دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بشدة قتل الرهائن المصريين في ليبيا على يد ميليشيات "داعش"، ووصفه الأمر بأنه "جريمة إرهابية نكراء تدل على وحشية مرتكبيها وخروجهم على صحيح الدين الإسلامي الحنيف وقيمه النبيلة".ودعا الزياني المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لمحاربة تنظيم "داعش" في ليبيا وغيره من الحركات الإرهابية المتعصبة والقضاء عليها قبل أن يستفحل أمرها وتزداد جرائمها الإرهابية، حسب تعبيره.وعبّر الأمين العام لمجلس التعاون عن تعاطف دول مجلس التعاون ووقوفها مع مصر، قيادة وشعبا، إزاء هذه الجريمة البشعة التي هزت وجدان الشعوب العربية والإسلامية، معرباً عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب المصري الشقيق.ومن جانبه، أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء اليوم الاثنين، وقوف مملكة البحرين بقوة إلى جانب "الأشقاء في جمهورية مصر العربية، فمصر هي أساس استقرار الخليج وأمنها من أمن الخليج واستقرارها من استقراره"، مستنكراً بشدة "قتل 21 مصرياً في دولة ليبيا الشقيقة على يد تنظيم متطرف يسترخص الدماء وينتهك القيم والقوانين والدين".وأكد أن "اقتراف مثل هذه الأفعال المشينة وارتكاب الأعمال التي تنافي تعاليم الإسلام السمحة يعكس الطبيعة الإجرامية لهذه الجماعات المتطرفة التي تشوه بممارساتها الوحشية صورة الإسلام والمسلمين".وجدد العاهل البحريني "موقف مملكة البحرين الثابت الرافض للعنف والإرهاب والمضي قدماً وبكل قوة ممكنة في محاربته بكل أنواعه وأشكاله وكافة صوره باعتباره ظاهرة عالمية لا تعرف ديناً ولا مذهباً ولا حدوداً وتستهدف تقويض الأمن والاستقرار في مختلف ربوع العالم".وبدوره، دان نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، قتل تنظيم "داعش" في ليبيا 21 مصريا، وأيّد ضربة جوية وجهتها مصر لأهداف التنظيم المتشدد.وقال العربي: "ما تم عملية إرهابية همجية بربرية تعود إلى العصر الحجري، ولا أتصور من يقوم بهذا. مصر من حقها مئة في المئة الدفاع عن نفسها، ولابد أن تتخذ إجراءات ضد مثل هذا الإرهاب الذي يقوم به هؤلاء المتطرفون".