله ثراه، وكانت جذوره التأسيسية تعود إلى عام 1892 مع وصول البعثة الأمريكية للمنطقة.
من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي للمستشفى عن إعجابه للاهتمام الذي يوليه مركز الوثائق التاريخية بمركز عيسى الثقافي لتوثيق مسيرة ومنجزات البحرين الحضارية، خصوصاً القطاع الصحي الحديث الذي يتمتع بريادته التاريخية وأسبقيته الإقليمية، مؤكدا بأن ذلك يعد دليلا على وضوح الرؤى والمنهجيات التطويرية التي رسمها حكام البحرين المتعاقبين، مقدماً شكره الجزيل لصاحب الجلالة الملك المفدى على دعمه المستمر والكبير للقطاع الصحي والطبي، والاهتمام الذي يوليه لتاريخ المستشفى، مؤكداً أن ذلك يعد من أهم دلالات سمو الروح الإنسانية لدى جلالته والتي تعكس الجانب المشرق لتاريخ البحرين المبني على المحبة والانفتاح والتسامح والتعايش السلمي.
واستذكر الجانبان مآثر الطبيبة د.كورين أوڤركامب Corin Overkamp في المستشفى، التي توفيت في أبريل الماضي جراء مضاعفات فيروس كورونا (كوفيد 19) في أمريكا، إذ أفنت أكثر من نصف عمرها في العيش والعمل في البحرين من عام 1965 ولغاية تقاعدها عام 2003، حيث كانت شاهدة على مظاهر التعايش والمحبة والترحيب الذي لاقته بين أوساط المجتمع البحريني، ومواكبتها مختلف مراحل التطور الذي شهده القطاع الصحي.
يذكر أن مركز الوثائق التاريخية تأسس في عام 1978 بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عندما كان ولياً للعهد، وإبان الملكية الراشدة، أمر جلالته بإلحاقه بمركز عيسى الثقافي ليكون أحد إداراته وفضاءاته الرئيسة، ويُعنى المركز بحفظ ودراسة وتوثيق تاريخ وتراث البحرين والخليج العربي، ويسعى أن يكون قبلة للمؤرخين والباحثين والمختصين بالتأريخ والتدوين والتوثيق.
جاء ذلك لدى استقباله رئيس الأطباء والرئيس التنفيذي لمستشفى الإرسالية الأمريكية بالبحرين د.جورج شريان، والرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات الارسالية الامريكية الطبيبة د.جوليا توفي، حيث تسلم عددا من الوثائق والسجلات الخاصة بالمستشفى الذي يبلغ عمرها 100 عام، وأهديت لتكون جزءا من مقتنيات ومحفوظات مركز الوثائق التاريخية.
وقال د. الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، إنّ الوثائق المهداة تعتبر مصادر تاريخية مهمة لتوثيق ودراسة مسيرة الرعاية الطبية والصحية، وأن مكانها الصحيح هو مركز الوثائق التاريخية الذي يعتبر الجهة الرسمية المرجعية المعنية بحفظ ودراسة وتوثيق التاريخ الوطني، مشيراً إلى أن المستشفى يعد أحد شواهد تأسيس الدولة الحديثة، حيث تأسس في عام 1902 إبان حكم صاحب العظمة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة طيب الله ثراه، وكانت جذوره التأسيسية تعود إلى عام 1892 مع وصول البعثة الأمريكية للمنطقة.
من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي للمستشفى عن إعجابه للاهتمام الذي يوليه مركز الوثائق التاريخية بمركز عيسى الثقافي لتوثيق مسيرة ومنجزات البحرين الحضارية، خصوصاً القطاع الصحي الحديث الذي يتمتع بريادته التاريخية وأسبقيته الإقليمية، مؤكدا بأن ذلك يعد دليلا على وضوح الرؤى والمنهجيات التطويرية التي رسمها حكام البحرين المتعاقبين، مقدماً شكره الجزيل لصاحب الجلالة الملك المفدى على دعمه المستمر والكبير للقطاع الصحي والطبي، والاهتمام الذي يوليه لتاريخ المستشفى، مؤكداً أن ذلك يعد من أهم دلالات سمو الروح الإنسانية لدى جلالته والتي تعكس الجانب المشرق لتاريخ البحرين المبني على المحبة والانفتاح والتسامح والتعايش السلمي.
واستذكر الجانبان مآثر الطبيبة د.كورين أوڤركامب Corin Overkamp في المستشفى، التي توفيت في أبريل الماضي جراء مضاعفات فيروس كورونا (كوفيد 19) في أمريكا، إذ أفنت أكثر من نصف عمرها في العيش والعمل في البحرين من عام 1965 ولغاية تقاعدها عام 2003، حيث كانت شاهدة على مظاهر التعايش والمحبة والترحيب الذي لاقته بين أوساط المجتمع البحريني، ومواكبتها مختلف مراحل التطور الذي شهده القطاع الصحي.
يذكر أن مركز الوثائق التاريخية تأسس في عام 1978 بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عندما كان ولياً للعهد، وإبان الملكية الراشدة، أمر جلالته بإلحاقه بمركز عيسى الثقافي ليكون أحد إداراته وفضاءاته الرئيسة، ويُعنى المركز بحفظ ودراسة وتوثيق تاريخ وتراث البحرين والخليج العربي، ويسعى أن يكون قبلة للمؤرخين والباحثين والمختصين بالتأريخ والتدوين والتوثيق.