أكدت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم نتيجة لتفشي جائحة كورونا "كوفيد 19"، عزز من إصرار مجلس النواب على مواصلة برامجه وفعالياته، ارتكازا على البنية المؤسسية الصلبة التي تقف عليها مؤسسات الدولة، كواحدة من أهم نتاجات وثمرات الإصلاحات الشاملة التي يقودها بحكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
جاء ذلك خلال كلمتها مساء أمس، ضمن افتتاح برنامج الثقافة البرلمانية في مرحلته الثانية، والتي تستهدف فئة الشباب.
وقدمت الشكر والتقدير، للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، نظير الدور اللافت الذي تقوم به لاحتواء الأزمة الراهنة وتجاوزها، وبالغ الإكبار والثناء للجهود التي أولاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بقيادة سموه لفريق البحرين بكل اقتدار، ووضع المملكة على سكة الاستقرار، بما أتاح للجميع التشرف بحمل المسؤولية الوطنية لمواصلة العمل، ومساندة مسيرة التنمية المستدامة لمملكة البحرين.
وبينت أن الإصرار على مواصلة برامج الثقافة البرلمانية، تأكيد لأهمية البعد المعرفي لتعميق الفهم لدى الشباب بإجراءات وآليات عمل السلطة التشريعية، ومعرفة الاختصاصات الدستورية للعمل البرلماني والتشريعي، والتعرف عن قرب على التجربة النيابية.
وشددت على أهمية الثقافة البرلمانية، مؤكدة أن المعرفة والثقافة المكتسبة هي الوسيلة الموصلة للرؤية الكاملة، وأنها الباب المؤدي إلى دائرة العمل البرلماني والسياسي، والقدرة على ممارستهما.
وقالت: " نتوسم في شباب البحرين ونتطلع من خلالهم إلى مواصلة المسيرة الديمقراطية، وأخذها إلى آفاق أرحب من الإنجاز في المستقبل، سواء من خلال تحمل المسؤولية في تمثيل المواطنين تحت قبة البرلمان، أو عبر المشاركة الواعية في إنجاح العملية الانتخابية الديمقراطية، أو من خلال الدور الأهم في نقل تجربتهم المعرفية والثقافية للمجتمع".
ونوهت إلى أن الملتقيات الثقافية تمثل فرصة للتعرف على ملاحظات الشباب وآرائهم وتصوراتهم ومقترحاتهم، التي يوليها مجلس النواب كل اهتمام ومتابعة، مؤكدة الحرص النيابي على التعرف على تطلعات الشباب؛ لما يمثلونه من ثروة حقيقية، وعمار وثيق، لمستقبل الوطن وازدهاره ونمائه.
جاء ذلك خلال كلمتها مساء أمس، ضمن افتتاح برنامج الثقافة البرلمانية في مرحلته الثانية، والتي تستهدف فئة الشباب.
وقدمت الشكر والتقدير، للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، نظير الدور اللافت الذي تقوم به لاحتواء الأزمة الراهنة وتجاوزها، وبالغ الإكبار والثناء للجهود التي أولاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بقيادة سموه لفريق البحرين بكل اقتدار، ووضع المملكة على سكة الاستقرار، بما أتاح للجميع التشرف بحمل المسؤولية الوطنية لمواصلة العمل، ومساندة مسيرة التنمية المستدامة لمملكة البحرين.
وبينت أن الإصرار على مواصلة برامج الثقافة البرلمانية، تأكيد لأهمية البعد المعرفي لتعميق الفهم لدى الشباب بإجراءات وآليات عمل السلطة التشريعية، ومعرفة الاختصاصات الدستورية للعمل البرلماني والتشريعي، والتعرف عن قرب على التجربة النيابية.
وشددت على أهمية الثقافة البرلمانية، مؤكدة أن المعرفة والثقافة المكتسبة هي الوسيلة الموصلة للرؤية الكاملة، وأنها الباب المؤدي إلى دائرة العمل البرلماني والسياسي، والقدرة على ممارستهما.
وقالت: " نتوسم في شباب البحرين ونتطلع من خلالهم إلى مواصلة المسيرة الديمقراطية، وأخذها إلى آفاق أرحب من الإنجاز في المستقبل، سواء من خلال تحمل المسؤولية في تمثيل المواطنين تحت قبة البرلمان، أو عبر المشاركة الواعية في إنجاح العملية الانتخابية الديمقراطية، أو من خلال الدور الأهم في نقل تجربتهم المعرفية والثقافية للمجتمع".
ونوهت إلى أن الملتقيات الثقافية تمثل فرصة للتعرف على ملاحظات الشباب وآرائهم وتصوراتهم ومقترحاتهم، التي يوليها مجلس النواب كل اهتمام ومتابعة، مؤكدة الحرص النيابي على التعرف على تطلعات الشباب؛ لما يمثلونه من ثروة حقيقية، وعمار وثيق، لمستقبل الوطن وازدهاره ونمائه.