* خطورة ضربة الشمس تنجم عن نقص السوائل
* فشل المركز المنظم للحرارة بالمخ يرفع حرارة الجسم مع عدم وجود عرق
* الصداع والغثيان والدوخة والضعف العام أبرز أعراض الإصابة
* نقل المصاب للمستشفى فوراً مع استعمال وسائل التبريد
* ارتداء القبعة أثناء النزول في النهار والابتعاد عن أشعة الشمس
* شرب كميات كبيرة من الماء لتعويض فقدان السوائل
وليد صبري
حذرت الطبيبة العامة د. إشراقة برقو من "إهمال علاج ضربة الشمس"، مؤكدة أنها "قد تسبب الوفاة إن لم يتم تداركها وإسعاف المصاب بسرعة"، مشددة على ضرورة أن "يتم التعامل مع المصاب بضربة الشمس بسرعة كبيرة".
وأضافت في تصريحات لـ "الوطن" أن "ضربة الشمس من أكثر المشكلات حدوثاً وأخطرها في فصل الصيف، وتزداد فرص الإصابة بضربات الشمس في حالة الإجهاد الكبير وسوء التغذية وعدم الحصول على قسط كاف من النوم، وقد تسبب الوفاة إن لم يتم تداركها وإسعاف المصاب بسرعة".
وذكرت أن "خطورتها تتمثل في كونها تنجم عن نقص السوائل وفشل المركز المنظم للحرارة بالمخ، مما يؤدي لرفع حرارة الجسم مع عدم وجود عرق، لذلك يلاحظ أن جلد المصاب يصبح أحمر اللون وجاف مع ارتفاع في درجة حرارته".
وأضافت أن "المصاب بضربة الشمس يشكو من الصداع والغثيان والدوخة والضعف العام، وغالباً ما تبدأ الإصابة بهبوط مفاجئ مع فقدان للوعي وسرعة وعمق في التنفس، بالإضافة إلى سرعة وقوة ضربات القلب، مع حدوث تشنجات، ويمكن أن تتلاشى هذه الأعراض، ويعود الشخص إلى حالته الطبيعية، قبل أن يصاب بانتكاسة أخرى ويدخل في هذه الأعراض مجدداً".
وشددت د. إشراقة برقو على "ضرورة أن يتم التعامل مع المصاب بضربة الشمس بسرعة كبيرة، ونقل المصاب لمكان أقل حرارة قدر المستطاع، ونزع ملابسه، وإرقاده على ظهره مع رفع رأسه وكتفيه قليلاً، وإذا كان المصاب في وعيه فيجب إعطاؤه الماء البارد لرشفه أو شربه، مع ضرورة تجنّب المشروبات الساخنة أو المنبهة، أما إذا كان فاقداً للوعي فيجب أن يرش على جسمه ماء بارداً، أو يتم مسح جسمه بقماشة بها ماء بارد، ثم تعريض الجسم لمروحة أو تيار هواء حتى يتبخر الماء بسرعة، وفي جميع الأحوال ينقل المصاب للمستشفى على الفور، مع مراعاة استمرار استعمال وسائل التبريد أثناء النقل".
وتطرقت إلى "طرق الوقاية من ضربة الشمس"، مشيرة إلى أنه "ينصح بارتداء القبعة أثناء النزول في النهار، والابتعاد عن أشعة الشمس الضارة قدر المستطاع، كما يجب الاهتمام بشرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل عن طريق التعرق".
* فشل المركز المنظم للحرارة بالمخ يرفع حرارة الجسم مع عدم وجود عرق
* الصداع والغثيان والدوخة والضعف العام أبرز أعراض الإصابة
* نقل المصاب للمستشفى فوراً مع استعمال وسائل التبريد
* ارتداء القبعة أثناء النزول في النهار والابتعاد عن أشعة الشمس
* شرب كميات كبيرة من الماء لتعويض فقدان السوائل
وليد صبري
حذرت الطبيبة العامة د. إشراقة برقو من "إهمال علاج ضربة الشمس"، مؤكدة أنها "قد تسبب الوفاة إن لم يتم تداركها وإسعاف المصاب بسرعة"، مشددة على ضرورة أن "يتم التعامل مع المصاب بضربة الشمس بسرعة كبيرة".
وأضافت في تصريحات لـ "الوطن" أن "ضربة الشمس من أكثر المشكلات حدوثاً وأخطرها في فصل الصيف، وتزداد فرص الإصابة بضربات الشمس في حالة الإجهاد الكبير وسوء التغذية وعدم الحصول على قسط كاف من النوم، وقد تسبب الوفاة إن لم يتم تداركها وإسعاف المصاب بسرعة".
وذكرت أن "خطورتها تتمثل في كونها تنجم عن نقص السوائل وفشل المركز المنظم للحرارة بالمخ، مما يؤدي لرفع حرارة الجسم مع عدم وجود عرق، لذلك يلاحظ أن جلد المصاب يصبح أحمر اللون وجاف مع ارتفاع في درجة حرارته".
وأضافت أن "المصاب بضربة الشمس يشكو من الصداع والغثيان والدوخة والضعف العام، وغالباً ما تبدأ الإصابة بهبوط مفاجئ مع فقدان للوعي وسرعة وعمق في التنفس، بالإضافة إلى سرعة وقوة ضربات القلب، مع حدوث تشنجات، ويمكن أن تتلاشى هذه الأعراض، ويعود الشخص إلى حالته الطبيعية، قبل أن يصاب بانتكاسة أخرى ويدخل في هذه الأعراض مجدداً".
وشددت د. إشراقة برقو على "ضرورة أن يتم التعامل مع المصاب بضربة الشمس بسرعة كبيرة، ونقل المصاب لمكان أقل حرارة قدر المستطاع، ونزع ملابسه، وإرقاده على ظهره مع رفع رأسه وكتفيه قليلاً، وإذا كان المصاب في وعيه فيجب إعطاؤه الماء البارد لرشفه أو شربه، مع ضرورة تجنّب المشروبات الساخنة أو المنبهة، أما إذا كان فاقداً للوعي فيجب أن يرش على جسمه ماء بارداً، أو يتم مسح جسمه بقماشة بها ماء بارد، ثم تعريض الجسم لمروحة أو تيار هواء حتى يتبخر الماء بسرعة، وفي جميع الأحوال ينقل المصاب للمستشفى على الفور، مع مراعاة استمرار استعمال وسائل التبريد أثناء النقل".
وتطرقت إلى "طرق الوقاية من ضربة الشمس"، مشيرة إلى أنه "ينصح بارتداء القبعة أثناء النزول في النهار، والابتعاد عن أشعة الشمس الضارة قدر المستطاع، كما يجب الاهتمام بشرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل عن طريق التعرق".