* تناول محلول الجفاف عن طريق الفم أو المحاليل الوريدية
* الرطوبة تؤدي لزيادة الأزمات الحادة عند مرضى الربو الشعبي
* تحذير من وصف المضادات الحيوية لعلاج أزمات الربو الحادة
وليد صبري
أكد استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة د. هشام سلامة أن "الجفاف هو أبرز المضاعفات التي يجب الانتباه اليها عند إصابة الأطفال بالنزلات المعوية خلال فصل الصيف"، مضيفاً أن "الوقاية من حدوث الجفاف وعلاجه عند حدوثه لدى الطفل المصاب بالنزلة المعوية تبقى الهم الأول للطبيب المعالج"، متحدثاً عن "طريقتين لإعطاء الطفل محلول معالجة الجفاف".
وأضاف د. سلامة في تصريحات لـ "الوطن" أن "الوقاية من الجفاف وعلاجه عند حدوثه تكون بتناول كثير من السوائل لاسيما السوائل قليلة السكريات، وكذلك محلول الجفاف المتوفر بالصيدليات"، لافتاً إلى أن "الجفاف يؤدي إلى الكثير من المشكلات الصحية بالنسبة للأطفال خاصةً صغار السن، مثل التأثير على العلامات الحيوية كالنبض والتنفس ودرجة حرارة الجسم وكذلك على درجة الوعي، وأن فقد السوائل من الجسم يحدث نتيجة القيء، والإسهال، وضعف الشهية لتعويض الفاقد".
وقال إن "هناك طريقتان لتناول الطفل محلول الجفاف، الأولى، عن طريق الفم طالما كان الطفل قادرًا على تقبل تناوله بالفم دون حدوث قئ متكرر، والثانية عن طريق المحاليل الوريدية، وغالباً ما نلجأ إليها في حالات الجفاف الشديد والقيء المتكرر".
وذكر أنه "تعتبر النزلات المعوية البكتيرية "التسمم الغذائي"، والطفيلية، والفيروسية، هي أبرز الأمراض التي تصيب الأطفال خلال فترة الصيف، لاسيما مع ارتفاع درجة الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة في الجو، الأمر الذي يؤدي كذلك إلى زيادة نوبات الربو الحادة عند الأطفال "مرضي الربو الشعبي"، خاصة عند تزامنها مع رياح الغبار والأتربة"، فيما حذر أيضاً من "زيادة الإصابة بالأمراض الجلدية الفطرية والبكتيرية وكذلك حالات الإكزيما والحساسية الجلدية وضربات الشمس".
وفيما يتعلق بأسباب الإصابة بالنزلات المعوية في فصل الصيف، أفاد د. سلامة بأن "ارتفاع الحرارة والرطوبة تؤدي حتماً الى تكاثر البكتيريا مما يؤدي الى حدوث حالات التسمم الغذائي، لذا يجب الحرص على نظافة وجودة مصدر الطعام الذي نتناوله وكذلك حفظ الطعام بطريقة صحية وسليمة".
ونوه إلى "ضرورة عدم اللجوء إلى المضادات الحيوية كعلاج في حالات النزلات المعوية"، مضيفا أنه "قد أنصح بتناولها فقط في "بعض" حالات النزلات المعوية البكتيرية والطفيلية".
وحذر د. سلامة من "وصف المضادات الحيوية كعلاج روتيني لحالات وأزمات الربو الشعبي الحادة"، مشيراً إلى أنه "لا نلجأ في مثل هذه الحالات إلى العلاج بالمضادات الحيوية إلا إذا حدثت مضاعفات نتج عنها إلتهاب بكتيري رئوي، وهذا الأمر يرجع إلى تشخيص الطبيب المعالج بناءً على الكشف الطبي والفحوصات"، مبيناً أن "فترة علاج أزمات الربو عند الأطفال عادة ما تستغرق من يومين إلى 5 أيام في معظم الحالات".
* الرطوبة تؤدي لزيادة الأزمات الحادة عند مرضى الربو الشعبي
* تحذير من وصف المضادات الحيوية لعلاج أزمات الربو الحادة
وليد صبري
أكد استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة د. هشام سلامة أن "الجفاف هو أبرز المضاعفات التي يجب الانتباه اليها عند إصابة الأطفال بالنزلات المعوية خلال فصل الصيف"، مضيفاً أن "الوقاية من حدوث الجفاف وعلاجه عند حدوثه لدى الطفل المصاب بالنزلة المعوية تبقى الهم الأول للطبيب المعالج"، متحدثاً عن "طريقتين لإعطاء الطفل محلول معالجة الجفاف".
وأضاف د. سلامة في تصريحات لـ "الوطن" أن "الوقاية من الجفاف وعلاجه عند حدوثه تكون بتناول كثير من السوائل لاسيما السوائل قليلة السكريات، وكذلك محلول الجفاف المتوفر بالصيدليات"، لافتاً إلى أن "الجفاف يؤدي إلى الكثير من المشكلات الصحية بالنسبة للأطفال خاصةً صغار السن، مثل التأثير على العلامات الحيوية كالنبض والتنفس ودرجة حرارة الجسم وكذلك على درجة الوعي، وأن فقد السوائل من الجسم يحدث نتيجة القيء، والإسهال، وضعف الشهية لتعويض الفاقد".
وقال إن "هناك طريقتان لتناول الطفل محلول الجفاف، الأولى، عن طريق الفم طالما كان الطفل قادرًا على تقبل تناوله بالفم دون حدوث قئ متكرر، والثانية عن طريق المحاليل الوريدية، وغالباً ما نلجأ إليها في حالات الجفاف الشديد والقيء المتكرر".
وذكر أنه "تعتبر النزلات المعوية البكتيرية "التسمم الغذائي"، والطفيلية، والفيروسية، هي أبرز الأمراض التي تصيب الأطفال خلال فترة الصيف، لاسيما مع ارتفاع درجة الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة في الجو، الأمر الذي يؤدي كذلك إلى زيادة نوبات الربو الحادة عند الأطفال "مرضي الربو الشعبي"، خاصة عند تزامنها مع رياح الغبار والأتربة"، فيما حذر أيضاً من "زيادة الإصابة بالأمراض الجلدية الفطرية والبكتيرية وكذلك حالات الإكزيما والحساسية الجلدية وضربات الشمس".
وفيما يتعلق بأسباب الإصابة بالنزلات المعوية في فصل الصيف، أفاد د. سلامة بأن "ارتفاع الحرارة والرطوبة تؤدي حتماً الى تكاثر البكتيريا مما يؤدي الى حدوث حالات التسمم الغذائي، لذا يجب الحرص على نظافة وجودة مصدر الطعام الذي نتناوله وكذلك حفظ الطعام بطريقة صحية وسليمة".
ونوه إلى "ضرورة عدم اللجوء إلى المضادات الحيوية كعلاج في حالات النزلات المعوية"، مضيفا أنه "قد أنصح بتناولها فقط في "بعض" حالات النزلات المعوية البكتيرية والطفيلية".
وحذر د. سلامة من "وصف المضادات الحيوية كعلاج روتيني لحالات وأزمات الربو الشعبي الحادة"، مشيراً إلى أنه "لا نلجأ في مثل هذه الحالات إلى العلاج بالمضادات الحيوية إلا إذا حدثت مضاعفات نتج عنها إلتهاب بكتيري رئوي، وهذا الأمر يرجع إلى تشخيص الطبيب المعالج بناءً على الكشف الطبي والفحوصات"، مبيناً أن "فترة علاج أزمات الربو عند الأطفال عادة ما تستغرق من يومين إلى 5 أيام في معظم الحالات".