دعا النائب د.عبدالله الذوادي، إلى تفعيل المقترح النيابي المقدم بنهاية 2019 حول إنشاء هيئة وطنية مختصة بالأمن السيبراني الشامل لجميع مؤسسات قطاعات الدولة ومزودي الخدمات لها تحت مظلة الجهات الأمنية المسؤولة عن محاربة الإرهاب الإلكتروني بحيث تعمل على مدار الساعة بنظام المبادرة في الحماية وفق إطار سيبراني أمني معتمد وحوكمة عملية متكاملة وأنظمة وشبكات اتصالات إلكترونية وأمنية حديثة تديرها كوادر وطنية ذات رؤية وبعد الاستراتيجي ومدربة تدريباً عالياً تعي أهمية المراحل السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، العمل على تبادل التجارب والخبرات بين الدول في مجال مكافحة الإرهاب الإلكتروني وطرق الحماية منه والتوعية المستمرة للمجتمع والأفراد والعمل ايضا على إدارة الأزمات الناتجة عن الاختراق السايبراني الكبير عند حدوثه، في ظل محورية استخدام التكنولوجيا في العمل الحكومي والخاص ومن المجتمع الدول خلال الانتشار العالمي لفيروس كورونا "كوفيد 19".
وقال إن هناك رغبة لدى المنظمات الإرهابية بالهجوم المستمر على الدول ومنها تحديد دول الخليج العربية، يتوجب التفاعل مع خارطة الطريق الأمم المتحدة من أجل "التعاون الرقمي" تحت مبادرة "الثقة و الأمن و الاستقرار" والتي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في دورة 74 للجمعية العامة للامم المتحدة في يونيو 2020.
وبناء على توصيات الفريق الرفيع المستوى المعني بالتعاون الرقمي، أطلق خارطة طريق من أجل التعاون الرقمي في مجال الربط الرقمي، والدمج الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والثقة والأمن، وبنية التعاون الرقمي وحقوق الانسان الرقمية، يؤدي فيها جميع أصحاب المصلحة دوراً في الدفع قدما بعالم رقمي أكثر سلامة.
ولفت الذوادي، إلى أن البحرين تعد من الدول الرائدة في المنطقة من حيث البنية التحتية الرقمية وإدخال التقنيات الرقمية الحديثة في عملياتها، كما أن المملكة مهدت منذ زمن الطريق لتطوير البنية التحتية الرقمية وتبني التقنيات الحديثة والناشئة في تقديم الخدمات العامة وخلق فرص جديدة لتحسين الخدمات، وتلك التقنيات الرقمية الحديثة لها دور كبير في تحقيق الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030 و برنامج عمل الحكومة 2019-2022.
وأشار إلى أن تقرير الأمم المتحدة المعني بالتعاون الرقمي، ذكر أنه أثناء أزمة كوفيد-19 تم استهداف مرافق الرعاية الصحية بهجمات الكترونية خطيرة باستخدام برامج الفدية على المستوى العالمي.
وبين التقرير ايضا ان على مدى أسبوع واحد في أبريل الماضي أبلغت احدى شركات مزودي خدمة البريد الإلكتروني كل يوم عن أكثر من 18 مليون رسالة الكترونية تحتوي على برامج خبيثة او برمجيات الاحتيال الالكتروني، بالإضافة الي اكثر من 240 مليون رسالة اقتحامية يومية ذات صلة بالفيروس.
وأضاف: "أجبرت جائحة كورونا الدول والأفراد على تبني ممارسات جديدة مثل التباعد الأجتماعي والعمل عن بعد في الوقت الذي تعيد الحكومات النظر في سبل ضمان استقرار بلدانها من خلال وضع وتنفيذ خطط اقتصادية جديدة. و بينما يركز العالم أجمع على التهديدات الصحية و الآثار الاقتصادية من جائحة كرونا، فإن القراصنة السايبرانيين حول العالم يستفيدون بلا شك من هذه الأزمة في اختراق ممتلكات الأفراد و الدول.
وحول ممارسات المنظمات الإرهابية وطريقة عملها قال الذوادي: تقوم المنظمات بتتبع حسابات ورصد المتابعين لهم، متابعة تبادل ونشر المحتوى، البحث عن التعليقات، تتبع مؤشر الاعجاب (like)، تتبع المواقع، متابعة وتتبع الأصدقاء، و معرفة النبذة الشخصية للفرد ومركزه الوظيفي وأهميته وغيرها..بذلك يتم جمع هذه المعلومات وتحليلها لخلق ملف شخصي معلوماتي خاص يعكس الشخصية الفعلية وميولها للفرد المستهدف.
وبهذه المعلومات تتمكن المنظمات الإرهابية من الاستحواذ على الحساب ثم تقوم بانتحال شخصية الفرد المستهدف وتغيير كلمة المرور وبذلك يمنع صاحب الحساب الأصلي من الدخول الى حسابه، ليتمكن بعدها من الإساءة باستخدام الحساب وفق أهداف وأجندات المنظمات الإرهابية.
بالإضافة إلى ذلك، العمل على تبادل التجارب والخبرات بين الدول في مجال مكافحة الإرهاب الإلكتروني وطرق الحماية منه والتوعية المستمرة للمجتمع والأفراد والعمل ايضا على إدارة الأزمات الناتجة عن الاختراق السايبراني الكبير عند حدوثه، في ظل محورية استخدام التكنولوجيا في العمل الحكومي والخاص ومن المجتمع الدول خلال الانتشار العالمي لفيروس كورونا "كوفيد 19".
وقال إن هناك رغبة لدى المنظمات الإرهابية بالهجوم المستمر على الدول ومنها تحديد دول الخليج العربية، يتوجب التفاعل مع خارطة الطريق الأمم المتحدة من أجل "التعاون الرقمي" تحت مبادرة "الثقة و الأمن و الاستقرار" والتي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في دورة 74 للجمعية العامة للامم المتحدة في يونيو 2020.
وبناء على توصيات الفريق الرفيع المستوى المعني بالتعاون الرقمي، أطلق خارطة طريق من أجل التعاون الرقمي في مجال الربط الرقمي، والدمج الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والثقة والأمن، وبنية التعاون الرقمي وحقوق الانسان الرقمية، يؤدي فيها جميع أصحاب المصلحة دوراً في الدفع قدما بعالم رقمي أكثر سلامة.
ولفت الذوادي، إلى أن البحرين تعد من الدول الرائدة في المنطقة من حيث البنية التحتية الرقمية وإدخال التقنيات الرقمية الحديثة في عملياتها، كما أن المملكة مهدت منذ زمن الطريق لتطوير البنية التحتية الرقمية وتبني التقنيات الحديثة والناشئة في تقديم الخدمات العامة وخلق فرص جديدة لتحسين الخدمات، وتلك التقنيات الرقمية الحديثة لها دور كبير في تحقيق الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030 و برنامج عمل الحكومة 2019-2022.
وأشار إلى أن تقرير الأمم المتحدة المعني بالتعاون الرقمي، ذكر أنه أثناء أزمة كوفيد-19 تم استهداف مرافق الرعاية الصحية بهجمات الكترونية خطيرة باستخدام برامج الفدية على المستوى العالمي.
وبين التقرير ايضا ان على مدى أسبوع واحد في أبريل الماضي أبلغت احدى شركات مزودي خدمة البريد الإلكتروني كل يوم عن أكثر من 18 مليون رسالة الكترونية تحتوي على برامج خبيثة او برمجيات الاحتيال الالكتروني، بالإضافة الي اكثر من 240 مليون رسالة اقتحامية يومية ذات صلة بالفيروس.
وأضاف: "أجبرت جائحة كورونا الدول والأفراد على تبني ممارسات جديدة مثل التباعد الأجتماعي والعمل عن بعد في الوقت الذي تعيد الحكومات النظر في سبل ضمان استقرار بلدانها من خلال وضع وتنفيذ خطط اقتصادية جديدة. و بينما يركز العالم أجمع على التهديدات الصحية و الآثار الاقتصادية من جائحة كرونا، فإن القراصنة السايبرانيين حول العالم يستفيدون بلا شك من هذه الأزمة في اختراق ممتلكات الأفراد و الدول.
وحول ممارسات المنظمات الإرهابية وطريقة عملها قال الذوادي: تقوم المنظمات بتتبع حسابات ورصد المتابعين لهم، متابعة تبادل ونشر المحتوى، البحث عن التعليقات، تتبع مؤشر الاعجاب (like)، تتبع المواقع، متابعة وتتبع الأصدقاء، و معرفة النبذة الشخصية للفرد ومركزه الوظيفي وأهميته وغيرها..بذلك يتم جمع هذه المعلومات وتحليلها لخلق ملف شخصي معلوماتي خاص يعكس الشخصية الفعلية وميولها للفرد المستهدف.
وبهذه المعلومات تتمكن المنظمات الإرهابية من الاستحواذ على الحساب ثم تقوم بانتحال شخصية الفرد المستهدف وتغيير كلمة المرور وبذلك يمنع صاحب الحساب الأصلي من الدخول الى حسابه، ليتمكن بعدها من الإساءة باستخدام الحساب وفق أهداف وأجندات المنظمات الإرهابية.