موزة فريد
تعتبر العطلة الصيفية فرص لتنمية قدرات ومهارات الأطفال عن طريق العديد من البرامج التدريبية والترفيهية التي يعمل أولياء الأمور على إشراك أبنائهم فيها والتي تتم من خلال الكثير من الجهات الرسمية والخاصة كالجمعيات الإسلامية والخيرية والعديد من الأندية الأخرى والتي قد اختلفت طريقة التدريب في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وعملت جمعية التربية الإسلامية خلال فصل الصيف على طرح برامج صيفية وهي برنامج خاص لحفظ القرآن الكريم و برنامج الثقافة الإسلامية بالإضافة إلى برنامج للأنشطة والمسابقات التي تستهدف فئات كثيرة ومتعددة بمراكز التحفيظ، حيث تغطي الفئة المسجلة لديهم بمراكز التحفيظ من طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، وبعض المراكز لديهم فئة من طلاب الجامعات، ومراكز أخرى طلاب تقل أعمارهم عن الـ7 سنوات وراعينا تنويع البرامج ومناسبتها لأعمارهم.
وقال مدير إدارة المشاريع الوطنية بجمعية التربية الإسلامية عادل بن راشد بوصيبع لـ "الوطن" إنه تم طرح برنامج مخصص للفتيات بالتعاون مع مركز الجنوبية النسائي التابع للجمعية وهو برنامج مفتوح لغير الدارسين بمراكز تحفيظ القرآن الكريم بهدف تغطية فئة الفتيات غير المسجلات لديهم بمراكز التحفيظ للوقوف مع الأسر لخدمتهم في جائحة فيروس كورونا بهدف شغل أوقات الفتيات بما ينفعهن وإيماناً كذلك بدورهم كجمعية خيرية تربوية في احتواء جميع فئات المجتمع، وقد تم إطلاق شعار (صيفنا إبداع) لهذا البرنامج.
وبين أن البرنامج يشمل حفظ سورة الانفطار مع التدبر وحفظ أحاديث وأذكار مختارة بالإضافة إلى ورشة السنع البحريني وورشة ازرع خضرواتي كما ستكون هناك ورشة إعداد طبق الحلو وورشة لا للتنمر وورشة في الأعمال اليدوية (اصنع لعبتي) و(اصنع كمامتي) ختاماً بورشة غرفتي مسؤوليتي.
وذكر أن الاختلاف الذي فرضته جائحة فيروس كورونا على البرامج واضح وجلي جداً، وهذه الجائحة جعلتهم يبنون أفكاراً وجسوراً منوعة ومختلفة مع الدارسين من الذكور والإناث، حيث إن استخدام الأداة للتعليم في هذه الجائحة أصبحت باستخدام التقنية، وهو الهاتف المحمول في أغلب مراكز التحفيظ، وهي الفيديو بالواتساب أو بالتسميع بمكالمة صوتية بالواتساب، وبعض المراكز يستخدم التقنية المتطورة في برنامج الـ Zoom وبرنامج الـ Teems، فالتحديات التي واجهتهم ليست كبيرة وعائقة، لأن معظم مراكز التحفيظ قامت بدورها المعهود بالتواصل بالدارسين من الجنسين، والعائقة الأبرز هي عدم المام بعض الدارسين بكيفية تطبيق التقنية المستخدمة لعدم استخدامها في السابق، ولكن مع مرور الأيام وتكرار الاستخدام أصبحت سهلة وميسرة للجميع.
وقال إن لهذه التجربة إيجابيات عديدة منها أن سهّلت لكثير من الدارسين والدارسات تسميع القرآن الكريم ومراجعته بصورة سهلة وميسرة خلافاً للطريقة التقليدية السابقة، حيث إن الطريقة التقليدية تستلزم حضور المعلم والطالب في مقر الدراسة وتحدث عوائق كثيرة وصوارف متعددة تعيق من تحقيق الأهداف المرجوة في حفظ القرآن الكريم، لكن الآن وبطريقة التدريس عن بُعد أصبح المعلم والمعلمة أكثر تواجداً في خدمة الطلاب الدارسين، بل إن كثيراً من الطلاب قد تقدم في حفظه للقرآن الكريم بصورة متقنة في الحفظ والإتقان، لسهوله التسميع عن بُعد من البيت وفي أوقات متعددة، فتكفي هذه من إيجابية كبيرة استفاد منها طلاب مراكز التحفيظ.
وبين أن الجمعية تركز على تربية الطالب على السلوك الإسلامي الرشيد، وهذا لا يتأتى تأثيره عن بُعد بل تكون بصمة المعلم من خلال مباشرته للتدريس والتعليم ليكون أكثر أثراً على الطالب في التربية والقدوة الحسنة.
أما بالنسبة للإقبال فأكد بوصيبع أن الإقبال يختلف جذرياً، لأن مشاركة طلاب النشاط الصيفي لهذا العام سيكون مقتصراً على الطلاب الدائمين والمسجلين في الدراسة، لأن في النظام الاعتيادي للنشاط الصيفي تقبل على مراكز التحفيظ أعداداً هائلة من الطلاب من الجنسين رغبة من أولياء الأمور في شغل أوقات أبنائهم بما ينفعهم في الدنيا والآخرة، ولكن في هذه الجائحة سيكون النشاط الصيفي لمعظم مراكز التحفيظ مقتصراً على الطلاب الدارسين بالمراكز والمسجلين لدينا بصورة دائمة، متوقعاً على أن يشارك أكثر من 1700 طالب وطالبة بمراكز التحفيظ لهذا العام في برنامج النشاط الصيفي.
تعتبر العطلة الصيفية فرص لتنمية قدرات ومهارات الأطفال عن طريق العديد من البرامج التدريبية والترفيهية التي يعمل أولياء الأمور على إشراك أبنائهم فيها والتي تتم من خلال الكثير من الجهات الرسمية والخاصة كالجمعيات الإسلامية والخيرية والعديد من الأندية الأخرى والتي قد اختلفت طريقة التدريب في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وعملت جمعية التربية الإسلامية خلال فصل الصيف على طرح برامج صيفية وهي برنامج خاص لحفظ القرآن الكريم و برنامج الثقافة الإسلامية بالإضافة إلى برنامج للأنشطة والمسابقات التي تستهدف فئات كثيرة ومتعددة بمراكز التحفيظ، حيث تغطي الفئة المسجلة لديهم بمراكز التحفيظ من طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، وبعض المراكز لديهم فئة من طلاب الجامعات، ومراكز أخرى طلاب تقل أعمارهم عن الـ7 سنوات وراعينا تنويع البرامج ومناسبتها لأعمارهم.
وقال مدير إدارة المشاريع الوطنية بجمعية التربية الإسلامية عادل بن راشد بوصيبع لـ "الوطن" إنه تم طرح برنامج مخصص للفتيات بالتعاون مع مركز الجنوبية النسائي التابع للجمعية وهو برنامج مفتوح لغير الدارسين بمراكز تحفيظ القرآن الكريم بهدف تغطية فئة الفتيات غير المسجلات لديهم بمراكز التحفيظ للوقوف مع الأسر لخدمتهم في جائحة فيروس كورونا بهدف شغل أوقات الفتيات بما ينفعهن وإيماناً كذلك بدورهم كجمعية خيرية تربوية في احتواء جميع فئات المجتمع، وقد تم إطلاق شعار (صيفنا إبداع) لهذا البرنامج.
وبين أن البرنامج يشمل حفظ سورة الانفطار مع التدبر وحفظ أحاديث وأذكار مختارة بالإضافة إلى ورشة السنع البحريني وورشة ازرع خضرواتي كما ستكون هناك ورشة إعداد طبق الحلو وورشة لا للتنمر وورشة في الأعمال اليدوية (اصنع لعبتي) و(اصنع كمامتي) ختاماً بورشة غرفتي مسؤوليتي.
وذكر أن الاختلاف الذي فرضته جائحة فيروس كورونا على البرامج واضح وجلي جداً، وهذه الجائحة جعلتهم يبنون أفكاراً وجسوراً منوعة ومختلفة مع الدارسين من الذكور والإناث، حيث إن استخدام الأداة للتعليم في هذه الجائحة أصبحت باستخدام التقنية، وهو الهاتف المحمول في أغلب مراكز التحفيظ، وهي الفيديو بالواتساب أو بالتسميع بمكالمة صوتية بالواتساب، وبعض المراكز يستخدم التقنية المتطورة في برنامج الـ Zoom وبرنامج الـ Teems، فالتحديات التي واجهتهم ليست كبيرة وعائقة، لأن معظم مراكز التحفيظ قامت بدورها المعهود بالتواصل بالدارسين من الجنسين، والعائقة الأبرز هي عدم المام بعض الدارسين بكيفية تطبيق التقنية المستخدمة لعدم استخدامها في السابق، ولكن مع مرور الأيام وتكرار الاستخدام أصبحت سهلة وميسرة للجميع.
وقال إن لهذه التجربة إيجابيات عديدة منها أن سهّلت لكثير من الدارسين والدارسات تسميع القرآن الكريم ومراجعته بصورة سهلة وميسرة خلافاً للطريقة التقليدية السابقة، حيث إن الطريقة التقليدية تستلزم حضور المعلم والطالب في مقر الدراسة وتحدث عوائق كثيرة وصوارف متعددة تعيق من تحقيق الأهداف المرجوة في حفظ القرآن الكريم، لكن الآن وبطريقة التدريس عن بُعد أصبح المعلم والمعلمة أكثر تواجداً في خدمة الطلاب الدارسين، بل إن كثيراً من الطلاب قد تقدم في حفظه للقرآن الكريم بصورة متقنة في الحفظ والإتقان، لسهوله التسميع عن بُعد من البيت وفي أوقات متعددة، فتكفي هذه من إيجابية كبيرة استفاد منها طلاب مراكز التحفيظ.
وبين أن الجمعية تركز على تربية الطالب على السلوك الإسلامي الرشيد، وهذا لا يتأتى تأثيره عن بُعد بل تكون بصمة المعلم من خلال مباشرته للتدريس والتعليم ليكون أكثر أثراً على الطالب في التربية والقدوة الحسنة.
أما بالنسبة للإقبال فأكد بوصيبع أن الإقبال يختلف جذرياً، لأن مشاركة طلاب النشاط الصيفي لهذا العام سيكون مقتصراً على الطلاب الدائمين والمسجلين في الدراسة، لأن في النظام الاعتيادي للنشاط الصيفي تقبل على مراكز التحفيظ أعداداً هائلة من الطلاب من الجنسين رغبة من أولياء الأمور في شغل أوقات أبنائهم بما ينفعهم في الدنيا والآخرة، ولكن في هذه الجائحة سيكون النشاط الصيفي لمعظم مراكز التحفيظ مقتصراً على الطلاب الدارسين بالمراكز والمسجلين لدينا بصورة دائمة، متوقعاً على أن يشارك أكثر من 1700 طالب وطالبة بمراكز التحفيظ لهذا العام في برنامج النشاط الصيفي.