أصدرت محكمة جنايات ميلانو حكماً بالسجن 24 سنة على سنغالي خطف في 20 مارس 2019 حافلة كانت تقل 51 طالباً من الأطفال، إضافة إلى 3 مرافقين بالغين، وكاد يقوم بإحراقها بمن فيها، لولا طفل مصري تمكن من إبلاغ الشرطة التي تدخلت في الوقت المناسب واعتقلته.
جلسة النطق بالحكم على Ousseynou Sy البالغ 47 سنة، استمرت 4 ساعات تقريباً، وفيها تمت الموافقة على ما طلبه مدعي عام ميلانو، لوكا بونيتس، وهو سجنه 24 سنة "عن خطفه الحافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة، عبر إضرام النار"، في إشارة إلى الحافلة ومن كان فيها، وفقاً لما ألمت به "العربية.نت" من وسائل إعلام إيطالية، نقلت عن الشرطة أنه "أراد الوصول إلى مدرج مطار ميلانو، مستخدماً الأطفال كدروع بشرية، ليسافر بهم إلى أفريقيا" إلا أن أحد التلاميذ، وهو مصري اسمه رامي شحاتة وعمره 15 سنة، اتصل بأبيه عبر هاتفه المحمول، وأبلغه بما يحدث، فأسرع الأب واتصل بالشرطة.
وبرر المدان خطفه للحافلة بأنه كان احتجاجاً على المهاجرين الذين لقوا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط، وهم يحاولون عبوره إلى أوروبا لطلب اللجوء مثله، وقال: "سمعت أصوات أطفال من البحر يقولون لي: افعل شيئاً رائعاً بالنسبة لنا، لكن من دون إيذاء الأطفال" وروى أن الشرطة اعترضته على الطريق، فأضرم النار بالحافلة التي بدأت تشتعل، فأسرعت الشرطة وحطمت نوافذها الخلفية وأخرجت منها الأطفال وأنقذتهم.
وفي يونيو العام الماضي أيضاً، قامت الحكومة الإيطالية بتكريم رامي شحاتة، ومنحته الجنسية هو وأفراد عائلته الطالبين اللجوء، تعبيراً عن إعجابها بشجاعته التي لولاها لقام الخاطف بمجزرة. ومع رامي تم منح الجنسية أيضاً لطفل آخر ساعده للاتصال بالشرطة، وهو مغربي يصغره سناً بعام، واسمه آدم، وهما في الصورة أعلاه.
جلسة النطق بالحكم على Ousseynou Sy البالغ 47 سنة، استمرت 4 ساعات تقريباً، وفيها تمت الموافقة على ما طلبه مدعي عام ميلانو، لوكا بونيتس، وهو سجنه 24 سنة "عن خطفه الحافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة، عبر إضرام النار"، في إشارة إلى الحافلة ومن كان فيها، وفقاً لما ألمت به "العربية.نت" من وسائل إعلام إيطالية، نقلت عن الشرطة أنه "أراد الوصول إلى مدرج مطار ميلانو، مستخدماً الأطفال كدروع بشرية، ليسافر بهم إلى أفريقيا" إلا أن أحد التلاميذ، وهو مصري اسمه رامي شحاتة وعمره 15 سنة، اتصل بأبيه عبر هاتفه المحمول، وأبلغه بما يحدث، فأسرع الأب واتصل بالشرطة.
وبرر المدان خطفه للحافلة بأنه كان احتجاجاً على المهاجرين الذين لقوا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط، وهم يحاولون عبوره إلى أوروبا لطلب اللجوء مثله، وقال: "سمعت أصوات أطفال من البحر يقولون لي: افعل شيئاً رائعاً بالنسبة لنا، لكن من دون إيذاء الأطفال" وروى أن الشرطة اعترضته على الطريق، فأضرم النار بالحافلة التي بدأت تشتعل، فأسرعت الشرطة وحطمت نوافذها الخلفية وأخرجت منها الأطفال وأنقذتهم.
وفي يونيو العام الماضي أيضاً، قامت الحكومة الإيطالية بتكريم رامي شحاتة، ومنحته الجنسية هو وأفراد عائلته الطالبين اللجوء، تعبيراً عن إعجابها بشجاعته التي لولاها لقام الخاطف بمجزرة. ومع رامي تم منح الجنسية أيضاً لطفل آخر ساعده للاتصال بالشرطة، وهو مغربي يصغره سناً بعام، واسمه آدم، وهما في الصورة أعلاه.