فن الدزه، هو الفن الغنائي الذي يواكب الاحتفال بليلة الزواج قديمًا، وتشيد كلمات الأغاني بجمال العروس وخجلها، كما تشيد بالزوج ومناقبه وأصله الكريم، فيقال للعروس:
حناج عيين يا بنيه حناج عيين لي دزوج على المعرس بالج تستحين
حناج ورق يا بنيه حناج ورق لي دزوج على المعرس طبج العرق
ومفردة «طبج العرق» دلالة على الخجل، وتعني تساقط العرق من الحياء.
أما للمعرس فتكون الزفة كالتالي:
«فلان» يا ذا المسمى زاكياتٍ جدوده
عسى عمره يتعمر كل يومٍ بزوده
«فلان» يا ذا الشعشاع عليه ما ترتاع
ولي صاح صايحهم في أول المفزاع
وتعني «المفزاع» أي أنه إذا نادى المنادي للحرب فتلقاه في أول الصفوف.
وتقوم العدة أو الفرقة المعنية بغناء الدزه للعروسين، بعد ذلك بغناء فن من الفنون الشعبية العديدة كتحية لأهل البيت، ثم تبدأ الحفلة بعد ذلك بأداء فنون الترشد والحفال والخماري والنجدي واللعبوني والبسته وغيرها من الفنون الشعبية.
الباحث التراثي محمد جمال- الثقافة في البحرين في ثلاثة عقود
حناج عيين يا بنيه حناج عيين لي دزوج على المعرس بالج تستحين
حناج ورق يا بنيه حناج ورق لي دزوج على المعرس طبج العرق
ومفردة «طبج العرق» دلالة على الخجل، وتعني تساقط العرق من الحياء.
أما للمعرس فتكون الزفة كالتالي:
«فلان» يا ذا المسمى زاكياتٍ جدوده
عسى عمره يتعمر كل يومٍ بزوده
«فلان» يا ذا الشعشاع عليه ما ترتاع
ولي صاح صايحهم في أول المفزاع
وتعني «المفزاع» أي أنه إذا نادى المنادي للحرب فتلقاه في أول الصفوف.
وتقوم العدة أو الفرقة المعنية بغناء الدزه للعروسين، بعد ذلك بغناء فن من الفنون الشعبية العديدة كتحية لأهل البيت، ثم تبدأ الحفلة بعد ذلك بأداء فنون الترشد والحفال والخماري والنجدي واللعبوني والبسته وغيرها من الفنون الشعبية.
الباحث التراثي محمد جمال- الثقافة في البحرين في ثلاثة عقود