أدان رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، بأشد العبارات الإجراءات أحادية الجانب التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية بهدف تغيير الوضع القائم على الأرض وفرض واقعٍ جديدٍ سيكون له عواقب وخيمة وتداعيات خطيرة على مستقبل السلام في المنطقة.
وشدد على أن السلام القائم على مبدأ حل الدولتين استناداً للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية هو الحل الوحيد الذي يضمن إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكداً دعم البرلمان العربي لقرار الرئيس محمود عباس بقطع كافة أشكال العلاقات مع قوة الاحتلال والتحلل من الاتفاقيات والالتزامات الموقعة معها.
وقال رئيس البرلمان العربي امس خلال افتتاح الجلسة الختامية لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي التي عقدت عن بُعد بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن البرلمان العربي يعقد هذه الجلسة الهامة عن بُعد في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها عالمنا العربي وبالتزامن مع انتشار جائحة فيروس كورونا وما فرضته من تداعياتٍ على كافة المستويات، مقدماً تحية إجلال وإكبار للدول العربية التي قدمت نموذجاً نوعيًا متميزاً على كثير من دول العالم المتقدم بتوفير الرعاية والعلاج المجاني للمواطنين على أراضيها الذين أصيبوا بهذا الفيروس فصانت حقوق الإنسان في أعلى صورها.
وأشار إلى أن التطورات المتسارعة في العالم العربي وصلت إلى درجةٍ في غاية الخطورة تجاوزت مرحلة تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة العربية إلى نزعة الاحتلال العسكري المباشر من قبل الدول الإقليمية ذات التوجهات الاستعمارية الطامعة في وضع يدها على ثروات الشعب العربي واتخاذ الأراضي العربية ساحةً للصراعات، منوهاً إلى أنه وإدراكاً من البرلمان العربي لخطورة هذه التدخلات الإقليمية على سيادة وأمن الدول العربية وأهمية وجود موقف عربي موحد للتعامل معها والعمل على إيقافها، معروض على الجلسة مشروع استراتيجية عربية موحدة للتعامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية التركية.
ورحب رئيس البرلمان العربي في كلمته بإعلان القاهرة الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي لتسوية الأزمة في ليبيا والجهود التي يبذلها الرئيس عبد المجيد تبون لجمع أطراف الصراع في ليبيا على طاولة الحوار السياسي، مطالباً بالوقف الفوري لإطلاق النار وإخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة واعتماد الحل السياسي لتسوية الأزمة في ليبيا، وفي الشأن السوري أكد بأن البرلمان العربي يدعم الحل السياسي في سوريا حفاظاً على وحدتها وعروبتها وتحقيقاً لتطلعات شعبها في العيش الكريم.
وجدد الدكتور السلمي التأكيد على موقف البرلمان العربي في دعم أمـن واسـتقرار ووحـدة اليمن ودعم ما تقوم به قوات التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية، مثمناً عالياً استضافة المملكة العربية السعودية لمؤتمر المانحين لليمن بالشراكة مع الأمم المتحدة وما توصل إليه من نتائج إيجابية.
كما أدان إطلاق مليشيا الحوثي الانقلابية الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، مؤكداً دعم البرلمان العربي للإجراءات التي تتخذها المملكة للتصدي لهذه الأعمال الارهابية وحماية أمن مواطنيها ومنشآتها.
وأكد السلمي إدانة البرلمان العربي للعمليات العسكرية والهجمات المتزامنة التي قامت بها كل من إيران وتركيا على مناطق شمال العراق في انتهاكٍ سافرٍ لسيادة دولة العراق، مُطالباً بوقف فوري لهذه العمليات العسكرية واحترام سيادة العراق ومبادئ حسن الجوار.
وشدد على أن السلام القائم على مبدأ حل الدولتين استناداً للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية هو الحل الوحيد الذي يضمن إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكداً دعم البرلمان العربي لقرار الرئيس محمود عباس بقطع كافة أشكال العلاقات مع قوة الاحتلال والتحلل من الاتفاقيات والالتزامات الموقعة معها.
وقال رئيس البرلمان العربي امس خلال افتتاح الجلسة الختامية لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي التي عقدت عن بُعد بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن البرلمان العربي يعقد هذه الجلسة الهامة عن بُعد في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها عالمنا العربي وبالتزامن مع انتشار جائحة فيروس كورونا وما فرضته من تداعياتٍ على كافة المستويات، مقدماً تحية إجلال وإكبار للدول العربية التي قدمت نموذجاً نوعيًا متميزاً على كثير من دول العالم المتقدم بتوفير الرعاية والعلاج المجاني للمواطنين على أراضيها الذين أصيبوا بهذا الفيروس فصانت حقوق الإنسان في أعلى صورها.
وأشار إلى أن التطورات المتسارعة في العالم العربي وصلت إلى درجةٍ في غاية الخطورة تجاوزت مرحلة تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة العربية إلى نزعة الاحتلال العسكري المباشر من قبل الدول الإقليمية ذات التوجهات الاستعمارية الطامعة في وضع يدها على ثروات الشعب العربي واتخاذ الأراضي العربية ساحةً للصراعات، منوهاً إلى أنه وإدراكاً من البرلمان العربي لخطورة هذه التدخلات الإقليمية على سيادة وأمن الدول العربية وأهمية وجود موقف عربي موحد للتعامل معها والعمل على إيقافها، معروض على الجلسة مشروع استراتيجية عربية موحدة للتعامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية التركية.
ورحب رئيس البرلمان العربي في كلمته بإعلان القاهرة الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي لتسوية الأزمة في ليبيا والجهود التي يبذلها الرئيس عبد المجيد تبون لجمع أطراف الصراع في ليبيا على طاولة الحوار السياسي، مطالباً بالوقف الفوري لإطلاق النار وإخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة واعتماد الحل السياسي لتسوية الأزمة في ليبيا، وفي الشأن السوري أكد بأن البرلمان العربي يدعم الحل السياسي في سوريا حفاظاً على وحدتها وعروبتها وتحقيقاً لتطلعات شعبها في العيش الكريم.
وجدد الدكتور السلمي التأكيد على موقف البرلمان العربي في دعم أمـن واسـتقرار ووحـدة اليمن ودعم ما تقوم به قوات التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية، مثمناً عالياً استضافة المملكة العربية السعودية لمؤتمر المانحين لليمن بالشراكة مع الأمم المتحدة وما توصل إليه من نتائج إيجابية.
كما أدان إطلاق مليشيا الحوثي الانقلابية الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، مؤكداً دعم البرلمان العربي للإجراءات التي تتخذها المملكة للتصدي لهذه الأعمال الارهابية وحماية أمن مواطنيها ومنشآتها.
وأكد السلمي إدانة البرلمان العربي للعمليات العسكرية والهجمات المتزامنة التي قامت بها كل من إيران وتركيا على مناطق شمال العراق في انتهاكٍ سافرٍ لسيادة دولة العراق، مُطالباً بوقف فوري لهذه العمليات العسكرية واحترام سيادة العراق ومبادئ حسن الجوار.