أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن الخطة العسكرية التي تنفذها القوى الأمنية تهدف إلى جعل مناطق البقاع الشمالي خالية من المطلوبين والمخدرات، لافتاً إلى أن الأهالي كانوا متعاونين إلى أقصى درجة.وأكد أن كبار المطلوبين هربوا إلى سوريا وإذا أرادوا العودة فإن القوى الأمنية ستقوم باللازم بحقهم.وأثنى المشنوق على عمل الأجهزة الأمنية التي تمكنت من اعتقال مطلوبين ومركبات من دون وثائق قانونية وأطنان من الأسلحة والذخائر إضافة إلى طنين من الحشيش.وأشار وزير الداخلية إلى أكثر من 38 ألف مذكرة استدعاء وتوقيف في البقاع، لافتاً إلى أن الخطة الأمنية ستشمل في المستقبل العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية.فيما تشير المعلومات إلى أن عدداً من المطلوبين الأساسيين المستهدفين في عملية البقاع الأمنية تمكنوا من الهرب إلى داخل الأراضي السورية.وجاءت الخطة الأمنية اللبنانية لوضع حد لغياب الأمن في مناطق البقاع الشمالي من خطف وسلب وتجارة أسلحة ومخدرات.ويستبعد مراقبون أن تكون لهذه الخطةِ الأمنية أي أبعادٍ سياسية أو صلة مباشرة بالمعارك الجارية على الحدود مع سوريا بين الجيش اللبناني والمتطرّفين المسلـّحين.