عندما بدأت وزارة التربية والتعليم في تجربة دمج الطلبة الصم من البنين والبنات في مدارس المرحلة الثانوية، وفي الصفوف العادية مع سائر الطلبة، كانت بذلك تخوض تحديًا فريدًا ضمن سياستها لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكنها تمكنت من النجاح فيه بجدارة، حيث تحتفل هذا العام بتخريج الدفعة الثانية من هذه الشريحة الطلابية، مع تصدر العديد منهم لقوائم الشرف.
ومن ضمن هذه النخبة من خريجي هذا العام، يقول الطالب محمد عثمان، الحاصل على الامتياز بتقدير 92.1%، من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين، إنه يشعر بفرحة غامرة وفخر واعتزاز بهذه النتيجة التي حققها، بعد أن تمكن من اجتياز عقبات ظروفه الصحية، في ظل دعم ومساندة مدرسته المهيأة لدمج الطلبة الصم، بعد أن زودتها وزارة التربية والتعليم بكل الإمكانات اللازمة، بما فيها الكوادر المتخصصة في التدريس بلغة الإشارة.
وأضاف محمد أن المساندة كانت مستمرة ومكثفة طيلة فترة الدراسة، وبصدر رحب من الجميع، حيث تم توفير مشرف خاص بنا، ومترجم متخصص في لغة الإشارة، لتسهيل عملية التواصل مع الآخرين، مشيرًا إلى أنه يخطط لاستكمال دراسته الجامعية في تخصص التصميم الجرافيكي أو التصميم الثلاثي الأبعاد أو الإلكترونيات، ليساهم بعد تخرجه في خدمة المسيرة التنموية بوطننا الغالي.
ومن ضمن هذه النخبة من خريجي هذا العام، يقول الطالب محمد عثمان، الحاصل على الامتياز بتقدير 92.1%، من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين، إنه يشعر بفرحة غامرة وفخر واعتزاز بهذه النتيجة التي حققها، بعد أن تمكن من اجتياز عقبات ظروفه الصحية، في ظل دعم ومساندة مدرسته المهيأة لدمج الطلبة الصم، بعد أن زودتها وزارة التربية والتعليم بكل الإمكانات اللازمة، بما فيها الكوادر المتخصصة في التدريس بلغة الإشارة.
وأضاف محمد أن المساندة كانت مستمرة ومكثفة طيلة فترة الدراسة، وبصدر رحب من الجميع، حيث تم توفير مشرف خاص بنا، ومترجم متخصص في لغة الإشارة، لتسهيل عملية التواصل مع الآخرين، مشيرًا إلى أنه يخطط لاستكمال دراسته الجامعية في تخصص التصميم الجرافيكي أو التصميم الثلاثي الأبعاد أو الإلكترونيات، ليساهم بعد تخرجه في خدمة المسيرة التنموية بوطننا الغالي.