منصور الوني
أكد الأستاذ المشارك في تكنولوجيا العمليات المستدامة في قسم الهندسة الكيميائية بجامعة البحرين د.مجيد جاسم، في دارسة أجرتها الجامعة، على إمكانية استخدام تقنيات لتحويل غاز الميثان الناتجة عن عمليات التحلل البيولوجية في مكب النفايات بمدفن عسكر إلى طاقة مستدامة.
وتناول البحث -الذي نشر في مجلة إدارة النفايات والبحوث (Waste Management and Research)، وهي إحدى إصدارات الناشر العالمي (SAGE)- تقدير توليد الغازات الحيوية وإمكانية استخدامها في توليد طاقة مستدامة، وخلص إلى أن غاز الميثان المنبعث من المكب في منطقة عسكر قادر على توفير طاقة لـ488 منزلاً، وأن مجموع إيرادات المكب من بيع ائتمان الكربون وبيع الكهرباء -على الرغم من سعره المنخفض في المملكة- يقدر بـ160 مليون دولار في الأعوام من 2020 إلى 2035، كما أن هذا الخيار قادر على تخفيف البصمة الكربونية.
واقترحت الدراسة نوعية التكنولوجيا المناسبة لاستعادة الطاقة من الغازات المنبعثة، بعد تحليل اقتصادي لأنواع التكنولوجيا المتوفرة. كما جردت الدراسة تاريخ كميات غاز ثاني أكسيد الكربون المكافئ المنبعث منذ افتتاح المكب.
وقال د. صفر: "إن أهمية البحث تنبع من أن مكبات النفايات في العالم تعتبر إحدى المصادر المهمة لانبعاث الغازات الدفيئة -خاصة غاز الميثان- التي ارتفع تركيزها في الهواء الجوي إلى أكثر من الضعفين عنه قبل عصر الثورة الصناعية، وتمتلك قدرة على تغيير المناخ تفوق غاز ثاني أكسيد الكربون بـ25 مرة.
وشارك في البحث الأستاذة المشاركة في تخصص الهندسة البيئية د.جلنور جوشكنور، بالإضافة إلى الطالبين من قسم الهندسة الكيميائية: نعمان نظير، ووجلبوكا دامندرا.
أكد الأستاذ المشارك في تكنولوجيا العمليات المستدامة في قسم الهندسة الكيميائية بجامعة البحرين د.مجيد جاسم، في دارسة أجرتها الجامعة، على إمكانية استخدام تقنيات لتحويل غاز الميثان الناتجة عن عمليات التحلل البيولوجية في مكب النفايات بمدفن عسكر إلى طاقة مستدامة.
وتناول البحث -الذي نشر في مجلة إدارة النفايات والبحوث (Waste Management and Research)، وهي إحدى إصدارات الناشر العالمي (SAGE)- تقدير توليد الغازات الحيوية وإمكانية استخدامها في توليد طاقة مستدامة، وخلص إلى أن غاز الميثان المنبعث من المكب في منطقة عسكر قادر على توفير طاقة لـ488 منزلاً، وأن مجموع إيرادات المكب من بيع ائتمان الكربون وبيع الكهرباء -على الرغم من سعره المنخفض في المملكة- يقدر بـ160 مليون دولار في الأعوام من 2020 إلى 2035، كما أن هذا الخيار قادر على تخفيف البصمة الكربونية.
واقترحت الدراسة نوعية التكنولوجيا المناسبة لاستعادة الطاقة من الغازات المنبعثة، بعد تحليل اقتصادي لأنواع التكنولوجيا المتوفرة. كما جردت الدراسة تاريخ كميات غاز ثاني أكسيد الكربون المكافئ المنبعث منذ افتتاح المكب.
وقال د. صفر: "إن أهمية البحث تنبع من أن مكبات النفايات في العالم تعتبر إحدى المصادر المهمة لانبعاث الغازات الدفيئة -خاصة غاز الميثان- التي ارتفع تركيزها في الهواء الجوي إلى أكثر من الضعفين عنه قبل عصر الثورة الصناعية، وتمتلك قدرة على تغيير المناخ تفوق غاز ثاني أكسيد الكربون بـ25 مرة.
وشارك في البحث الأستاذة المشاركة في تخصص الهندسة البيئية د.جلنور جوشكنور، بالإضافة إلى الطالبين من قسم الهندسة الكيميائية: نعمان نظير، ووجلبوكا دامندرا.