تأكيد الهيئة العامة للمواكب الحسينية «التزامها التام بالتعليمات والتوجيهات الصادرة من الفريق الوطني والجهات الرسمية الأخرى في موسم عاشوراء، والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى المحافظة على سلامة أرواح المواطنين والمقيمين، في ظل هذه الظروف الاستثنائية وغير المعهودة التي تشكل خطراً على المعزين والمشاركين والحضور» أساس من شأنه أن يحرر الكثيرين من العاطفة التي تزيد من سيطرتها عليهم كلما اقترب شهر محرم، فهذا التأكيد عبارة عن رسالة لكل الحريصين على إحياء موسم عاشوراء مفادها أننا نمر بظرف استثنائي يتطلب تفهمه جيداً، وأن أساس ذلك هو الالتزام بتعليمات الفريق الوطني لمواجهة كورونا.
تأكيد الهيئة جاء بعد اجتماع عقدته أخيراً بحضور الفريق الطبي المختص تم خلاله عرض مختلف وجهات النظر والتعبير عن مطلب الراغبين في إحياء عاشوراء سواء بالقراءة داخل المأتم أو بالخروج في مواكب محدودة العدد ومراعية للتباعد الاجتماعي وشرح الفريق الطبي محاذيره الكثيرة وتخوفه من تكرار ما حصل في مناسبات اجتماعية سابقة كالتجمعات التي صارت في عيد الفطر وأن الغاية هي التضييق على الفيروس وعدم توفير الفرصة له للتمكن خصوصاً بعد التقدم الذي تم إحرازه بسبب التزام الجميع بتعليمات الفريق الوطني.
لمن تنقصه المعلومة فإن البحرين تحرص في كل عام على «توفير وتهيئة كافة سبل الدعم والخدمات والتسهيلات لإظهار هذه المناسبة الدينية «عاشوراء الحسين عليه السلام» بالصورة المشرفة التي تعكس الواقع الحضاري لمملكتنا الغالية»، وعليه فإن أي تغيير يدون في هذا العام سببه الظرف غير العادي الذي تمر به البلاد ويمر به العالم أجمع من جراء جائحة كورونا (كوفيد 19) فمثل هذا الظرف «يتطلب منا أفراداً ومؤسسات رسمية وأهلية ودينية الوقوف صفاً واحداً مع القيادة ودعم جهودها المبذولة لمواجهة هذا الوباء مثمنين ومقدرين جهود الفريق الوطني لمكافحة كورونا برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين والتي حظيت بالتقدير والثناء من المواطنين والمقيمين ونالت إعجاب العالم أجمع» كما جاء في البيان الصادرعن هيئة المواكب الحسينية.
تأكيد الهيئة جاء بعد اجتماع عقدته أخيراً بحضور الفريق الطبي المختص تم خلاله عرض مختلف وجهات النظر والتعبير عن مطلب الراغبين في إحياء عاشوراء سواء بالقراءة داخل المأتم أو بالخروج في مواكب محدودة العدد ومراعية للتباعد الاجتماعي وشرح الفريق الطبي محاذيره الكثيرة وتخوفه من تكرار ما حصل في مناسبات اجتماعية سابقة كالتجمعات التي صارت في عيد الفطر وأن الغاية هي التضييق على الفيروس وعدم توفير الفرصة له للتمكن خصوصاً بعد التقدم الذي تم إحرازه بسبب التزام الجميع بتعليمات الفريق الوطني.
لمن تنقصه المعلومة فإن البحرين تحرص في كل عام على «توفير وتهيئة كافة سبل الدعم والخدمات والتسهيلات لإظهار هذه المناسبة الدينية «عاشوراء الحسين عليه السلام» بالصورة المشرفة التي تعكس الواقع الحضاري لمملكتنا الغالية»، وعليه فإن أي تغيير يدون في هذا العام سببه الظرف غير العادي الذي تمر به البلاد ويمر به العالم أجمع من جراء جائحة كورونا (كوفيد 19) فمثل هذا الظرف «يتطلب منا أفراداً ومؤسسات رسمية وأهلية ودينية الوقوف صفاً واحداً مع القيادة ودعم جهودها المبذولة لمواجهة هذا الوباء مثمنين ومقدرين جهود الفريق الوطني لمكافحة كورونا برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين والتي حظيت بالتقدير والثناء من المواطنين والمقيمين ونالت إعجاب العالم أجمع» كما جاء في البيان الصادرعن هيئة المواكب الحسينية.