العربية.نت
تشير أنباء عن قيام روسيا بتطوير مركبات برية يتم التحكم فيها ببصمة الصوت للعمل في ساحات القتال في المستقبل، وفقا لما نقلته مجلة Popular Mechanics الأميركية عن وسائل الإعلام الحكومية الروسية.
ويعمل المركز الوطني الروسي لتطوير التقنيات والعناصر الأساسية للروبوتات على نظام التحكم الصوتي، والذي سيزود به مركبات آلية التحرك من طراز "ماركر" الجديد.
وقال مدير المشروع أوليغ مارتيانوف لوكالة "تاس" الحكومية الروسية، إن التكنولوجيا الجديدة "ستسمح للقادة العسكريين بإصدار أوامر لمركبات "ماركر" بنفس الطريقة المتبعة مع الجنود البشر". ويهدف هذا التطوير إلى تسهيل المهمة على القادة العسكريين وعدم انشغالهم، أثناء إصدار الأوامر للجنود بالصوت، بالتركيز أيضاً على استخدام الكمبيوتر اللوحي لتوجيه الأوامر إلى المركبات الروبوتية.
صمم المهندسون في الأصل "ماركر" بحيث يكون التحكم فيه وتوجيهه عبر جهاز كمبيوتر لوحي. وتم تغيير هذه الوسيلة لاحقاً إلى نظام التعرف على بصمة الصوت لتبسيط عملية التحكم ولمزيد من المرونة في التعامل. ووفقاً لما نشرته "تاس"، تقوم روسيا أيضاً بتطوير "ماركر" للعمل بتحكم ذاتي تام، لتلافي مشكلة عدم القدرة على توصيل الأوامر لاسلكياً إلى "الدرون" عند الابتعاد عنه لمسافات تتجاوز الكيلومترين.
يذكر أن المركبات الروبوتية "ماركر" هي عبارة عن عربات مجنزرة بحجم السيارة، وهي مسلحة بمدافع أوتوماتيكية خفيفة الوزن (30 ملم) وبصواريخ موجهة مضادة للدبابات.
وتم اختبار أول آلية "ماركر" من طراز Uran-9 من قبل الجنود الروس ميدانياً في سوريا. وعانى هذا الطراز من مشاكل فنية خطيرة، من بينها عدم القدرة على تلقي أوامر لاسلكية وسط بيئة كثيفة التضاريس. أما دورن "ماركر" الطائر، وهو من الجيل الثاني، فبدأ اختباره في عام 2019.
وانتقدت مجلة Popular Mechanics فكرة الأوامر ببصمة الصوت لمركبات حربية روبوتية ووصفتها بـ"السيئة بشكل شبه مؤكد"، حيث إن نظام التعرف على بصمة الصوت غالباً ما يمكن أن يكون غير موثوق، وهو ما يمكن أن يؤكده أي مستخدم لهاتف ذكي يعمل بنفس الخاصية.
وتضيف Popular Mechanics أن اختلاط صوت أوامر القائد مع أصوات ضجيج المحرك وإطلاق النيران والانفجارات، ربما يؤدي إلى صعوبة في فهم واستجابة مركبات "ماركر" للأوامر في ساحة المعركة. كما يمكن أن يؤدي الاعتماد على مركبات قتالية مسلحة ذاتية التحكم إلى عواقب وخيمة، تشمل إلحاق خسائر في نفس صفوف القوات المقاتلة أو قتل مدنيين بالخطأ.
تشير أنباء عن قيام روسيا بتطوير مركبات برية يتم التحكم فيها ببصمة الصوت للعمل في ساحات القتال في المستقبل، وفقا لما نقلته مجلة Popular Mechanics الأميركية عن وسائل الإعلام الحكومية الروسية.
ويعمل المركز الوطني الروسي لتطوير التقنيات والعناصر الأساسية للروبوتات على نظام التحكم الصوتي، والذي سيزود به مركبات آلية التحرك من طراز "ماركر" الجديد.
وقال مدير المشروع أوليغ مارتيانوف لوكالة "تاس" الحكومية الروسية، إن التكنولوجيا الجديدة "ستسمح للقادة العسكريين بإصدار أوامر لمركبات "ماركر" بنفس الطريقة المتبعة مع الجنود البشر". ويهدف هذا التطوير إلى تسهيل المهمة على القادة العسكريين وعدم انشغالهم، أثناء إصدار الأوامر للجنود بالصوت، بالتركيز أيضاً على استخدام الكمبيوتر اللوحي لتوجيه الأوامر إلى المركبات الروبوتية.
صمم المهندسون في الأصل "ماركر" بحيث يكون التحكم فيه وتوجيهه عبر جهاز كمبيوتر لوحي. وتم تغيير هذه الوسيلة لاحقاً إلى نظام التعرف على بصمة الصوت لتبسيط عملية التحكم ولمزيد من المرونة في التعامل. ووفقاً لما نشرته "تاس"، تقوم روسيا أيضاً بتطوير "ماركر" للعمل بتحكم ذاتي تام، لتلافي مشكلة عدم القدرة على توصيل الأوامر لاسلكياً إلى "الدرون" عند الابتعاد عنه لمسافات تتجاوز الكيلومترين.
يذكر أن المركبات الروبوتية "ماركر" هي عبارة عن عربات مجنزرة بحجم السيارة، وهي مسلحة بمدافع أوتوماتيكية خفيفة الوزن (30 ملم) وبصواريخ موجهة مضادة للدبابات.
وتم اختبار أول آلية "ماركر" من طراز Uran-9 من قبل الجنود الروس ميدانياً في سوريا. وعانى هذا الطراز من مشاكل فنية خطيرة، من بينها عدم القدرة على تلقي أوامر لاسلكية وسط بيئة كثيفة التضاريس. أما دورن "ماركر" الطائر، وهو من الجيل الثاني، فبدأ اختباره في عام 2019.
وانتقدت مجلة Popular Mechanics فكرة الأوامر ببصمة الصوت لمركبات حربية روبوتية ووصفتها بـ"السيئة بشكل شبه مؤكد"، حيث إن نظام التعرف على بصمة الصوت غالباً ما يمكن أن يكون غير موثوق، وهو ما يمكن أن يؤكده أي مستخدم لهاتف ذكي يعمل بنفس الخاصية.
وتضيف Popular Mechanics أن اختلاط صوت أوامر القائد مع أصوات ضجيج المحرك وإطلاق النيران والانفجارات، ربما يؤدي إلى صعوبة في فهم واستجابة مركبات "ماركر" للأوامر في ساحة المعركة. كما يمكن أن يؤدي الاعتماد على مركبات قتالية مسلحة ذاتية التحكم إلى عواقب وخيمة، تشمل إلحاق خسائر في نفس صفوف القوات المقاتلة أو قتل مدنيين بالخطأ.