العربية نت
بعد أكثر من 25 عاماً على تفجيرات أبراج الخبر في السعودية التي أدت إلى مقتل 19 من القوات الأميركية وإصابة المئات، حملت محكمة أميركية إيران المسؤولية الأولى عن تلك العملية الإرهابية، لافتة إلى أن منفذيها هم أعضاء من حزب الله السعودي، وبالتالي أصدر القاضي حكماً على إيران بدفع ما يقارب 900 مليون دولار كتعويضات نقدية لعائلات الضحايا.
وحكم رئيس المحكمة الجزئية الأميركية، بيريل هاويل، من مقاطعة واشنطن العاصمة الأسبوع الماضي على مدبري التفجير ومخططيه ومؤيديه (وهم إيران وذراعها الإرهابية) - بدفع 819,120,000 دولار إلى 14 طياراً و41 من أفراد أسرهم الذين عانوا ذلك اليوم وما زالوا يعانون منذ ذلك الحين من تفجيرات الخبر شرق السعودية .
من جهته، قال محامي الضحايا، بحسب ما أفاد موقع Air Force Times العسكري، إن العدالة وصلت لهؤلاء المحاربين الشجعان في سلاح الجو الأميركي وعائلاتهم. إنه لشرف وامتياز أن أناضل من أجل العدالة وتعويض هذه العائلات".
كما أضاف "أن مرور أكثر من عقدين على هجوم برجي الخبر لم يحبط جهودنا. وسنواصل السعي إلى محاسبة حكومة إيران على هذا الهجوم الإرهابي طالما كان ذلك ضرورياً".
وقد مُنح الطيارون في الدعوى ما بين 3 و7 ملايين دولار لكل منهم، استناداً إلى سجلات من قرارات المحاكم السابقة وتقييمات الإعاقة إلى جانب تعويضات قانونية أخرى.
في حين مُنح المصابون وعائلاتهم الذين وردت أسماؤهم في الدعوى ما بين 1.25 مليون دولار و4 ملايين دولار، استناداً إلى الإصابات التي لحقت بأحبائهم والصيغ القانونية الأخرى.
أضرار جسدية ونفسية
وقال الرقيب المتقاعد في سلاح الجو غلين تايلر كريستي إن "الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بعائلاتنا كانت مرتفعة جدا لكن هذا الحكم مرحب به. فبعد مرور أكثر من 20 عاما، نريد أن يتذكر العالم الشر الذي فعلته إيران في أبراج الخبر ومن خلال عمل محامينا، نعتزم القيام بذلك".
يذكر أن هذه ليست هي أول دعوى قضائية تمنح أموالاً للضحايا الذين ارتبطت هجماتهم بإيران. فعام 2018، منح نفس القاضي 104.7 مليون دولار لـ 15 من أفراد القوات المسلحة و24 من أقاربهم الذين أصيبوا في تفجير برجي الخبر، وبالتالي يقترب المبالغ من مليار دولار كتعويضات تدفعها إيران.
في المقابل، لم ترد إيران على مثل تلك الدعاوى.
ومن المرجح أن يتم دفع التعويضات للضحايا من أصول إيران المحتجزة في أميركا أو في مناطق دولية أخرى.
وقد قدمت صحيفة "التايمز العسكرية" تقارير مستفيضة عن قضايا قضائية مماثلة تتعلق بقدامى المحاربين وأسرهم الذين عانوا من الهجمات الإرهابية في العراق على يد جماعات مدعومة من إيران.
بعد أكثر من 25 عاماً على تفجيرات أبراج الخبر في السعودية التي أدت إلى مقتل 19 من القوات الأميركية وإصابة المئات، حملت محكمة أميركية إيران المسؤولية الأولى عن تلك العملية الإرهابية، لافتة إلى أن منفذيها هم أعضاء من حزب الله السعودي، وبالتالي أصدر القاضي حكماً على إيران بدفع ما يقارب 900 مليون دولار كتعويضات نقدية لعائلات الضحايا.
وحكم رئيس المحكمة الجزئية الأميركية، بيريل هاويل، من مقاطعة واشنطن العاصمة الأسبوع الماضي على مدبري التفجير ومخططيه ومؤيديه (وهم إيران وذراعها الإرهابية) - بدفع 819,120,000 دولار إلى 14 طياراً و41 من أفراد أسرهم الذين عانوا ذلك اليوم وما زالوا يعانون منذ ذلك الحين من تفجيرات الخبر شرق السعودية .
من جهته، قال محامي الضحايا، بحسب ما أفاد موقع Air Force Times العسكري، إن العدالة وصلت لهؤلاء المحاربين الشجعان في سلاح الجو الأميركي وعائلاتهم. إنه لشرف وامتياز أن أناضل من أجل العدالة وتعويض هذه العائلات".
كما أضاف "أن مرور أكثر من عقدين على هجوم برجي الخبر لم يحبط جهودنا. وسنواصل السعي إلى محاسبة حكومة إيران على هذا الهجوم الإرهابي طالما كان ذلك ضرورياً".
وقد مُنح الطيارون في الدعوى ما بين 3 و7 ملايين دولار لكل منهم، استناداً إلى سجلات من قرارات المحاكم السابقة وتقييمات الإعاقة إلى جانب تعويضات قانونية أخرى.
في حين مُنح المصابون وعائلاتهم الذين وردت أسماؤهم في الدعوى ما بين 1.25 مليون دولار و4 ملايين دولار، استناداً إلى الإصابات التي لحقت بأحبائهم والصيغ القانونية الأخرى.
أضرار جسدية ونفسية
وقال الرقيب المتقاعد في سلاح الجو غلين تايلر كريستي إن "الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بعائلاتنا كانت مرتفعة جدا لكن هذا الحكم مرحب به. فبعد مرور أكثر من 20 عاما، نريد أن يتذكر العالم الشر الذي فعلته إيران في أبراج الخبر ومن خلال عمل محامينا، نعتزم القيام بذلك".
يذكر أن هذه ليست هي أول دعوى قضائية تمنح أموالاً للضحايا الذين ارتبطت هجماتهم بإيران. فعام 2018، منح نفس القاضي 104.7 مليون دولار لـ 15 من أفراد القوات المسلحة و24 من أقاربهم الذين أصيبوا في تفجير برجي الخبر، وبالتالي يقترب المبالغ من مليار دولار كتعويضات تدفعها إيران.
في المقابل، لم ترد إيران على مثل تلك الدعاوى.
ومن المرجح أن يتم دفع التعويضات للضحايا من أصول إيران المحتجزة في أميركا أو في مناطق دولية أخرى.
وقد قدمت صحيفة "التايمز العسكرية" تقارير مستفيضة عن قضايا قضائية مماثلة تتعلق بقدامى المحاربين وأسرهم الذين عانوا من الهجمات الإرهابية في العراق على يد جماعات مدعومة من إيران.