استقبل الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد في مكتبه بمقر المؤسسة بضاحية السيف وكيل وزارة الداخلية الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة، بمناسبة زيارته للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
وثمن د. السيد هذه الزيارة للتعرف على تجربة المؤسسة الملكية في تقديم العمل الإنساني داخل البحرين وخارجها، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والعمل الذي تقوم به في سبيل ذلك بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
كما استعرض خلال اللقاء أبرز إنجازات المؤسسة الخيرية الملكية في رعاية الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة والخدمات المقدمة لهم، مشيرًا إلى دور المؤسسة في الاهتمام بتربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم التعليمية والصحية والاجتماعية.
كما أطلع وكيل وزارة الداخلية على المشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات، والمساعدات والحملات الإغاثية الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول المنكوبة الشقيقة والصديقة بتوجيه من جلالة الملك المفدى، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
من جانبه أشاد الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة بالرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مؤكدًا أن هذا الأمر السامي ليس بمستغرب على جلالة الملك المفدى حيث عودنا على اهتمامه الدائم بجميع المواطنين وتلمس احتياجاتهم في مختلف الظروف والمناسبات والعمل على توفير الحياة الكريمة لهم، وما يوليه جلالته من اهتمام بارز ورعاية للعمل الخيري والإنساني ومبادرات جلالته الإنسانية، مثمنًا جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة العمل الخيري والإنساني الذي تقدمه المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والإنجازات التي حققتها المؤسسة من خلال الخدمات الرعائية التي تقدمها للمحتاجين داخل مملكة البحرين وخارجها، حيث أصبحت المؤسسة الملكية خير سفير وممثل للبحرين في المحافل الإنسانية العالمية.
وتم خلال اللقاء، بحث سبل التعاون في عديد من الموضوعات التي من شأنها تطوير العمل المشترك بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ووزارة الداخلية في مجال العمل الإنساني والاجتماعي، في إطار تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية.
وثمن د. السيد هذه الزيارة للتعرف على تجربة المؤسسة الملكية في تقديم العمل الإنساني داخل البحرين وخارجها، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والعمل الذي تقوم به في سبيل ذلك بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
كما استعرض خلال اللقاء أبرز إنجازات المؤسسة الخيرية الملكية في رعاية الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة والخدمات المقدمة لهم، مشيرًا إلى دور المؤسسة في الاهتمام بتربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم التعليمية والصحية والاجتماعية.
كما أطلع وكيل وزارة الداخلية على المشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات، والمساعدات والحملات الإغاثية الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول المنكوبة الشقيقة والصديقة بتوجيه من جلالة الملك المفدى، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
من جانبه أشاد الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة بالرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مؤكدًا أن هذا الأمر السامي ليس بمستغرب على جلالة الملك المفدى حيث عودنا على اهتمامه الدائم بجميع المواطنين وتلمس احتياجاتهم في مختلف الظروف والمناسبات والعمل على توفير الحياة الكريمة لهم، وما يوليه جلالته من اهتمام بارز ورعاية للعمل الخيري والإنساني ومبادرات جلالته الإنسانية، مثمنًا جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة العمل الخيري والإنساني الذي تقدمه المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والإنجازات التي حققتها المؤسسة من خلال الخدمات الرعائية التي تقدمها للمحتاجين داخل مملكة البحرين وخارجها، حيث أصبحت المؤسسة الملكية خير سفير وممثل للبحرين في المحافل الإنسانية العالمية.
وتم خلال اللقاء، بحث سبل التعاون في عديد من الموضوعات التي من شأنها تطوير العمل المشترك بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ووزارة الداخلية في مجال العمل الإنساني والاجتماعي، في إطار تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية.