وليد عبدالله
لقيَ تتويج لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم عبدالله يوسف مع فريقه سلافيا براغ بلقب الدوري التشيكي الممتاز لكرة القدم أصداء واسعة، ليس فقط على مستوى الإعلام المحلي فحسب، وإنما على مستوى الإعلام الخليجي والعربي وكذلك منصات التواصل الاجتماعي الرسمية للمسؤولين بالرياضة، والرياضيين والإعلاميين المعروفين، الذين تفاعلوا مع تحقيق اللاعب لهذا الإنجاز مع فريقه كأول لاعب خليجي يتوّج بلقب الدوري الممتاز على مستوى القارة «العجوز».
عبدالله يوسف ابن «27 ربيعاً» الذي ترعرع في كنف ناديه الأم نادي الرفاع الشرقي، وبدأ مسيرته في فرق الفئات العمرية بناديه، قد نجح في إثبات جدارته للوصول وحجز مقعد له على مستوى فريق الكبار، حيث كان أول ظهور له على مستوى الفريق الأول في موسم 2009/ 2010 عندما كان عمره 16 عاماً، ليتواصل بعدها ظهوره مع الفريق والذي نجح معه في عودته لمصاف دوري الأضواء وحصول الفريق على كأس جلالة الملك المفدى موسم 2013/ 2014.
وقد استطاع اللاعب عبدالله يوسف من خلال الإمكانيات العالية والبنية الجسمانية أن يكون ضمن خيارات مدربي المنتخبات الوطنية، حيث بدأ مسيرته مع المنتخبات في عام 2005 وتحديداً مع منتخب الأشبال، وقد تواصل ذلك حتى موسم 2011/ 2012 عندما حصل على فرصته ليكون ضمن خيارات المدرب الإنجليزي بيتر تايلور، الذي أشرف على تدريب المنتخب الوطني الأول آنذاك. وبالعودة للنتائج التي حققها مع المنتخبات، فقد نجح مع المنتخب الأولمبي من تحقيق أول لقب خليجي على مستوى المنتخبات للكرة البحرينية، تمثل بحصول المنتخب على لقب بطولة المنتخبات الخليجية التي أقيمت بمملكة البحرين أغسطس 2013. ونجح مع المنتخب الأول من تسجيل أسرع هدف في خليجي 21 التي استضافتها البحرين في يناير من العام ذاته، عندما افتتح التسجيل للمنتخب بتسجيله الهدف الأول «الثانية 56، من صافرة البداية» في مرمى المنتخب الكويتي.
وأصبح اللاعب محط أنظار الأندية الكبيرة على مستوى الكرة البحرينية، لتأتي اللحظة الأولى لتجربته خارج أسوار ناديه الأم، بعد التوقيع على عقد انتقاله لصفوف فريق نادي المحرق على سبيل الإعارة في الموسم 2017/ 2018، والذي شهد تحقيق الكتيبة المحرقاوية للقب مسابقة الدوري.
وخلال الانتقالات الصيفية للموسم 2018/ 2019، حصل اللاعب على أول عقد احترافي خارجي وتحديداً مع نادي بوهيميانز التشيكي أحد أندية فرق مسابقة الدوري التشيكي الممتاز، حيث قدم اللاعب مستويات كبيرة مع الفريق، لتتجه إليه أنظار الفريق البطل في التشيكي فريق سلافيا براغ، الذي وقع معه عقداً احترافياً ابتداء من الموسم الرياضي الحالي 2019/ 2020، ليحقق معه لقب الدوري التشيكي الممتاز.
وقد كتب اللاعب عبدالله يوسف اسمه في سجلات دوري أبطال أوروبا كأول لاعب خليجي يشارك في هذه البطولة العريقة على مستوى العالم، من خلال مشاركاته مع فريقه سلافيا براغ في التصفيات المؤهلة لدور المجموعات وكذلك مباريات المجموعة السادسة من هذه البطولة، التي حقق فيها الفريق نقطتين من أمام فريق إنتر ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني.
وفي تصريح خص فيه «الوطن الرياضي»، قال اللاعب عبدالله يوسف: «إن الفرحة لا توصف في أن أكون أول لاعب بحريني وأول لاعب خليجي يتوّج بلقب مسابقة دوري أوروبي وأشارك مع الفريق في دوري أبطال أوروبا. فهناك فرق كبير بين الموسم الماضي والموسم الحالي، فعندما تلعب مع فريق يتنافس على البقاء، وتلعب في هذا الموسم مع فريق مضغوط من بداية الموسم وحتى نهايته للمنافسة على تحقيق اللقب. حيث يعتبر ذلك فرقاً واضحاً ساهم في صقل مهاراتي وقدراتي واكتساب المزيد من الخبرات»، مضيفاً أن مستوى اللعب في أوروبا مستوى عال، وقد استفاد من تحقيق مكاسب شخصية كثيرة لاسيما على المستوى الفني والبدني والذهني كلاعب، مشيراً أنه لا يزال مرتبطاً بعقد مع فريق سلافيا براغ، والذي ينتهي مع انتهاء موسم 2021/ 2022، موضحاً أنه لم يتلق حتى الآن أي عروض جديدة، مبيناً أنه يتطلع لتحقيق الأفضل مع فريقه والتأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل 2020-2021.
لقيَ تتويج لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم عبدالله يوسف مع فريقه سلافيا براغ بلقب الدوري التشيكي الممتاز لكرة القدم أصداء واسعة، ليس فقط على مستوى الإعلام المحلي فحسب، وإنما على مستوى الإعلام الخليجي والعربي وكذلك منصات التواصل الاجتماعي الرسمية للمسؤولين بالرياضة، والرياضيين والإعلاميين المعروفين، الذين تفاعلوا مع تحقيق اللاعب لهذا الإنجاز مع فريقه كأول لاعب خليجي يتوّج بلقب الدوري الممتاز على مستوى القارة «العجوز».
عبدالله يوسف ابن «27 ربيعاً» الذي ترعرع في كنف ناديه الأم نادي الرفاع الشرقي، وبدأ مسيرته في فرق الفئات العمرية بناديه، قد نجح في إثبات جدارته للوصول وحجز مقعد له على مستوى فريق الكبار، حيث كان أول ظهور له على مستوى الفريق الأول في موسم 2009/ 2010 عندما كان عمره 16 عاماً، ليتواصل بعدها ظهوره مع الفريق والذي نجح معه في عودته لمصاف دوري الأضواء وحصول الفريق على كأس جلالة الملك المفدى موسم 2013/ 2014.
وقد استطاع اللاعب عبدالله يوسف من خلال الإمكانيات العالية والبنية الجسمانية أن يكون ضمن خيارات مدربي المنتخبات الوطنية، حيث بدأ مسيرته مع المنتخبات في عام 2005 وتحديداً مع منتخب الأشبال، وقد تواصل ذلك حتى موسم 2011/ 2012 عندما حصل على فرصته ليكون ضمن خيارات المدرب الإنجليزي بيتر تايلور، الذي أشرف على تدريب المنتخب الوطني الأول آنذاك. وبالعودة للنتائج التي حققها مع المنتخبات، فقد نجح مع المنتخب الأولمبي من تحقيق أول لقب خليجي على مستوى المنتخبات للكرة البحرينية، تمثل بحصول المنتخب على لقب بطولة المنتخبات الخليجية التي أقيمت بمملكة البحرين أغسطس 2013. ونجح مع المنتخب الأول من تسجيل أسرع هدف في خليجي 21 التي استضافتها البحرين في يناير من العام ذاته، عندما افتتح التسجيل للمنتخب بتسجيله الهدف الأول «الثانية 56، من صافرة البداية» في مرمى المنتخب الكويتي.
وأصبح اللاعب محط أنظار الأندية الكبيرة على مستوى الكرة البحرينية، لتأتي اللحظة الأولى لتجربته خارج أسوار ناديه الأم، بعد التوقيع على عقد انتقاله لصفوف فريق نادي المحرق على سبيل الإعارة في الموسم 2017/ 2018، والذي شهد تحقيق الكتيبة المحرقاوية للقب مسابقة الدوري.
وخلال الانتقالات الصيفية للموسم 2018/ 2019، حصل اللاعب على أول عقد احترافي خارجي وتحديداً مع نادي بوهيميانز التشيكي أحد أندية فرق مسابقة الدوري التشيكي الممتاز، حيث قدم اللاعب مستويات كبيرة مع الفريق، لتتجه إليه أنظار الفريق البطل في التشيكي فريق سلافيا براغ، الذي وقع معه عقداً احترافياً ابتداء من الموسم الرياضي الحالي 2019/ 2020، ليحقق معه لقب الدوري التشيكي الممتاز.
وقد كتب اللاعب عبدالله يوسف اسمه في سجلات دوري أبطال أوروبا كأول لاعب خليجي يشارك في هذه البطولة العريقة على مستوى العالم، من خلال مشاركاته مع فريقه سلافيا براغ في التصفيات المؤهلة لدور المجموعات وكذلك مباريات المجموعة السادسة من هذه البطولة، التي حقق فيها الفريق نقطتين من أمام فريق إنتر ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني.
وفي تصريح خص فيه «الوطن الرياضي»، قال اللاعب عبدالله يوسف: «إن الفرحة لا توصف في أن أكون أول لاعب بحريني وأول لاعب خليجي يتوّج بلقب مسابقة دوري أوروبي وأشارك مع الفريق في دوري أبطال أوروبا. فهناك فرق كبير بين الموسم الماضي والموسم الحالي، فعندما تلعب مع فريق يتنافس على البقاء، وتلعب في هذا الموسم مع فريق مضغوط من بداية الموسم وحتى نهايته للمنافسة على تحقيق اللقب. حيث يعتبر ذلك فرقاً واضحاً ساهم في صقل مهاراتي وقدراتي واكتساب المزيد من الخبرات»، مضيفاً أن مستوى اللعب في أوروبا مستوى عال، وقد استفاد من تحقيق مكاسب شخصية كثيرة لاسيما على المستوى الفني والبدني والذهني كلاعب، مشيراً أنه لا يزال مرتبطاً بعقد مع فريق سلافيا براغ، والذي ينتهي مع انتهاء موسم 2021/ 2022، موضحاً أنه لم يتلق حتى الآن أي عروض جديدة، مبيناً أنه يتطلع لتحقيق الأفضل مع فريقه والتأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل 2020-2021.