اعرب المندوبون الدائمون لبعثات دول مجلس التعاون الخليجي فى جنيف عن شجبهم واستنكارهم للتفجير الارهابي الذي وقع فى قرية العكر بمملكة البحرين يوم الاثنين الماضي والذي أسفر عن وقوع إصابات وسط رجال الأمن أثناء تأديتهم واجباتهم المهنية.جاء ذلك فى الرسالة المشتركة التي وجهها المندوبون الدائمون لبعثات دول مجلس التعاون الخليجي لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، الى كل من المفوضة السامية لحقوق الانسان ورئيسة مجلس حقوق الانسان لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف اليوم .واكد المندوبون فى رسالتهم ان هذا العمل الإجرامي يهدف إلى تعريض حياة المواطنين والمقيمين على حد سواء للخطر ويستهدف خاصةً زعزعة الاستقرار وإعاقة جهود التنمية في العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه .كما أكد سفراء دول المجلس التعاون الخليجي في رسائلهم المشتركة على وقوف بلدانهم تضامناً مع مملكة البحرين حيال ما تعرضت له من عمل إجرامي مدان وإيماناً بمبدأ المصير الواحد . وانطلاقاً من الموقف الثابت لدول مجلس التعاون في مكافحة الإرهاب دعا السفراء الى ضرورة تحرك المجتمع الدولي واتخاذ موقفاً جماعياً يقف بكل حزم ودون هوادة ضد الإرهاب بجميع أوجهه وأشكاله، وذلك عن طريق تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات وتنفيذ القرارات الصادرة عن الهيئات الدولية والإقليمية ذات الصلة، وأنها تعد انتهاكاً صارخاً لمبادئ حقوق الانسان التي تنص عليها المواثيق والمعاهدات الدولية.