دبي - العربية.نت

أفادت موفدة "العربية" إلى مدينة سياتل الأميركية، أن مجموعة من المتظاهرين في المدينة، احتلوا مربعا فيها، وأعلنوا أن المنطقة خارج سلطة المدينة، كما وضعوا شروطا لعودة الوضع إلى ما كان عليه، ومن شروطهم تقليص ميزانية شرطة المدينة بخمسين في المئة، وتمويل مناطق السكان من ذوي الأصول الإفريقية، إضافة لإطلاق سراح المعتقلين.

واندلعت مظاهرات "حياة السود مهمة" في العديد من المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة في أعقاب وفاة جورج فلويد، رجل أميركي من أصل إفريقي أعزل توفي أثناء تقييده من قبل ضابط شرطة.

وأججت الغضب حادثة شهدتها مدينة أتلانتا في 12 حزيران/يونيو، حينما أطلق شرطي أبيض رصاصتين على ظهر الأميركي الأسود رايشارد بروكس الذي كان يحمل آلة صعق بيده ويحاول الفرار من الشرطة. وكما في مينيابوليس، أقيل الشرطي واتّهم بالقتل.

وانتشرت الدعوات إلى إزالة نصب تكرّم جنرالات ومسؤولين كونفدراليين في زمن الحرب الأهلية (1861-1865)، وهي منتشرة في جنوب البلاد، وجرى هدم بعضها.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إن عدداً من الأشخاص تم توقيفهم في العاصمة واشنطن بتهم التخريب، الذي وصفه بـ"المشين"، لتمثال أندرو جاكسون الرائع في حديقة لافاييت.

وأضاف في تغريدة على حسابه في "تويتر" أنه تم تشويه كنيسة سان جونز من الخارج عبر الشارع.

وحذر من أن تلك الجرائم عقابها يصل إلى 10 سنوات في السجن بموجب قانون الحفاظ على ذكرى المحاربين القدامى، ثم توجه للمخربين بالقول: "احذروا!".

وعلى مدى الأيام الماضية، انتقد الرئيس الأميركي التعدي على التماثيل التاريخية في البلاد من قبل من وصفهم بالرعاع، لا سيما بعد أن أظهرت مقاطع مصورة مجموعات من المحتجين يشوهون عددا من التماثيل أو يعمدون إلى تحطيمها.