إفي:
أكدت الحكومة الإسبانية أنها في خضم "سيناريو تحكم" لحالات التفشي الجديدة لفيروس كورونا المستجد، التي تم الكشف عنها "مبكرا"، وذلك ردا على قرار المملكة المتحدة بفرض الحجر الصحي على المسافرين القادمين من إسبانيا.
وأكدت مصادر من الحكومة أنه كان من المتوقع ظهور حالات تفشي جديدة بعد انتهاء فترة الحجر الصحي الإلزامي في 21 يونيو.
وأضافت أنه بالنسبة لحالات التفشي الأكثر انتشارا التي تم اكتشافها في الأسابيع الأخيرة، خاصة في برشلونة وثاراجوثا وليريدا، اتخذت السلطات الإقليمية التي تتبعها هذه المناطق إجراءات "صارمة جدا" للحفاظ على التباعد الاجتماعي، وفرضت قيودا على أماكن التجارة أو الترفيه "ما يجب أن يسمح لها بالسيطرة على التفشي قريبا".
وأبرزت المصادر أن أكثر من نصف الحالات الجديدة التي تم اكتشافها، عديمة الأعراض، مما يدل على فعالية الفحص بواسطة التتبع، في حين أن الضغط على المستشفيات لا يزال منخفضا، حيث لا يوجد سوى 160 مريضا فقط في حالة حرجة على مستوى البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، توفي عشرة أشخاص فقط بسبب كوفيد-19 طوال الأيام السبعة الماضية في جميع أنحاء إسبانيا.
وأعلنت الحكومة البريطانية مساء السبت فرض حجر صحي لمدة أسبوعين على المسافرين القادمين من إسبانيا، مع فرض غرامة تصل إلى ألف جنيه إسترليني (ألف و72 يورو).
ويؤثر هذا الإجراء، الذي دخل حيز التنفيذ منتصف الليلة الماضية، على كامل الأراضي الإسبانية ويأتي بعدما استبعدت الحكومة البريطانية إسبانيا من قائمة الدول الآمنة.
وحسبما أفادت مصادر من الحكومة، فإن وزيرة الخارجية أرانشا جونزاليس لايا على اتصال بالسلطات البريطانية منذ إعلان حكومة لندن عن هذا الإجراء.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت اليوم شركة السياحة الأنجلو-ألمانية (TUI )، الأكبر في أوروبا، تعليق عروضها للعطلات في إسبانيا حتى التاسع من أغسطس، باستثناء تلك الموجهة إلى جزر الكناري وجزر الباليار.
أكدت الحكومة الإسبانية أنها في خضم "سيناريو تحكم" لحالات التفشي الجديدة لفيروس كورونا المستجد، التي تم الكشف عنها "مبكرا"، وذلك ردا على قرار المملكة المتحدة بفرض الحجر الصحي على المسافرين القادمين من إسبانيا.
وأكدت مصادر من الحكومة أنه كان من المتوقع ظهور حالات تفشي جديدة بعد انتهاء فترة الحجر الصحي الإلزامي في 21 يونيو.
وأضافت أنه بالنسبة لحالات التفشي الأكثر انتشارا التي تم اكتشافها في الأسابيع الأخيرة، خاصة في برشلونة وثاراجوثا وليريدا، اتخذت السلطات الإقليمية التي تتبعها هذه المناطق إجراءات "صارمة جدا" للحفاظ على التباعد الاجتماعي، وفرضت قيودا على أماكن التجارة أو الترفيه "ما يجب أن يسمح لها بالسيطرة على التفشي قريبا".
وأبرزت المصادر أن أكثر من نصف الحالات الجديدة التي تم اكتشافها، عديمة الأعراض، مما يدل على فعالية الفحص بواسطة التتبع، في حين أن الضغط على المستشفيات لا يزال منخفضا، حيث لا يوجد سوى 160 مريضا فقط في حالة حرجة على مستوى البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، توفي عشرة أشخاص فقط بسبب كوفيد-19 طوال الأيام السبعة الماضية في جميع أنحاء إسبانيا.
وأعلنت الحكومة البريطانية مساء السبت فرض حجر صحي لمدة أسبوعين على المسافرين القادمين من إسبانيا، مع فرض غرامة تصل إلى ألف جنيه إسترليني (ألف و72 يورو).
ويؤثر هذا الإجراء، الذي دخل حيز التنفيذ منتصف الليلة الماضية، على كامل الأراضي الإسبانية ويأتي بعدما استبعدت الحكومة البريطانية إسبانيا من قائمة الدول الآمنة.
وحسبما أفادت مصادر من الحكومة، فإن وزيرة الخارجية أرانشا جونزاليس لايا على اتصال بالسلطات البريطانية منذ إعلان حكومة لندن عن هذا الإجراء.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت اليوم شركة السياحة الأنجلو-ألمانية (TUI )، الأكبر في أوروبا، تعليق عروضها للعطلات في إسبانيا حتى التاسع من أغسطس، باستثناء تلك الموجهة إلى جزر الكناري وجزر الباليار.