نظم مركز الاتصال الوطني ندوة حول المحتوى الإعلامي الحكومي الفعال على منصات التواصل الاجتماعي 2020، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، قدمها المدرب الإعلامي والخبير في مجال شبكات التواصل الاجتماعي مهند النعيمي، بمشاركة أكثر من 140 عضواً بشبكة الاتصال الحكومي.
وشهدت الندوة تفاعلاً واسعاً، وتبادلاً للمعلومات ووجهات النظر من قبل الحضور من أعضاء شبكة الاتصال الحكومي، خلال استعراض عدد من المحاور المتعلقة بتطوير المحتوى الحكومي كالاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي، وأنواع المحتوى الحكومي المطلوب على المنصات، وسبل نشر المحتوى الحكومي الفعال على المنصات، إلى جانب محور تطبيقات ذكية لتطوير المحتوى الحكومي.
كما جرى خلال الندوة استعراض عدد من الإحصائيات المتعلقة بالمنصات الاجتماعية والحسابات الرسمية وتجربة لقياس سرعة الرد على استفسار الجمهور، فضلاً عن استعراض أهم المعايير التي تتطلب مزيداً من الاهتمام والتطوير بما يسهم في إيصال الرسالة الحكومية بكل وضوح، والتفاعل مع الجمهور من متابعي تلك المنصات الرسمية، والتأكيد على أهمية أن تكون المنصات الرسمية الحكومية وجهةً للمواطن أولاً، من خلال الرد على تساؤلاته باحترافية، وتلقي الشكاوى والمقترحات والردود عبرها، ووضع الجمهور في الصورة تجاه أي مستجدات.
من جانبهم أشاد المشاركون في الندوة بجهود مركز الاتصال الوطني، ودوره في تنظيم هذه المبادرة التي تسهم في صقل الفكر الثقافي والمهارات الإعلامية وتعزز القدرات الاتصالية للمختصين بالجهات الحكومية، مؤكدين أن انتقاء موضوع الندوة للحديث عن المحتوى الإعلامي الفعال على منصات التواصل الاجتماعي، يشكل أهمية للتعرف على طرق إيصال الصورة الواضحة للجمهور، بما يعكس جهود المؤسسة الرسمية وخدماتها.
يشار إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة الندوات المعرفية، وورش العمل والدورات التدريبية، التي يعقدها مركز الاتصال الوطني دورياً ضمن المجلس الإعلامي لأعضاء شبكة الاتصال الحكومي، ذلك بالتوازي وأهدافه الاستراتيجية في توحيد الخطاب الإعلامي الحكومي، وتعزيز منظومة الاتصال بشكل فاعل ومستدام، وبنهج استراتيجي مميز، من أجل تعزيز جسور التواصل بين الجهات الحكومية وجمهورها الخارجي، وفي إطار دوره للتعاون بالتطوير المهني وبناء قدرات موظفي وفرق عمل الاتصال والإعلام في جميع المؤسسات الحكومية، لتقديم الدعم لهم حسب الحاجة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وشهدت الندوة تفاعلاً واسعاً، وتبادلاً للمعلومات ووجهات النظر من قبل الحضور من أعضاء شبكة الاتصال الحكومي، خلال استعراض عدد من المحاور المتعلقة بتطوير المحتوى الحكومي كالاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي، وأنواع المحتوى الحكومي المطلوب على المنصات، وسبل نشر المحتوى الحكومي الفعال على المنصات، إلى جانب محور تطبيقات ذكية لتطوير المحتوى الحكومي.
كما جرى خلال الندوة استعراض عدد من الإحصائيات المتعلقة بالمنصات الاجتماعية والحسابات الرسمية وتجربة لقياس سرعة الرد على استفسار الجمهور، فضلاً عن استعراض أهم المعايير التي تتطلب مزيداً من الاهتمام والتطوير بما يسهم في إيصال الرسالة الحكومية بكل وضوح، والتفاعل مع الجمهور من متابعي تلك المنصات الرسمية، والتأكيد على أهمية أن تكون المنصات الرسمية الحكومية وجهةً للمواطن أولاً، من خلال الرد على تساؤلاته باحترافية، وتلقي الشكاوى والمقترحات والردود عبرها، ووضع الجمهور في الصورة تجاه أي مستجدات.
من جانبهم أشاد المشاركون في الندوة بجهود مركز الاتصال الوطني، ودوره في تنظيم هذه المبادرة التي تسهم في صقل الفكر الثقافي والمهارات الإعلامية وتعزز القدرات الاتصالية للمختصين بالجهات الحكومية، مؤكدين أن انتقاء موضوع الندوة للحديث عن المحتوى الإعلامي الفعال على منصات التواصل الاجتماعي، يشكل أهمية للتعرف على طرق إيصال الصورة الواضحة للجمهور، بما يعكس جهود المؤسسة الرسمية وخدماتها.
يشار إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة الندوات المعرفية، وورش العمل والدورات التدريبية، التي يعقدها مركز الاتصال الوطني دورياً ضمن المجلس الإعلامي لأعضاء شبكة الاتصال الحكومي، ذلك بالتوازي وأهدافه الاستراتيجية في توحيد الخطاب الإعلامي الحكومي، وتعزيز منظومة الاتصال بشكل فاعل ومستدام، وبنهج استراتيجي مميز، من أجل تعزيز جسور التواصل بين الجهات الحكومية وجمهورها الخارجي، وفي إطار دوره للتعاون بالتطوير المهني وبناء قدرات موظفي وفرق عمل الاتصال والإعلام في جميع المؤسسات الحكومية، لتقديم الدعم لهم حسب الحاجة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.