مريم بوجيري
حب التملك.. غريزة إنسانية لدى جميع البشر، لكنها تصل أحياناً إلى درجة مرضية وغير طبيعية نظراً لعوامل مختلفة وتتحول إلى سلوك يتسبب بالكثير من المشاكل للشخص نفسه.
وأكدت أخصائية العلاج النفسي جميلة الخان، أن المشاعر بطبيعة الحال تكون دائماً طبيعية ويبدأ التعامل معها إذا خرجت عن ذلك الإطار الطبيعي عندما تتحول إلى سلوك ويجب عندها الوقوف وإعادة التقييم للمشاعر. وقالت: «حب التملك تحديداً يعتبر غريزة فطرية لدى الإنسان وهي شكل من أشكال المشاعر لكنها تحتاج لتقييدها بالقيم الأخلاقية والدينية والعرف السائد والعادات والتقاليد، إما إذا تم إطلاقها للعنان دون تقييد هنا تتجاوز تلك المشاعر حدود أن تكون طبيعية».
وبينت أن الخبرة وأساليب التنشئة مهمة لأنها تؤثر في الغرائز ومن الممكن أن تخرجها من الإطار الطبيعي، مثلاً أن تقوم الأم بتلبية جميع رغبات أبنائها عند طلبها وهو ينمي عندهم الشعور بالتطلب بشكل غير طبيعي، أو أن يقوم الوالدان بتعريض الطفل لتجارب حرمان قاسية سواء حرماناً عاطفياً أو مادياً بدون تبرير أو تفسير يؤدي أيضاً لشعورهم بالحرمان في المستقبل ويخلق لديهم حالة نفسية مرضية، أو أن يخرج إطار حب التملك لدى الطفل عن الإطار الطبيعي ويأخذ شكلاً منحرفاً كاقتنائه لألعابه ورفض الأم أن يقوم بإعطائها للآخرين مما يسلب منه ميزة التعاون والمشاركة.
وأوضحت أن القدوة في حياة الشخص هامة، وخصوصاً إذا مثّل الوالدان أمام أطفالهم سلوك الرغبة في السيطرة وامتلاك الأشياء والطمع والاستحواذ أو المقارنة مع الآخرين، حيث سيتخيل الأطفال أن هذا هو الشكل الطبيعي لحب امتلاك الأشياء وسيبدأون في تقليده بدون وعي في البداية وبعدها تكون عادة مكتسبة وقوية في سلوكهم مستقبلاً.
وأكدت أن الرجل والمرأة متساويان في مسألة حب التملك للأشخاص أو الاشياء لكن المرأه أكثر بقليل خصوصاً أن ذلك راجع لتركيبتها النفسية والتي تجعل الدافع لديها أعلى وهي الرغبة في الشعور بالأمان.
وقالت: «إذا خرج الأمر عن الإطار الطبيعي يتصرف الشخص بغيرة إلى جانب مقارنة الشخص لنفسه بالآخرين والطمع بالأشياء، بجانب التسلط والتحكم والهيمنة والرغبة بالسيطرة».
وأضافت: «أحياناً حب التملك في الأشياء يتعلق بأن تكون لها قيمة شخصية بالنسبة للشخص ونرى ذلك أحياناً في تملك السيدات للأحذية والحقائب وغيرها وامتلاكها، أو أحياناً عدم الرغبة بإعطائها للآخرين لحبها للتملك».
وحول ما إذا كان حب التملك يمكن أن يتسبب للشخص بالمشاكل، قالت «إذا تحولت المشاعر الطبيعية إلى الطمع يمكن أن يتسبب بمشاكل مع الآخرين والدخول في إطار الأنانية ويجب الوقوف عندها لأنها ستنعكس سلباً على الشخص نفسه، ويجب على الشخص الوقوف على تصرفاته ومحاولة التعامل مع مشاعره بطريقة إيجابية ويمكن اللجوء للمختصين في المساعدة.
حب التملك.. غريزة إنسانية لدى جميع البشر، لكنها تصل أحياناً إلى درجة مرضية وغير طبيعية نظراً لعوامل مختلفة وتتحول إلى سلوك يتسبب بالكثير من المشاكل للشخص نفسه.
وأكدت أخصائية العلاج النفسي جميلة الخان، أن المشاعر بطبيعة الحال تكون دائماً طبيعية ويبدأ التعامل معها إذا خرجت عن ذلك الإطار الطبيعي عندما تتحول إلى سلوك ويجب عندها الوقوف وإعادة التقييم للمشاعر. وقالت: «حب التملك تحديداً يعتبر غريزة فطرية لدى الإنسان وهي شكل من أشكال المشاعر لكنها تحتاج لتقييدها بالقيم الأخلاقية والدينية والعرف السائد والعادات والتقاليد، إما إذا تم إطلاقها للعنان دون تقييد هنا تتجاوز تلك المشاعر حدود أن تكون طبيعية».
وبينت أن الخبرة وأساليب التنشئة مهمة لأنها تؤثر في الغرائز ومن الممكن أن تخرجها من الإطار الطبيعي، مثلاً أن تقوم الأم بتلبية جميع رغبات أبنائها عند طلبها وهو ينمي عندهم الشعور بالتطلب بشكل غير طبيعي، أو أن يقوم الوالدان بتعريض الطفل لتجارب حرمان قاسية سواء حرماناً عاطفياً أو مادياً بدون تبرير أو تفسير يؤدي أيضاً لشعورهم بالحرمان في المستقبل ويخلق لديهم حالة نفسية مرضية، أو أن يخرج إطار حب التملك لدى الطفل عن الإطار الطبيعي ويأخذ شكلاً منحرفاً كاقتنائه لألعابه ورفض الأم أن يقوم بإعطائها للآخرين مما يسلب منه ميزة التعاون والمشاركة.
وأوضحت أن القدوة في حياة الشخص هامة، وخصوصاً إذا مثّل الوالدان أمام أطفالهم سلوك الرغبة في السيطرة وامتلاك الأشياء والطمع والاستحواذ أو المقارنة مع الآخرين، حيث سيتخيل الأطفال أن هذا هو الشكل الطبيعي لحب امتلاك الأشياء وسيبدأون في تقليده بدون وعي في البداية وبعدها تكون عادة مكتسبة وقوية في سلوكهم مستقبلاً.
وأكدت أن الرجل والمرأة متساويان في مسألة حب التملك للأشخاص أو الاشياء لكن المرأه أكثر بقليل خصوصاً أن ذلك راجع لتركيبتها النفسية والتي تجعل الدافع لديها أعلى وهي الرغبة في الشعور بالأمان.
وقالت: «إذا خرج الأمر عن الإطار الطبيعي يتصرف الشخص بغيرة إلى جانب مقارنة الشخص لنفسه بالآخرين والطمع بالأشياء، بجانب التسلط والتحكم والهيمنة والرغبة بالسيطرة».
وأضافت: «أحياناً حب التملك في الأشياء يتعلق بأن تكون لها قيمة شخصية بالنسبة للشخص ونرى ذلك أحياناً في تملك السيدات للأحذية والحقائب وغيرها وامتلاكها، أو أحياناً عدم الرغبة بإعطائها للآخرين لحبها للتملك».
وحول ما إذا كان حب التملك يمكن أن يتسبب للشخص بالمشاكل، قالت «إذا تحولت المشاعر الطبيعية إلى الطمع يمكن أن يتسبب بمشاكل مع الآخرين والدخول في إطار الأنانية ويجب الوقوف عندها لأنها ستنعكس سلباً على الشخص نفسه، ويجب على الشخص الوقوف على تصرفاته ومحاولة التعامل مع مشاعره بطريقة إيجابية ويمكن اللجوء للمختصين في المساعدة.