باكراً، صباح الثلاثاء الماضي، ورد خبر مفاده أنه شوهد عمود من الدخان يرتفع من مكان ما في عاصمة المملكة العربية السعودية وأنه سمع دوي انفجار، بعده مباشرة بدأت قناة «الجزيرة» القطرية الردح عليه فأبرزته تحت صفة «عاجل» وظلت تسبغ عليه هذه الصفة لساعات.
في ذلك اليوم لم تتوقف القناة عن استضافة «رجلها وخيلها» ليقولوا ما تريد منهم أن يقولوه، فقالوا الكثير ولم يدخروا كلمة سيئة عن السعودية، وكذلك عن دولة الإمارات العربية المتحدة، ولم يبقوا ثناء لم يسبغوه على الحوثيين الذين كانوا قد أطلقوا بضعة صواريخ ومسيرات على بعض مدن السعودية في ذلك الصباح.
«فرحة ما بعدها فرحة» هو العنوان الذي لا عنوان غيره يمكن به وصف حال تلك القناة وحال قطر بسبب ما حدث في ذلك اليوم رغم أن السعودية قالت ووفرت الدليل على أنها تمكنت من التصدي لتلك الصواريخ والمسيرات.
واحد فقط من «رجال وخيول» قناة الجزيرة الذي كان يتحدث من بيروت خرج خلال الاستضافة الجماعية عن المسار لسبب غير معلوم فقال ما معناه أنه يعتقد بأن السعودية استوعبت الهجوم وأنها تصدت له ولم تتضرر منه، فما كان من المذيعة – وبإيعاز من الذين يوجهونها عبر سماعة الأذن طبعاً – إلا أن سارعت لاحتواء هذا «الخطأ البليغ» وأعطت الحديث لواحد من الآخرين الذي عمد إلى إعادة الأمور إلى نصابها!
الغالب أن قناة «الجزيرة» لم تتوقف بعد عن الردح على ذلك الحدث، وكذلك هو حال بقية القنوات القطرية والتركية والإيرانية التي اعتبرته دونما شك حدث الشهر، والأغلب أنها لن تتوقف عن اعتباره الخبر الأول والأفضل والردح عليه حتى يحل محله خبر آخر يوفر الحالة نفسها.
طبعاً لا غرابة في الأمر، فهذه القناة – وكما قال لي محلل سياسي خليجي - منذ تأسيسها وهي تفعل المستحيل كي تغيظ السعودية وتؤذيها، وأن قطر لا ترتاح إلا بعد أن تؤدي «نمرتها»!
في ذلك اليوم لم تتوقف القناة عن استضافة «رجلها وخيلها» ليقولوا ما تريد منهم أن يقولوه، فقالوا الكثير ولم يدخروا كلمة سيئة عن السعودية، وكذلك عن دولة الإمارات العربية المتحدة، ولم يبقوا ثناء لم يسبغوه على الحوثيين الذين كانوا قد أطلقوا بضعة صواريخ ومسيرات على بعض مدن السعودية في ذلك الصباح.
«فرحة ما بعدها فرحة» هو العنوان الذي لا عنوان غيره يمكن به وصف حال تلك القناة وحال قطر بسبب ما حدث في ذلك اليوم رغم أن السعودية قالت ووفرت الدليل على أنها تمكنت من التصدي لتلك الصواريخ والمسيرات.
واحد فقط من «رجال وخيول» قناة الجزيرة الذي كان يتحدث من بيروت خرج خلال الاستضافة الجماعية عن المسار لسبب غير معلوم فقال ما معناه أنه يعتقد بأن السعودية استوعبت الهجوم وأنها تصدت له ولم تتضرر منه، فما كان من المذيعة – وبإيعاز من الذين يوجهونها عبر سماعة الأذن طبعاً – إلا أن سارعت لاحتواء هذا «الخطأ البليغ» وأعطت الحديث لواحد من الآخرين الذي عمد إلى إعادة الأمور إلى نصابها!
الغالب أن قناة «الجزيرة» لم تتوقف بعد عن الردح على ذلك الحدث، وكذلك هو حال بقية القنوات القطرية والتركية والإيرانية التي اعتبرته دونما شك حدث الشهر، والأغلب أنها لن تتوقف عن اعتباره الخبر الأول والأفضل والردح عليه حتى يحل محله خبر آخر يوفر الحالة نفسها.
طبعاً لا غرابة في الأمر، فهذه القناة – وكما قال لي محلل سياسي خليجي - منذ تأسيسها وهي تفعل المستحيل كي تغيظ السعودية وتؤذيها، وأن قطر لا ترتاح إلا بعد أن تؤدي «نمرتها»!