براءة الحسن
مع عودة نشاط كرة القدم إلى طبيعته بعد توقف دام 3 أشهر بسبب جائحة كورونا (كوفيد19)، بدأت الدوريات الأوروبية في العودة بداية من الدوري الألماني ثم الإسباني وأخيراً الإنجليزي، وهو ما شجع الاتحاد الأوروبي على التأكيد على عودة دوري أبطال أوروبا.
وقرر الاتحاد الأوروبي إنهاء المسابقة على مدار حوالي أسبوعين، بنظام "بطولة مصغرة" في لشبونة اعتباراً من 12 أغسطس، حيث ستقام اعتباراً من الدور ربع النهائي، بموجب أدوار إقصائية من مباراة واحدة في العاصمة البرتغالية التي ستستضيف المباراة النهائية في 23 أغسطس.
معنى ذلك أن النظام الجديد سيلغي المباريات داخل الوطن وخارجها وستكون مثل كأس العالم، من المتوقع أن يكون هذا التغيير في صالح بعض الأندية لكنه سيكون لصالح الأندية الصغيرة قبل الكبيرة، لأنه سيكون عبارة عن مباراة واحدة لن تستطيع الأندية الكبرى الحصول على فرصة أخرى لتعديل الموقف.
البطولة ستشبه بطولات الكأس في البلدان الأوروبية، فالفرق الصغيرة ستجيد الدفاع في المباراة التي ستكون على أرض محايدة وقد تعتمد على المرتدات لقتل المباراة، ولن تكون هناك محاولة ثانية للكبار.
1. لايبزيج: بفضل الجاهزية البدنية
يتمتع النادي الألماني بحنكة تكتيكية من قبل جوليان ناجيلسمان، ولن يكون لديه ما يخسره عندما يلعب مباراة واحدة. الأمر الآخر الذي يصبح لصالح النادي الألماني أنه سيكون أكثر جاهزية من منافسيه في لياقة المباريات لأن الدوري الألماني هو أول دوري يعود.
2. أتالانتا: ملوك المرتدات
مثل لايبزيج، أتالانتا فريق آخر ليس لديه ما يخسره في دوري الأبطال، وميزته كأي فريق إيطالي هو جودته في المرتدات، وقدرته على قتل المباريات بفضل سرعته وتفوقه في المرتدات التي سجل منها كثيراً.
3. باريس سان جيرمان: التخلص من كابوس الإياب
بعد التغلب على حاجز دور الـ 16 للوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، سيستفيد باريس سان جيرمان بشكل كبير من الشكل المتغير للمسابقة. هذا لأنهم كانوا يعانون دائماً في مباراة الإياب كما حدث في السنوات الأخيرة، منها سداسية برشلونة الشهيرة والريمونتادا، وفوز مانشستر يونايتد عليه في حديقة الأمراء في العام الماضي.
4. أتلتيكو مدريد: أستاذ التكتيك وقتل المباراة
أتلتيكو مدريد هم أساتذة "الفنون المظلمة" في كرة القدم، وهم يعرفون كيف ينجزون المهمة عندما تكون أكثر أهمية.انتصاره وتفوقه على ليفربول حامل اللقب وإبعاده من المسابقة هو دليل على مدى براعة سيميوني التكتيكية، وقدرته على الاستفادة من البطولة المصغرة لتحقيق هدفه.
مع عودة نشاط كرة القدم إلى طبيعته بعد توقف دام 3 أشهر بسبب جائحة كورونا (كوفيد19)، بدأت الدوريات الأوروبية في العودة بداية من الدوري الألماني ثم الإسباني وأخيراً الإنجليزي، وهو ما شجع الاتحاد الأوروبي على التأكيد على عودة دوري أبطال أوروبا.
وقرر الاتحاد الأوروبي إنهاء المسابقة على مدار حوالي أسبوعين، بنظام "بطولة مصغرة" في لشبونة اعتباراً من 12 أغسطس، حيث ستقام اعتباراً من الدور ربع النهائي، بموجب أدوار إقصائية من مباراة واحدة في العاصمة البرتغالية التي ستستضيف المباراة النهائية في 23 أغسطس.
معنى ذلك أن النظام الجديد سيلغي المباريات داخل الوطن وخارجها وستكون مثل كأس العالم، من المتوقع أن يكون هذا التغيير في صالح بعض الأندية لكنه سيكون لصالح الأندية الصغيرة قبل الكبيرة، لأنه سيكون عبارة عن مباراة واحدة لن تستطيع الأندية الكبرى الحصول على فرصة أخرى لتعديل الموقف.
البطولة ستشبه بطولات الكأس في البلدان الأوروبية، فالفرق الصغيرة ستجيد الدفاع في المباراة التي ستكون على أرض محايدة وقد تعتمد على المرتدات لقتل المباراة، ولن تكون هناك محاولة ثانية للكبار.
1. لايبزيج: بفضل الجاهزية البدنية
يتمتع النادي الألماني بحنكة تكتيكية من قبل جوليان ناجيلسمان، ولن يكون لديه ما يخسره عندما يلعب مباراة واحدة. الأمر الآخر الذي يصبح لصالح النادي الألماني أنه سيكون أكثر جاهزية من منافسيه في لياقة المباريات لأن الدوري الألماني هو أول دوري يعود.
2. أتالانتا: ملوك المرتدات
مثل لايبزيج، أتالانتا فريق آخر ليس لديه ما يخسره في دوري الأبطال، وميزته كأي فريق إيطالي هو جودته في المرتدات، وقدرته على قتل المباريات بفضل سرعته وتفوقه في المرتدات التي سجل منها كثيراً.
3. باريس سان جيرمان: التخلص من كابوس الإياب
بعد التغلب على حاجز دور الـ 16 للوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، سيستفيد باريس سان جيرمان بشكل كبير من الشكل المتغير للمسابقة. هذا لأنهم كانوا يعانون دائماً في مباراة الإياب كما حدث في السنوات الأخيرة، منها سداسية برشلونة الشهيرة والريمونتادا، وفوز مانشستر يونايتد عليه في حديقة الأمراء في العام الماضي.
4. أتلتيكو مدريد: أستاذ التكتيك وقتل المباراة
أتلتيكو مدريد هم أساتذة "الفنون المظلمة" في كرة القدم، وهم يعرفون كيف ينجزون المهمة عندما تكون أكثر أهمية.انتصاره وتفوقه على ليفربول حامل اللقب وإبعاده من المسابقة هو دليل على مدى براعة سيميوني التكتيكية، وقدرته على الاستفادة من البطولة المصغرة لتحقيق هدفه.