قالت وزيرة الصحة والسكان المصرية هالة زايد، الأربعاء، إنه تم الانتهاء من إرشادات "الدخول الصحي الآمن" لكافة القادمين إلى المناطق السياحية بمحافظات جنوب سيناء ومطروح والبحر الأحمر، بالإضافة إلى وضع "دليل استرشادي" بضوابط استقبال السائحين القادمين إلى الفنادق، في تلك المناطق.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الصحة والسكان المصرية، بوزيري السياحة والآثار خالد العناني، والطيران المدني محمد منار، لمتابعة آلية العمل بخطة وإجراءات عودة السياحة إلى مصر.
وأشارت هالة زايد إلى أن سيتم تفعيل العمل بـ"كارت المتابعة الصحية" لكافة القادمين إلى المحافظات السياحية عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، مضيفة أنه سيتم تسليمه للمسافر عبر المنافذ البرية للمحافظات، أثناء خروجه من المحافظة.
وسيقوم السائح بتعبئة البيانات الشخصية وتسليمها عند بوابات الدخول للمحافظة المنتقل إليها، منعا لتكدس السيارات عند منفذ الخروج.
كما يجري التنسيق بين وزارة الصحة والسكان المصرية، ممثلة في قطاع الطب الوقائي (الحجر الصحي)، ووزارتي النقل والتنمية المحلية، لمتابعة طباعة أعداد كبيرة من كروت المتابعة الصحية، لتتناسب مع أعداد المواطنين المنتقلين بين المحافظات.
وسيتم توزيع البطاقات على المسافرين داخل السيارات الخاصة ووسائل النقل الجماعي عند الخروج من المحافظة، وجمعها منهم قبل الدخول لمحافظة أخرى.
وأضافت زايد أنه تم الاتفاق على مشاركة ممثلين من وزارة التنمية المحلية بالغرفة المركزية، لإدارة المنظومة الصحية بالمنشآت السياحية، بجانب ممثلين من وزارتي السياحة والطيران من الناحيتين الفنية والإدارية، لمتابعة سير العمل المنظومة الصحية بالمحافظات السياحية من خلال "منظومة موحدة".
كما سيتولى كل من وكيل وزارة الصحة ومدير مكتب السياحة في كل محافظة، التنسيق مع الغرفة المركزية ومتابعة سير العمل في المحافظات السياحية.
ونوهت الوزيرة إلى أن قطاع الطب الوقائي بالوزارة، قام بالتنسيق مع الهيئة العربية للتصنيع، لتنفيذ "مفارم" للتخلص الآمن من النفايات الخطرة، تبدأ بسعة 10 كيلو نفايات، لتوزيع تلك المفارم على كافة الفنادق السياحية المعتمدة لدى غرفة السياحة الفندقية.
ولفتت إلى أنه جاري تدريب كافة الأطقم الطبية والعاملين، بداية من الحجر الصحي في كافة المنافذ والمستشفيات وكافة الجهات المقدمة للخدمات الصحية بالمحافظات الثلاث، على الخدمة الفندقية وأسلوب الضيافة والاهتمام بزي العاملين.
كما يجري إعداد نموذج استرشادي عن كيفية التعامل مع الحالات المكتشف إصابتها بفيروس كورونا المستجد، "بما يساهم في تقديم الخدمة الصحية على أعلى مستوى، وبالشكل الذي يليق بالسياحة المصرية".
وأوضحت زايد أنه يجري تجهيز ورفع كفاءة عدد من المستشفيات بالمحافظات السياحية الثلاث من الناحية الفندقية، بالإضافة إلى رفع كفاءة الصرف الصحي وشبكة الغازات والكهرباء، وتطوير الموقع العام.
من جانبه، قال العناني إنه سيتم استخدام الزي السياحي بكافة المطارات وإدارات الحجر الصحي تحت إشراف غرفة السياحة الفندقية، كما سيتم تخصيص شعار السلامة الصحية بكافة المنشآت الصحية والسياحية بالمحافظات الثلاث، "لتوحيد الصورة الذهنية للقادمين إلى تلك الأماكن".
أما منار، فأكد "التنسيق والتعاون الكامل" مع وزارة الصحة والسكان من خلال الغرفة المركزية لإدارة المنظومة الصحية بالمنشآت السياحية، وتسخير "كافة الإمكانيات"، في إطار تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة لعودة السياحة، وتقديم الخدمة الطبية "بالشكل اللائق بمكانة وتاريخ مصر".
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الصحة والسكان المصرية، بوزيري السياحة والآثار خالد العناني، والطيران المدني محمد منار، لمتابعة آلية العمل بخطة وإجراءات عودة السياحة إلى مصر.
وأشارت هالة زايد إلى أن سيتم تفعيل العمل بـ"كارت المتابعة الصحية" لكافة القادمين إلى المحافظات السياحية عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، مضيفة أنه سيتم تسليمه للمسافر عبر المنافذ البرية للمحافظات، أثناء خروجه من المحافظة.
وسيقوم السائح بتعبئة البيانات الشخصية وتسليمها عند بوابات الدخول للمحافظة المنتقل إليها، منعا لتكدس السيارات عند منفذ الخروج.
كما يجري التنسيق بين وزارة الصحة والسكان المصرية، ممثلة في قطاع الطب الوقائي (الحجر الصحي)، ووزارتي النقل والتنمية المحلية، لمتابعة طباعة أعداد كبيرة من كروت المتابعة الصحية، لتتناسب مع أعداد المواطنين المنتقلين بين المحافظات.
وسيتم توزيع البطاقات على المسافرين داخل السيارات الخاصة ووسائل النقل الجماعي عند الخروج من المحافظة، وجمعها منهم قبل الدخول لمحافظة أخرى.
وأضافت زايد أنه تم الاتفاق على مشاركة ممثلين من وزارة التنمية المحلية بالغرفة المركزية، لإدارة المنظومة الصحية بالمنشآت السياحية، بجانب ممثلين من وزارتي السياحة والطيران من الناحيتين الفنية والإدارية، لمتابعة سير العمل المنظومة الصحية بالمحافظات السياحية من خلال "منظومة موحدة".
كما سيتولى كل من وكيل وزارة الصحة ومدير مكتب السياحة في كل محافظة، التنسيق مع الغرفة المركزية ومتابعة سير العمل في المحافظات السياحية.
ونوهت الوزيرة إلى أن قطاع الطب الوقائي بالوزارة، قام بالتنسيق مع الهيئة العربية للتصنيع، لتنفيذ "مفارم" للتخلص الآمن من النفايات الخطرة، تبدأ بسعة 10 كيلو نفايات، لتوزيع تلك المفارم على كافة الفنادق السياحية المعتمدة لدى غرفة السياحة الفندقية.
ولفتت إلى أنه جاري تدريب كافة الأطقم الطبية والعاملين، بداية من الحجر الصحي في كافة المنافذ والمستشفيات وكافة الجهات المقدمة للخدمات الصحية بالمحافظات الثلاث، على الخدمة الفندقية وأسلوب الضيافة والاهتمام بزي العاملين.
كما يجري إعداد نموذج استرشادي عن كيفية التعامل مع الحالات المكتشف إصابتها بفيروس كورونا المستجد، "بما يساهم في تقديم الخدمة الصحية على أعلى مستوى، وبالشكل الذي يليق بالسياحة المصرية".
وأوضحت زايد أنه يجري تجهيز ورفع كفاءة عدد من المستشفيات بالمحافظات السياحية الثلاث من الناحية الفندقية، بالإضافة إلى رفع كفاءة الصرف الصحي وشبكة الغازات والكهرباء، وتطوير الموقع العام.
من جانبه، قال العناني إنه سيتم استخدام الزي السياحي بكافة المطارات وإدارات الحجر الصحي تحت إشراف غرفة السياحة الفندقية، كما سيتم تخصيص شعار السلامة الصحية بكافة المنشآت الصحية والسياحية بالمحافظات الثلاث، "لتوحيد الصورة الذهنية للقادمين إلى تلك الأماكن".
أما منار، فأكد "التنسيق والتعاون الكامل" مع وزارة الصحة والسكان من خلال الغرفة المركزية لإدارة المنظومة الصحية بالمنشآت السياحية، وتسخير "كافة الإمكانيات"، في إطار تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة لعودة السياحة، وتقديم الخدمة الطبية "بالشكل اللائق بمكانة وتاريخ مصر".