سكاي نيوز عربية
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الاثنين، القبض على شخص بايع تنظيم داعش الإرهابي، وقالت إنه تلقى دروسا في صنع المتفجرات وتنفيذ الاغتيالات.
وأوضحت الداخلية التونسية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن القبض على الداعشي، الذي لم تكشف عن اسمه، "يأتي في إطار التصدي المسبق للمخطاطات الإرهابية المحتملة والحيلولة والحيلولة دون تنفيذها حفاظا على أمن وإستقرار البلاد (...)".
ووصفت العملية بـ"النوعية الاستباقية"، مشيرة إلى أن عدة أجهزة أمنية شاركت في عملية الإيقاع بـ"العنصر التكفيري".
وقالت إن الداعشي "كان يتواصل افتراضيا عبر القنوات المشفرة مع أطراف أخرى من أتباع ذات التنظيم بالخارج للنفير والإلتحاق بهم بساحات القتال".
وجاءت عملية القبض عليه في "الوقت المناسب بجهة "رواد" من ولاية أريانة (شمالي تونس)، رفقة أحد مناصري ذات التنظيم".
وذكرت الداخلية التونسية أنها أحالت الاثنين على السلطات القضائية المتخصصة في مكافحة الإرهاب، حيث أصدر القاضي أمرا بإيداعهما الحجز.
وكانت تونس أعلنت في وقت سابق من يوليو الجاري إلقاض القبض على داعشي آخر، قالت إنه كان يخطط لاستهداف وحدة أمنية.
وتعيش الحدود التونسية الجنوبية مع ليبيا حالة من التأهب، خاصة مع تصاعد التوتر في الدولة الجارة الغارقة في الفوضى.
وتحدث وزير الدفاع التونسي، عماد الحزقي، عن "تصاعد في وتيرة محاولات التسلل" من ليبيا إلى تونس.
وجاء ذلك بعدما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن أن تركيا أرسلت 2500 مسلح من بقايا تنظيم داعش الإرهابي، الذين كانوا موجودين في سوريا إلى ليبيا، الأمر الذي ضاعف القلق في تونس.
ويخشى التونسيون أن يؤدي وجود هؤلاء على مقربة من بلادهم إلى زعزعة الاستقرار فيها، خاصة إذا حدثت موجات نزوح صوب تونس، في حال اشتداد القتال، وهو ما قد يعيد كابوس الهجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد قبل سنوات.
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الاثنين، القبض على شخص بايع تنظيم داعش الإرهابي، وقالت إنه تلقى دروسا في صنع المتفجرات وتنفيذ الاغتيالات.
وأوضحت الداخلية التونسية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن القبض على الداعشي، الذي لم تكشف عن اسمه، "يأتي في إطار التصدي المسبق للمخطاطات الإرهابية المحتملة والحيلولة والحيلولة دون تنفيذها حفاظا على أمن وإستقرار البلاد (...)".
ووصفت العملية بـ"النوعية الاستباقية"، مشيرة إلى أن عدة أجهزة أمنية شاركت في عملية الإيقاع بـ"العنصر التكفيري".
وقالت إن الداعشي "كان يتواصل افتراضيا عبر القنوات المشفرة مع أطراف أخرى من أتباع ذات التنظيم بالخارج للنفير والإلتحاق بهم بساحات القتال".
وجاءت عملية القبض عليه في "الوقت المناسب بجهة "رواد" من ولاية أريانة (شمالي تونس)، رفقة أحد مناصري ذات التنظيم".
وذكرت الداخلية التونسية أنها أحالت الاثنين على السلطات القضائية المتخصصة في مكافحة الإرهاب، حيث أصدر القاضي أمرا بإيداعهما الحجز.
وكانت تونس أعلنت في وقت سابق من يوليو الجاري إلقاض القبض على داعشي آخر، قالت إنه كان يخطط لاستهداف وحدة أمنية.
وتعيش الحدود التونسية الجنوبية مع ليبيا حالة من التأهب، خاصة مع تصاعد التوتر في الدولة الجارة الغارقة في الفوضى.
وتحدث وزير الدفاع التونسي، عماد الحزقي، عن "تصاعد في وتيرة محاولات التسلل" من ليبيا إلى تونس.
وجاء ذلك بعدما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن أن تركيا أرسلت 2500 مسلح من بقايا تنظيم داعش الإرهابي، الذين كانوا موجودين في سوريا إلى ليبيا، الأمر الذي ضاعف القلق في تونس.
ويخشى التونسيون أن يؤدي وجود هؤلاء على مقربة من بلادهم إلى زعزعة الاستقرار فيها، خاصة إذا حدثت موجات نزوح صوب تونس، في حال اشتداد القتال، وهو ما قد يعيد كابوس الهجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد قبل سنوات.