سماهر سيف اليزل
أكدت د.هبة أبو عبيدة ، أن العمل "من السرير " خلال فترة العزل حيث إنه من السيء استخدام السرير كمكتب مؤقت خلال فترة العمل من المنزل، خوفاً من الإصابة بفيروس كورونا، حيث إن العمل على السرير يؤدى إلى الإصابة بالأرق وصعوبة النوم كما يزيد من المخاطر الصحية.
وأضافت أنه وبالرغم من أن العمل بوضعية "الاستلقاء " يعتبر جذاباً ومريحاً للكثير من الأفراد، إلا أن له عدداً من التأثيرات السلبية على الصحة، كما أن قضاء وقت طويل على السرير يزيد الشعور بالنعاس خلال اليوم مما يؤدي إلى تقليل الإنتاجية، مؤكدة أن هناك أسباباً تجعل العمل من السرير مضراً بالصحة، حيث إن هناك علاقة ذهنية بالدماغ تربط السرير بالنوم فقط ، لذلك عند دمج مكان الراحة بمكان العمل فإن ذلك يسبب تداخلاً مما قد يتسبب بأرق للبعض ومشاكل في النوم.
وأشارت إلى أن العمل أثناء الجلوس على السرير يضر بصحة العمود الفقرى، حيث حذرت الدكتورة هبة من أن الاستلقاء على السرير أثناء الانحناء على جهاز كمبيوتر محمول يمكن أن يسبب ألماً في الظهر، ويجب عند العمل فى المنزل الجلوس على مكتب يسمح بالحفاظ على ظهر مستقيم، بالإضافة لضرورة تهيئة بيئة مكتبية وعقلية حيث يكون هناك مساحة عمل مخصصة حصرياً للأعمال عند ممارسة العمل فى المنزل، فهذا يخلق تحولًا ذهنيًا يساعد على الانتقال إلى وضع العمل، حيث يكون لدي الشخص الذي يعمل فى المنزل شعور بالروتين هذا يمكن أن يزيد إنتاجية العمل بشكل كبير.
وحذرت من أن غرف النوم المظلمة لا تساعد على العمل وأفضل بيئات العمل لديها الكثير من ضوء النهار وضوء الشمس، ذلك للحفاظ على مستويات الطاقة الخاصة بك عند العمل خلال هذه الفترة.
وأوضحت د. هبة أن جسم الإنسان يرمي حوالي 15 مليون خلية جلدية ميتة مما يعني أن ملاءات السرير تحتوي على عدد من البكتيريا، مما يشير إلى أن العمل من السرير قد يعرض الفرض لمشاكل صحية وجلدية.
أكدت د.هبة أبو عبيدة ، أن العمل "من السرير " خلال فترة العزل حيث إنه من السيء استخدام السرير كمكتب مؤقت خلال فترة العمل من المنزل، خوفاً من الإصابة بفيروس كورونا، حيث إن العمل على السرير يؤدى إلى الإصابة بالأرق وصعوبة النوم كما يزيد من المخاطر الصحية.
وأضافت أنه وبالرغم من أن العمل بوضعية "الاستلقاء " يعتبر جذاباً ومريحاً للكثير من الأفراد، إلا أن له عدداً من التأثيرات السلبية على الصحة، كما أن قضاء وقت طويل على السرير يزيد الشعور بالنعاس خلال اليوم مما يؤدي إلى تقليل الإنتاجية، مؤكدة أن هناك أسباباً تجعل العمل من السرير مضراً بالصحة، حيث إن هناك علاقة ذهنية بالدماغ تربط السرير بالنوم فقط ، لذلك عند دمج مكان الراحة بمكان العمل فإن ذلك يسبب تداخلاً مما قد يتسبب بأرق للبعض ومشاكل في النوم.
وأشارت إلى أن العمل أثناء الجلوس على السرير يضر بصحة العمود الفقرى، حيث حذرت الدكتورة هبة من أن الاستلقاء على السرير أثناء الانحناء على جهاز كمبيوتر محمول يمكن أن يسبب ألماً في الظهر، ويجب عند العمل فى المنزل الجلوس على مكتب يسمح بالحفاظ على ظهر مستقيم، بالإضافة لضرورة تهيئة بيئة مكتبية وعقلية حيث يكون هناك مساحة عمل مخصصة حصرياً للأعمال عند ممارسة العمل فى المنزل، فهذا يخلق تحولًا ذهنيًا يساعد على الانتقال إلى وضع العمل، حيث يكون لدي الشخص الذي يعمل فى المنزل شعور بالروتين هذا يمكن أن يزيد إنتاجية العمل بشكل كبير.
وحذرت من أن غرف النوم المظلمة لا تساعد على العمل وأفضل بيئات العمل لديها الكثير من ضوء النهار وضوء الشمس، ذلك للحفاظ على مستويات الطاقة الخاصة بك عند العمل خلال هذه الفترة.
وأوضحت د. هبة أن جسم الإنسان يرمي حوالي 15 مليون خلية جلدية ميتة مما يعني أن ملاءات السرير تحتوي على عدد من البكتيريا، مما يشير إلى أن العمل من السرير قد يعرض الفرض لمشاكل صحية وجلدية.