إن اختيار مجلة «Identity» المتخصصة بمجال التصميم والهندسة المعمارية، معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار من ضمن خمسين شخصية تحتفي بهم المجلة لمساهتماتهم الإيجابية المتميزة في مجال التصميم والهندسة المعمارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لهو انتصار جديد للمرأة البحرينية والثقافة في مملكة البحرين.
لقد ساهمت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في تقديم نماذج مميزة والتي هي عبارة عن مبان معمارية أو تصميمات داخلية أو منتجات داعمة للصناعات اليدوية وصولاً إلى جهود صون التراث المعماري في دول المنطقة أو خارجها.
لو أردنا هنا أن نعدد المنجزات التي قامت بها معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أو ما تحقق في فترة رئاستها للهيئة، فإننا لن نستطيع أن نحصيها، ولهذا فإن اختيارها من ضمن خمسين شخصية فاعلة ومؤثرة وناجزة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال التصميم والهندسة المعمارية، من طرف مجلة عالمية متخصصة ما هو إلا دليل على أن مملكة البحرين مازالت ولادة للقيادات النسائية المؤثرة، ليس على الصعيد المحلي وحسب، وإنما على الصعيد الإقليمي والعالمي.
تناولت المجلة أيضاً مساهمة معاليها في «صون التراث الثقافي والعمارة التقليدية في البحرين، وذلك ضمن عملها كرئيسة لهيئة البحرين للثقافة والآثار وبصفتها أيضاً كمؤسسة ورئيسة لمجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، الذي يعد مؤسسة أهلية، وهو المركز الذي ساهم في إعادة إحياء أكثر من 25 منزلاً بحرينياً تقليدياً، وتم من خلال هذا المركز تحقيق تجديد حضري كبير في مدينة المحرّق التاريخية. أما على إنجازاتها على الصعيد الدولي، بما في ذلك إدراج مواقع بحرينية على قائمة التراث العالمي لليونسكو والنجاح في إنشاء المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في العاصمة البحرينية المنامة، هذا إضافة إلى سرد عدد من الجوائز العالمية التي استلمتها معاليها كجائزة جائزة «ووتش» من الصندوق العالمي للآثار وحصولها عل لقب سفير خاصة للسياحة المستدامة من أجل التنمية من منظمة السياحة العالمية.
ليس في وسعنا هنا إلا أن نبارك لسيدة الثقافة الأولى في البحرين على هذا الإنجاز الفريد والمتميز، كما نتمنى أن يستمر الدعم المحلي لها - وهو الأهم - من أجل الاستمرار في مشروعها الجبار في مجال الثقافة والآثار، ولإبراز مملكة البحرين كواجهة عالمية في مختلف المجالات الهندسية والمعمارية والحضارية.
لقد ساهمت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في تقديم نماذج مميزة والتي هي عبارة عن مبان معمارية أو تصميمات داخلية أو منتجات داعمة للصناعات اليدوية وصولاً إلى جهود صون التراث المعماري في دول المنطقة أو خارجها.
لو أردنا هنا أن نعدد المنجزات التي قامت بها معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أو ما تحقق في فترة رئاستها للهيئة، فإننا لن نستطيع أن نحصيها، ولهذا فإن اختيارها من ضمن خمسين شخصية فاعلة ومؤثرة وناجزة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال التصميم والهندسة المعمارية، من طرف مجلة عالمية متخصصة ما هو إلا دليل على أن مملكة البحرين مازالت ولادة للقيادات النسائية المؤثرة، ليس على الصعيد المحلي وحسب، وإنما على الصعيد الإقليمي والعالمي.
تناولت المجلة أيضاً مساهمة معاليها في «صون التراث الثقافي والعمارة التقليدية في البحرين، وذلك ضمن عملها كرئيسة لهيئة البحرين للثقافة والآثار وبصفتها أيضاً كمؤسسة ورئيسة لمجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، الذي يعد مؤسسة أهلية، وهو المركز الذي ساهم في إعادة إحياء أكثر من 25 منزلاً بحرينياً تقليدياً، وتم من خلال هذا المركز تحقيق تجديد حضري كبير في مدينة المحرّق التاريخية. أما على إنجازاتها على الصعيد الدولي، بما في ذلك إدراج مواقع بحرينية على قائمة التراث العالمي لليونسكو والنجاح في إنشاء المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في العاصمة البحرينية المنامة، هذا إضافة إلى سرد عدد من الجوائز العالمية التي استلمتها معاليها كجائزة جائزة «ووتش» من الصندوق العالمي للآثار وحصولها عل لقب سفير خاصة للسياحة المستدامة من أجل التنمية من منظمة السياحة العالمية.
ليس في وسعنا هنا إلا أن نبارك لسيدة الثقافة الأولى في البحرين على هذا الإنجاز الفريد والمتميز، كما نتمنى أن يستمر الدعم المحلي لها - وهو الأهم - من أجل الاستمرار في مشروعها الجبار في مجال الثقافة والآثار، ولإبراز مملكة البحرين كواجهة عالمية في مختلف المجالات الهندسية والمعمارية والحضارية.