إفي:
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء جولة من الانتخابات التمهيدية اتسمت بوجود نسبة عالية من التصويت عن طريق البريد نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، ما حال دون استكمال فرز الأصوات.
وكان أهم موعد في هذا الفصل من الانتخابات التمهيدية ما يتعلق بولاية نيويورك، على الرغم من وجود سباق انتخابي في ولايات أخرى مثل كنتاكي وفرجينيا ونورث كارولينا.
وكان عدم استكمال الفرز والنقص العام في النتائج أبرز مؤشر، وهو ما يمكن أن يحدث في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر/تشرين ثان المقبل، حيث يمكن ألا تعرف هوية الفائز في ليلة الانتخابات.
وقالت الشابة المحسوبة على التوجه اليساري للحزب بعد إعلان فوزها: "أظهرنا الليلة أن الحركة الشعبية في نيويورك لم تكن عملا عابرا، إنما هي تفويض" من المواطنين.
ومع ذلك، فإن السباق الذي أثار أكبر قدر من الاهتمام القومي كان في منطقة مجاورة لمنطقة أوكاسيو كورتيز، حيث شارك في المنافسة عضو الكونجرس الديمقراطي القوي، إليوت إنجل، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب لمدة 30 عاما.
وحتى هذه الساعات، حصل إنجل، المؤيد القوي لإسرائيل والمروج للعقوبات ضد مناهضي الولايات المتحدة، على 35.9% من الأصوات مقابل 60.5% لمنافسه جمال بومان، مدير سابق لأكاديمية كورنرستون للعمل الاجتماعي، ذات التوجه اليساري.
وعلى الرغم من الفارق الواضح، ترفض حملة إنجل الاعتراف بالهزيمة، مشيرة إلى أن "النتائج الكاملة للانتخابات التمهيدية لن تكون معروفة لبعض الوقت" بسبب ارتفاع نسبة الأصوات عبر البريد.
وبينما تلقى إنجل دعم الزعيمتين الديمقراطتين هيلاري كلينتون ونانسي بيلوسي، كان بومان يحظى بدعم أوكاسيو كورتيز وبيرني ساندرز.
وشارك ساندرز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي رغم إعلانه الانسحاب من السباق قبل أشهر، وحصل على ما يقرب من 20% من الأصوات مقارنة بـ67% لمنافسه، نائب الرئيس السابق، جو بايدن.
وتقدم الطيار الحربي السابق ايمي ماكجراث بنسبة 44.7% من الأصوات على اليساري تشارلز بوكر (36.5%)، دون فرز أصوات لويزفيل، المدينة الأكثر سكانا في كنتاكي وهي معروفة كواحة ديمقراطية في ولاية جمهورية.
وفي كل من نيويورك وكنتاكي، من المتوقع أن يستغرق الفرز أسبوعا على الأقل حتى تكتمل العملية.
كانت البداية في ولاية كارولينا الشمالية، حيث فاز رجل يبلغ من العمر 24 عاما على المرشحة المدعومة من ترامب ليندا بينيت لشغل المقعد الذي تركه رئيس أركان البيت الأبيض الحالي مارك ميدوز في الكونجرس.
وفي ولاية كنتاكي، فاز عضو الكونجرس توماس ماسي في الانتخابات التمهيدية بنسبة 88? على الرغم من مطالبة ترامب بطرده من الحزب الجمهوري بعد أن حاول المشرع إعاقة الموافقة على حزمة الإنقاذ لتحفيز الاقتصاد في ضوء جائحة كورونا.
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء جولة من الانتخابات التمهيدية اتسمت بوجود نسبة عالية من التصويت عن طريق البريد نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، ما حال دون استكمال فرز الأصوات.
وكان أهم موعد في هذا الفصل من الانتخابات التمهيدية ما يتعلق بولاية نيويورك، على الرغم من وجود سباق انتخابي في ولايات أخرى مثل كنتاكي وفرجينيا ونورث كارولينا.
وكان عدم استكمال الفرز والنقص العام في النتائج أبرز مؤشر، وهو ما يمكن أن يحدث في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر/تشرين ثان المقبل، حيث يمكن ألا تعرف هوية الفائز في ليلة الانتخابات.
- أوكاسيو كورتيز
كانت الاكسندريا أوكاسيو كورتيز واحدة من الفائزين القلائل المعروفين ليلة الثلاثاء، وهي عضو بالكونجرس وفازت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في منطقتها بنسبة 72.9% من الأصوات.وقالت الشابة المحسوبة على التوجه اليساري للحزب بعد إعلان فوزها: "أظهرنا الليلة أن الحركة الشعبية في نيويورك لم تكن عملا عابرا، إنما هي تفويض" من المواطنين.
ومع ذلك، فإن السباق الذي أثار أكبر قدر من الاهتمام القومي كان في منطقة مجاورة لمنطقة أوكاسيو كورتيز، حيث شارك في المنافسة عضو الكونجرس الديمقراطي القوي، إليوت إنجل، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب لمدة 30 عاما.
وحتى هذه الساعات، حصل إنجل، المؤيد القوي لإسرائيل والمروج للعقوبات ضد مناهضي الولايات المتحدة، على 35.9% من الأصوات مقابل 60.5% لمنافسه جمال بومان، مدير سابق لأكاديمية كورنرستون للعمل الاجتماعي، ذات التوجه اليساري.
وعلى الرغم من الفارق الواضح، ترفض حملة إنجل الاعتراف بالهزيمة، مشيرة إلى أن "النتائج الكاملة للانتخابات التمهيدية لن تكون معروفة لبعض الوقت" بسبب ارتفاع نسبة الأصوات عبر البريد.
وبينما تلقى إنجل دعم الزعيمتين الديمقراطتين هيلاري كلينتون ونانسي بيلوسي، كان بومان يحظى بدعم أوكاسيو كورتيز وبيرني ساندرز.
وشارك ساندرز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي رغم إعلانه الانسحاب من السباق قبل أشهر، وحصل على ما يقرب من 20% من الأصوات مقارنة بـ67% لمنافسه، نائب الرئيس السابق، جو بايدن.
- ماكونيل ينتظر منافسا
وفي كنتاكي، كانت العيون تتجه إلى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لتحديد مرشحه لانتخابات مجلس الشيوخ، التي سيواجه الفائز فيها الزعيم الجمهوري، ميتش ماكونيل، في نوفمبر.وتقدم الطيار الحربي السابق ايمي ماكجراث بنسبة 44.7% من الأصوات على اليساري تشارلز بوكر (36.5%)، دون فرز أصوات لويزفيل، المدينة الأكثر سكانا في كنتاكي وهي معروفة كواحة ديمقراطية في ولاية جمهورية.
وفي كل من نيويورك وكنتاكي، من المتوقع أن يستغرق الفرز أسبوعا على الأقل حتى تكتمل العملية.
- خسارة مرشحين يحظون بدعم ترامب
عانى رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، من نكسات في الانتخابات التمهيدية لحزبه يوم الثلاثاء.كانت البداية في ولاية كارولينا الشمالية، حيث فاز رجل يبلغ من العمر 24 عاما على المرشحة المدعومة من ترامب ليندا بينيت لشغل المقعد الذي تركه رئيس أركان البيت الأبيض الحالي مارك ميدوز في الكونجرس.
وفي ولاية كنتاكي، فاز عضو الكونجرس توماس ماسي في الانتخابات التمهيدية بنسبة 88? على الرغم من مطالبة ترامب بطرده من الحزب الجمهوري بعد أن حاول المشرع إعاقة الموافقة على حزمة الإنقاذ لتحفيز الاقتصاد في ضوء جائحة كورونا.