ترجمات - أبوظبي
بعد 50 عاما من الطيران، غادرت آخر رحلة لطائرة ركاب من طراز بوينغ 747، القارة الأسترالية للمرة الأخيرة، الأربعاء، تاركة رسالة خاصة للجميع في السماء، وهي رسم لشعار شركة الطيران المتجسد في الكنغر الشهير.
وقالت شركة كانتاس، وهي الأكبر في أستراليا، في بيان الأربعاء، إن مسار الرحلة QF7474، التي أقلعت من سيدني، رسم الشعار الشهير في السماء فور إقلاعها من مطار سيدني للولايات المتحدة، حيث ستتقاعد طائرة الجامبو.
وقال آلان جويس، الرئيس التنفيذي لمجموعة كانتاس: "كانت هذه الطائرة متقدمة جدًا في وقتها وقدراتها البالغة". "أحب المهندسون وطاقم الطائرة العمل عليها، كما أحب الطيارون التحليق بها، وكذلك أحبها الركاب. لقد اقتطعت مكانة خاصة جدًا في تاريخ الطيران وأعرف أن الجميع سيفتقدها كثيرًا، بمن فيهم أنا".
وسيتم استبدال طائرات بوينغ 747 بطائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، مع قدرة على الطيران إلى وجهات أبعد، مثل 787 دريملاينر وإيرباص A350، وفقًا لما نقلت شبكة "سي إن إن" عن جويس.
وبينما كان من المقرر أن يتقاعد أسطول طائرات 747 بنهاية هذا العام، قالت "كانتاس "إن وباء كورونا الذي ضرب صناعة الطيران في مقتل، تسبب في تقديم ذلك التاريخ 6 أشهر.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أنهت الخطوط الجوية البريطانية عمل أسطولها من طائرات 747 قبل 4 سنوات من الموعد المحدد سلفا، وذلك بسبب الوباء.
وتجمع عدد من الناس في مطار سيدني لتوديع الطائرة الأخيرة المتبقية في أستراليا من هذا النوع، والتي تم تحميلها بشحنة متجهة إلى لوس أنجلوس، قبل أن يتم لاحقا تخزين الطائرة في مبنى في صحراء موهافي بأقصى جنوب غربي الولايات المتحدة، وفقًا لبيان صحفي من "كانتاس".
وقالت جويس إنه ليس من قبيل المبالغة الحديث عن تأثير طائرات 747 على دولة مثل أستراليا، حيث ساعد حجم الطائرة الضخم على تخفيض أسعار تذاكر الطيران إلى وجهة بعيدة مثل القارة الأسترالية.
وأكد حديثه قائلا إن الطائرة 747 "وضعت السفر الدولي في متناول المواطن الأسترالي المتوسط".
بعد 50 عاما من الطيران، غادرت آخر رحلة لطائرة ركاب من طراز بوينغ 747، القارة الأسترالية للمرة الأخيرة، الأربعاء، تاركة رسالة خاصة للجميع في السماء، وهي رسم لشعار شركة الطيران المتجسد في الكنغر الشهير.
وقالت شركة كانتاس، وهي الأكبر في أستراليا، في بيان الأربعاء، إن مسار الرحلة QF7474، التي أقلعت من سيدني، رسم الشعار الشهير في السماء فور إقلاعها من مطار سيدني للولايات المتحدة، حيث ستتقاعد طائرة الجامبو.
وقال آلان جويس، الرئيس التنفيذي لمجموعة كانتاس: "كانت هذه الطائرة متقدمة جدًا في وقتها وقدراتها البالغة". "أحب المهندسون وطاقم الطائرة العمل عليها، كما أحب الطيارون التحليق بها، وكذلك أحبها الركاب. لقد اقتطعت مكانة خاصة جدًا في تاريخ الطيران وأعرف أن الجميع سيفتقدها كثيرًا، بمن فيهم أنا".
وسيتم استبدال طائرات بوينغ 747 بطائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، مع قدرة على الطيران إلى وجهات أبعد، مثل 787 دريملاينر وإيرباص A350، وفقًا لما نقلت شبكة "سي إن إن" عن جويس.
وبينما كان من المقرر أن يتقاعد أسطول طائرات 747 بنهاية هذا العام، قالت "كانتاس "إن وباء كورونا الذي ضرب صناعة الطيران في مقتل، تسبب في تقديم ذلك التاريخ 6 أشهر.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أنهت الخطوط الجوية البريطانية عمل أسطولها من طائرات 747 قبل 4 سنوات من الموعد المحدد سلفا، وذلك بسبب الوباء.
وتجمع عدد من الناس في مطار سيدني لتوديع الطائرة الأخيرة المتبقية في أستراليا من هذا النوع، والتي تم تحميلها بشحنة متجهة إلى لوس أنجلوس، قبل أن يتم لاحقا تخزين الطائرة في مبنى في صحراء موهافي بأقصى جنوب غربي الولايات المتحدة، وفقًا لبيان صحفي من "كانتاس".
وقالت جويس إنه ليس من قبيل المبالغة الحديث عن تأثير طائرات 747 على دولة مثل أستراليا، حيث ساعد حجم الطائرة الضخم على تخفيض أسعار تذاكر الطيران إلى وجهة بعيدة مثل القارة الأسترالية.
وأكد حديثه قائلا إن الطائرة 747 "وضعت السفر الدولي في متناول المواطن الأسترالي المتوسط".