* البحرين أولى دول المنطقة في استخدام العلاج
* بديل ناجح للسيطرة على مستوى المرض بالدم
* استعمال الدواء تحت إشراف طبي والأعراض الجانبية خفيفة
* مرضى التهابات البنكرياس والحوامل ممنوعون من العقار
أيمن شكل
كشف استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري وعضو الكلية الملكية للأطباء في بريطانيا د. أسعد الدفتر، عن "الترخيص لإبر خاصة لعلاج مرضى السكرى من النوع الثاني ومن يعانون من السمنة، تستخدم مرة واحدة فقط أسبوعياً، مما سيخفف معاناة الكثيرين من الحقن اليومية للإنسولين"، الأمر الذي يعد نقلة علمية مبشرة في علاج أمراض السكري من النوع الثاني.
وأشار الدفتر في تصريحات لـ "الوطن"، إلى أن "البحرين ستكون أول دولة في المنطقة تبدأ باستخدام العلاج بحقنة "أوزيمبيك، ozempi""، مبيناً أنها "ستكون العلاج الثوري الجديد والبديل الناجح للسيطرة على مستوى السكري بالدم، مع تحقيق معدلات ملحوظة لانخفاض الوزن".
ووصف د. الدفتر دواء "اوزيمبيك"، "بالأول من نوعه في البحرين، حيث أظهرت الدراسات التي استمرت لسنة كاملة نزول ما يقارب 12 باوند كمعدل للخاضعين للتجارب السريرية، واستمرت الدراسة 56 أسبوعاً على 1231 شخصاً مصابين بمرض السكري من النوع الثاني. وفي مقارنة مع حبوب السكري جنوفيا والحقنة الأسبوعية تروليسيتي Trulicity والحقنة الاسبوعية Bydureon حيث انخفض مستوى السكر التراكمي بنسبة 1.6% في مقابل 0.7% لدواء الجنوفيا".
وحول الأعراض الجانبية للدواء، قال الدفتر إن "الدواء الجديد لا يخلو من أعراض جانبية خفيفة مثل انتفاخ البطن البسيط والشعور بالشبع أو إسهال بسيط وفي حالات أخرى امساك"، إلا أنه لفت إلى أن "الفائدة الرئيسية للعلاج الجديد وهي السيطرة على مستوى السكري في الدم مع اتباع نظام حمية ورياضة، وتقليل معدل الإصابات بالأمراض القلبية والوعائية الدماغية". وقال إن "من المتوقع أن يكون العلاج الجديد بديلاً للإنسولين عند مرضى السكري من النوع الثاني والذي قد يتسبب بزيادة الوزن بما يقارب 2 باوند بالمعدل، بينما نجحت إبرة "أوزيمبيك" بخفض الوزن بما يقارب و10،4 باوند في دراسة تمت على 360 مريضا مقارنة بـ 360 مريضاً يستعملون الأنسولين".
وبشأن احتياطات الاستعمال، أوضح د. الدفتر، أنه "لا يجب استعماله من قبل المرضى الحوامل والمرضى المصابين بالتهاب البنكرياس المزمن، ويمنع منعاً باتاً استعمال الأبر في حال وجود عامل وراثي لورم الغدة الدرقية الذي يكون في أكثر من فرد في العائلة"، مضيفاً أن "الدراسات أثبتت سلامة الدواء بشأن أمراض القلب".
وشدد استشاري أمراض السكري على "وجوب استعمال الدواء تحت إشراف طبي وفي حال الشعور بأعراض جانبية يجب المتابعة مع الطبيب المختص حالاً".
* بديل ناجح للسيطرة على مستوى المرض بالدم
* استعمال الدواء تحت إشراف طبي والأعراض الجانبية خفيفة
* مرضى التهابات البنكرياس والحوامل ممنوعون من العقار
أيمن شكل
كشف استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري وعضو الكلية الملكية للأطباء في بريطانيا د. أسعد الدفتر، عن "الترخيص لإبر خاصة لعلاج مرضى السكرى من النوع الثاني ومن يعانون من السمنة، تستخدم مرة واحدة فقط أسبوعياً، مما سيخفف معاناة الكثيرين من الحقن اليومية للإنسولين"، الأمر الذي يعد نقلة علمية مبشرة في علاج أمراض السكري من النوع الثاني.
وأشار الدفتر في تصريحات لـ "الوطن"، إلى أن "البحرين ستكون أول دولة في المنطقة تبدأ باستخدام العلاج بحقنة "أوزيمبيك، ozempi""، مبيناً أنها "ستكون العلاج الثوري الجديد والبديل الناجح للسيطرة على مستوى السكري بالدم، مع تحقيق معدلات ملحوظة لانخفاض الوزن".
ووصف د. الدفتر دواء "اوزيمبيك"، "بالأول من نوعه في البحرين، حيث أظهرت الدراسات التي استمرت لسنة كاملة نزول ما يقارب 12 باوند كمعدل للخاضعين للتجارب السريرية، واستمرت الدراسة 56 أسبوعاً على 1231 شخصاً مصابين بمرض السكري من النوع الثاني. وفي مقارنة مع حبوب السكري جنوفيا والحقنة الأسبوعية تروليسيتي Trulicity والحقنة الاسبوعية Bydureon حيث انخفض مستوى السكر التراكمي بنسبة 1.6% في مقابل 0.7% لدواء الجنوفيا".
وحول الأعراض الجانبية للدواء، قال الدفتر إن "الدواء الجديد لا يخلو من أعراض جانبية خفيفة مثل انتفاخ البطن البسيط والشعور بالشبع أو إسهال بسيط وفي حالات أخرى امساك"، إلا أنه لفت إلى أن "الفائدة الرئيسية للعلاج الجديد وهي السيطرة على مستوى السكري في الدم مع اتباع نظام حمية ورياضة، وتقليل معدل الإصابات بالأمراض القلبية والوعائية الدماغية". وقال إن "من المتوقع أن يكون العلاج الجديد بديلاً للإنسولين عند مرضى السكري من النوع الثاني والذي قد يتسبب بزيادة الوزن بما يقارب 2 باوند بالمعدل، بينما نجحت إبرة "أوزيمبيك" بخفض الوزن بما يقارب و10،4 باوند في دراسة تمت على 360 مريضا مقارنة بـ 360 مريضاً يستعملون الأنسولين".
وبشأن احتياطات الاستعمال، أوضح د. الدفتر، أنه "لا يجب استعماله من قبل المرضى الحوامل والمرضى المصابين بالتهاب البنكرياس المزمن، ويمنع منعاً باتاً استعمال الأبر في حال وجود عامل وراثي لورم الغدة الدرقية الذي يكون في أكثر من فرد في العائلة"، مضيفاً أن "الدراسات أثبتت سلامة الدواء بشأن أمراض القلب".
وشدد استشاري أمراض السكري على "وجوب استعمال الدواء تحت إشراف طبي وفي حال الشعور بأعراض جانبية يجب المتابعة مع الطبيب المختص حالاً".