أعلن نادي دبي للصحافة أن الإصدار الرابع من تقريره "نظرة على الإعلام العربي”، يتضمن دراسة منفردة حول أنماط الاستهلاك الإعلامي في 4 دول عربية، ويغطي الإصدار عدداً أكبر من الدول والمؤسسات الإعلامية، ويرصد آراء جيل الشباب في هذه الدول، وتُعلن خلاصة التقرير خلال مؤتمر صحافي نهاية أبريل المقبل. وقالت المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة مريم بنت فهد "يمتاز التقرير الجديد بسمات خاصة تميزه عن الإصدارات السابقة، حيث يخصص دراسة منفردة لبحث أنماط الاستهلاك الإعلامي في 4 دول عربية تشمل الإمارات والسعودية ومصر والمغرب، وتم توسيع نطاق البحث ليغطي 17 دولة عربية، ويشمل عدداً أكبر من المؤسسات الإعلامية، إضافة إلى جيل الشاب في إطار العينة المستهدفة، في خطوة تعد الأولى من نوعها في مثل هذه الأبحاث، نظراً للارتباط الوثيق لهذه الشريحة الاجتماعية بصناعة الإعلام”. وأضافت "يبحث التقرير في أشكال الاستهلاك الإعلامي في الدول الـ4 عبر مختلف المنصات الإعلامية، وتقييم مدى تأثير انتشار خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض، وزيادة استخدام شبكات الإعلام الاجتماعية على توجهات المستهلكين، والفرص المتاحة أمام نشر المحتوى وطرق الاستفادة منها”. وأكدت أن النادي يطلق خلاصة الإصدار الرابع نهاية أبريل المقبل خلال مؤتمر صحافي يُدعى إليه ممثلو مختلف وسائل الإعلام والمهتمون في دبي، إلى جانب توزيع نسخ من التقرير خلال فعاليات الدورة الـ11 لمنتدى الإعلام العربي يومي 8 و9 مايو المقبل. وتأتي زيادة حجم العينة بالمقارنة مع الإصدار السابق للتقرير بما يعزز من أهمية النتائج، وإجراء تحاليل معمقة تشمل مختلف الشرائح الاجتماعية، ويتضمن التقرير أبحاثاً تغطي جيل الشباب الناشئ ممن تتراوح أعمارهم بين 10-15 عاماً في البلدان الأربعة، لتقييم مدى إدراك جيل الشباب للتغيرات المتسارعة التي تشهدها قطاعات الإعلام والتكنولوجيا.وتبحث الدراسة بشكل خاص في أنماط استهلاك المحتوى الرقمي عبر مختلف المنصات، وكيفية تعامل هؤلاء الشباب مع قنوات التواصل الاجتماعي، وتعتمد الدراسة منهجية محددة تقوم على المقابلات لجمع نتائج ذات معنى من شريحة اجتماعية لا تغطيها أبحاث السوق عادة، ولكنها ذات صلة وثيقة بصناعة الإعلام.ويتضمن التقرير تقييماً شاملاً للاتجاهات الحالية والسيناريوهات المتوقعة للسوق الإعلامية مع العديد من دراسات الحالة ومقارنات حيوية في جميع أقسامه لرصد آليات تطور قطاع الإعلام، إضافة إلى قضايا تطوير ونشر المحتوى الإعلامي ودور المؤسسات الحكومية في النظام الإعلامي في المنطقة العربية. ويرصد بشكل عملي ودقيق كافة التغييرات الحاصلة في القطاع الإعلامي في 17 دولة عربية، الذي اتسع نطاق بحثه ليضم لأول مرة كلاً من البحرين والعراق وليبيا ومصر والأردن والكويت ولبنان والمغرب وعمان وفلسطين وقطر والمملكة العربية السعودية وسوريا والسودان وتونس والإمارات واليمن.ويتضمن التقرير أبحاثاً حول تأثير الثورات الإقليمية الأخيرة على سلوكيات وسائل الإعلام، سواء بشكل مباشر في دول شهدت اضطرابات مثل مصر، أو بشكل غير مباشر في دولة الإمارات والسعودية والمغرب، التي تأثرت بهذه الأحداث، وذلك على صعيد وسائل الإعلام التقليدية والرقمية.يذكر أن تقرير نظرة على الإعلام العربي، إضافة إلى منتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية، يعد جزءاً من مبادرات ومشاريع رائدة أطلقها نادي دبي للصحافة بهدف تطوير قطاع الإعلام في العالم العربي، ويعد التقرير مصدراً مهماً ُيعول عليه في الحصول على معلومات وبيانات موثوقة حول اتجاهات الإعلام في العالم العربي بالنسبة للعاملين والمختصين في المجال الإعلامي، وخبراء السياسات العامة والحكومات والطلاب وشركات الإعلان./*-/*-/*-نبيل
نادي دبي للصحافة يصدر تقرير «نظرة على الإعلام العربي»
15 أبريل 2012