الشخصيات الإيجابية هي التي تفكر دائماً بنشر «فيروس الإيجابية» في المجتمع، والشخصيات الذكية منها، هي تلك التي تحمي الناس من «الانزلاق» في مستنقع السلبية، بما يقلب حياتهم، ويجعلهم يرون الظلام الدامس، حتى وإن كان هناك «ضوء» في آخر النفق.
احترامي الكبير لكل شخص إيجابي، يحاول «تنوير» الناس بعلمه ومعرفته وخبرته، عبر اقتراح أساليب متعددة للتعامل مع المواقف، أو التذكير بسلوكيات سوية لو حرص عليها الناس لتخلصوا من سلوكات سلبية تؤذيهم وتصعب حياتهم.
لكن حينما تقترن الإيجابية بالتخصص هنا ستجد نماذج لشخصيات لديها قبول مجتمعي، لما صنعته من صورة نمطية إيجابية، ولما تركته من أثر طيب لدى المجتمع، وستحصل هذه الشخصيات على الثقة لما تطرحه وتبدي به من رأي مرتبط بتخصصها.
طيب، ما علاقة كل هذا بما نعيشه حالياً من وضع مرتبط بفيروس «كورونا»؟!
مبعث الكلام عدة تغريدات نشرها الطبيب مناف القحطاني على حسابه في موقع التدوين المصغر «تويتر»، فيها اختزل المشهد المعني بهذا الفيروس بشأن كيفية التعامل معه ومن يصاب به في جو إيجابي مطلوب في هذه المرحلة.
الدكتور مناف أثار نقطة هامة جداً، معنية بمن يصاب بهذا الفيروس، وكيف يكون تعامل المجتمع معه، وعليه كيف يعمد بعض الناس للتصرف وفق «خوف» من أحكام المجتمع و «تقلب» أساليب التعامل معه.
هذا الفيروس سريع الانتشار، والعدوى فيه تتم بطريقة قد تدفع الشخص نفسه للاستغراب، وعليه الإصابة مسألة قد تكون ترجيحاتها كبيرة، لكن في المقابل لا بد من معرفة أن التشافي منه ذو نسبة عالية جداً.
في تغريدته الأولى كتب الدكتور مناف: الناس أصبح لديهم فوبيا من «الكورونا»، وخوف من التنمر والعلاج، وذلك لخوفهم من الوصمة الاجتماعية، خاصة أنه مرض معدٍ، والعدوى به سريعة. ويضيف الدكتور مناف: التنمر والسخرية جعل الكثيرين يخفون إصابتهم بالمرض، بالتالي تسوء حالتهم ويذهبون للمستشفيات في حالات متأخرة. ويدعو في تغريدة ثالثة: الإصابة ليست وصمة عار، بل ابتلاء من الله عز وجل، لذا لا يجب النظر للمصابين بنظرة انتقاص.
شخصياً أحيي هذا الطبيب الوطني على دوره الإيجابي في نشر الوعي ورفع معنويات الناس، ليس من خلال الحديث بشكل طبي فقط عن الفيروس، بل لممارسة دوره كمواطن ينشر الوعي الإيجابي، وينبه من الممارسات غير الصحيحة، وما قاله بشأن الإصابة بالفيروس مسألة هامة جداً، لأن النظرة المجتمعية بشأن الإصابة لو وصلت لمستوى انتقاص المصابين والتعامل معهم بطرق غير صحيحة، فإنها لا محالة ستقود لردات فعل عكسية، أبسطها أن الدولة في الوقت الذي تحث الناس فيه على المراجعة الطبية لو أحسوا بالأعراض، فإن الناس سيحاولون إخفاء إصابتهم بالأعراض، ما يعني تداعيات سلبية أكبر.
نشر التوعية وربطها بالإيجابية وتدعيمها بإحساس المسؤولية تجاه الوطن، معادلة ذهبية نحتاج إليها بالفعل في مجتمعنا، نحتاج إليها من أشخاص مختصين واستحقوا احترام وثقة المجتمع.
احترامي الكبير لكل شخص إيجابي، يحاول «تنوير» الناس بعلمه ومعرفته وخبرته، عبر اقتراح أساليب متعددة للتعامل مع المواقف، أو التذكير بسلوكيات سوية لو حرص عليها الناس لتخلصوا من سلوكات سلبية تؤذيهم وتصعب حياتهم.
لكن حينما تقترن الإيجابية بالتخصص هنا ستجد نماذج لشخصيات لديها قبول مجتمعي، لما صنعته من صورة نمطية إيجابية، ولما تركته من أثر طيب لدى المجتمع، وستحصل هذه الشخصيات على الثقة لما تطرحه وتبدي به من رأي مرتبط بتخصصها.
طيب، ما علاقة كل هذا بما نعيشه حالياً من وضع مرتبط بفيروس «كورونا»؟!
مبعث الكلام عدة تغريدات نشرها الطبيب مناف القحطاني على حسابه في موقع التدوين المصغر «تويتر»، فيها اختزل المشهد المعني بهذا الفيروس بشأن كيفية التعامل معه ومن يصاب به في جو إيجابي مطلوب في هذه المرحلة.
الدكتور مناف أثار نقطة هامة جداً، معنية بمن يصاب بهذا الفيروس، وكيف يكون تعامل المجتمع معه، وعليه كيف يعمد بعض الناس للتصرف وفق «خوف» من أحكام المجتمع و «تقلب» أساليب التعامل معه.
هذا الفيروس سريع الانتشار، والعدوى فيه تتم بطريقة قد تدفع الشخص نفسه للاستغراب، وعليه الإصابة مسألة قد تكون ترجيحاتها كبيرة، لكن في المقابل لا بد من معرفة أن التشافي منه ذو نسبة عالية جداً.
في تغريدته الأولى كتب الدكتور مناف: الناس أصبح لديهم فوبيا من «الكورونا»، وخوف من التنمر والعلاج، وذلك لخوفهم من الوصمة الاجتماعية، خاصة أنه مرض معدٍ، والعدوى به سريعة. ويضيف الدكتور مناف: التنمر والسخرية جعل الكثيرين يخفون إصابتهم بالمرض، بالتالي تسوء حالتهم ويذهبون للمستشفيات في حالات متأخرة. ويدعو في تغريدة ثالثة: الإصابة ليست وصمة عار، بل ابتلاء من الله عز وجل، لذا لا يجب النظر للمصابين بنظرة انتقاص.
شخصياً أحيي هذا الطبيب الوطني على دوره الإيجابي في نشر الوعي ورفع معنويات الناس، ليس من خلال الحديث بشكل طبي فقط عن الفيروس، بل لممارسة دوره كمواطن ينشر الوعي الإيجابي، وينبه من الممارسات غير الصحيحة، وما قاله بشأن الإصابة بالفيروس مسألة هامة جداً، لأن النظرة المجتمعية بشأن الإصابة لو وصلت لمستوى انتقاص المصابين والتعامل معهم بطرق غير صحيحة، فإنها لا محالة ستقود لردات فعل عكسية، أبسطها أن الدولة في الوقت الذي تحث الناس فيه على المراجعة الطبية لو أحسوا بالأعراض، فإن الناس سيحاولون إخفاء إصابتهم بالأعراض، ما يعني تداعيات سلبية أكبر.
نشر التوعية وربطها بالإيجابية وتدعيمها بإحساس المسؤولية تجاه الوطن، معادلة ذهبية نحتاج إليها بالفعل في مجتمعنا، نحتاج إليها من أشخاص مختصين واستحقوا احترام وثقة المجتمع.