أعرب مجموعة من شركات تنظيم الفعاليات في البحرين عن استغرابهم من عدم إدراج صندوق العمل "تمكين" لقطاع تنظيم الفعاليات ضمن المؤسسات الأكثر تأثرًا من أزمة فيروس كورونا "كوفيد 19"، مؤكدين أن "تمكين" لم يلتفت إلى مطالب واحتياجات هذا القطاع الذي يعد من ضمن القطاعات الأكثر تضررًا من التبعات الاقتصادية للجائحة.
وأجمعوا على أن عدم شمول القطاع ضمن برنامج دعم استمرارية الأعمال الخاص بصندوق العمل "تمكين" أوصل المؤسسات العاملة في هذا القطاع إلى طريق مسدود، وأدخلهم في نفق مظلم مجهول المسار، ما سيسبب لهم مزيدًا من التعثر، ويزيد من إمكانية إعلان إفلاس عديد منهم في المستقبل المنظور.
وناشدوا "تمكين"، بضرورة إعادة النظر في مسألة إدراج قطاع تنظيم الفعاليات ضمن حزمة دعم برنامج دعم استمرارية الأعمال، وخاصة أن الاقتصاد الوطني والقطاع السياحي في المملكة من فنادق وضيافة وتجزئة يعتمد بصورة رئيسة على نشاط قطاع تنظيم الفعاليات.
وجددوا التأكيد أن قطاع تنظيم الفعاليات يجب أن يتعافى ويخرج من سباته القسري نتيجة جائحة كورونا؛ حتى يعود إلى تقديم مساهماته اللافتة في دعم عجلة النمو الاقتصادي والتنمية، وذلك لن يتأتى في الوقت الراهن من دون حصوله على الدعم المناسب من قبل "تمكين"، بما ينسجم مع رؤى وتوجيهات القيادة والحكومة في دعم كل القطاعات الاقتصادية الأكثر تضررًا من كورونا.
وأجمعوا على أن عدم شمول القطاع ضمن برنامج دعم استمرارية الأعمال الخاص بصندوق العمل "تمكين" أوصل المؤسسات العاملة في هذا القطاع إلى طريق مسدود، وأدخلهم في نفق مظلم مجهول المسار، ما سيسبب لهم مزيدًا من التعثر، ويزيد من إمكانية إعلان إفلاس عديد منهم في المستقبل المنظور.
وناشدوا "تمكين"، بضرورة إعادة النظر في مسألة إدراج قطاع تنظيم الفعاليات ضمن حزمة دعم برنامج دعم استمرارية الأعمال، وخاصة أن الاقتصاد الوطني والقطاع السياحي في المملكة من فنادق وضيافة وتجزئة يعتمد بصورة رئيسة على نشاط قطاع تنظيم الفعاليات.
وجددوا التأكيد أن قطاع تنظيم الفعاليات يجب أن يتعافى ويخرج من سباته القسري نتيجة جائحة كورونا؛ حتى يعود إلى تقديم مساهماته اللافتة في دعم عجلة النمو الاقتصادي والتنمية، وذلك لن يتأتى في الوقت الراهن من دون حصوله على الدعم المناسب من قبل "تمكين"، بما ينسجم مع رؤى وتوجيهات القيادة والحكومة في دعم كل القطاعات الاقتصادية الأكثر تضررًا من كورونا.