كشفت دراسة أميركية أن عدداً كبيراً من وسائل الإعلام الإلكترونية تفتقد إلى الدقة وتساهم في نشر شائعات، مؤكدة أنه ليس كل ما ينشر على الشبكة يتمتع بالمصداقية.فلحصد أكبر عدد من الزوار تتجه بعض وسائل الإعلام الإلكترونية إلى نشر أخبار غير دقيقة أو مزيفة لجذب الاهتمام إلى مواقعها، وبحسب الدراسة فإن عدداً كبيراً من وسائل الإعلام الإلكترونية تقوم بنشر معلومات غير صحيحة أو كاذبة لأنها تثير اهتماماً أكبر.كما وجدت الدراسة أن عدداً كبيراً من المواقع لا يتحقق من صحة المعلومات التي تقوم بنشرها، وبدلاً عن ذلك تقوم بربطها بوسيلة إعلام أخرى.وأخذت الدراسة مثالاً، الشائعة التي أثارت ضجة واسعة وتناقلتها أغلب وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإلكترونية عن المقاتلة الكردية التي قيل إنها قتلت المئات من مسلحي تنظيم "داعش".فالخبر الذي لا أساس له من الصحة انتشر في غضون أسابيع على يد صحافي وناشط من خلال تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".ووجد الباحثون أن معظم الأخبار الكاذبة، التي تنشرها وسائل الإعلام الجديدة أو الصحافة الصفراء، تسمح وسائل الإعلام التقليدية بانتشارها.ويرى الباحثون مع أن غالباً ما يعمل البعض على نشر الحقيقة إلا أنها تنتشر بسرعة أقل أولاً تصل إلى الأشخاص أنفسهم لتبقى التكنولوجيا سلاحاً ذا حدين.